بثت فيديوهات مخلة بالآداب.. تجديد حبس التيك توكر وفاء عزت
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قررت جهات التحقيق بالجيزة، تجديد حبس التيك توكر وفاء عزت، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لقيامها ببث فيديوهات مخلة بالآداب العامة والقيم المصرية والتحريض على الفسق وتخالف العادات والتقاليد.
البداية كانت حينما قامت التيك توكر وفاء عزت ببث مقاطع فيديو خليعة تتنافى مع قيم وعادات المجتمع، وتحرض على الفسق وألفاظ خادشة وخارجة عن طريق الفيديوهات القصيرة، وبث مباشر التحديات بغرض التربح من ورائها.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام إحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة 6 أكتوبر ثان بالجيزة، بإنشاء حساب إلكتروني عبر تطبيق تيك توك، وبثها من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، لتحقيق أرباح غير مشروعة تتحصل عليها عن طريق تحويلات مالية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر بالجيزة، وعثر بحوزتها على 3 هواتف محمول، وبفحصهم تبين احتواؤهم على فيديوهات خادشه للحياء خاصة بالمتهمة، إضافة إلى مبلغ مالي أقرت أنه من متحصلات بث الفيديوهات المشار إليها.
وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًنشرت فيديوهات مخلة.. إخلاء سبيل الراقصة بوسي بعد التحقيق معها
نشرة حوادث «الأسبوع»| تطبيق إلكتروني يسرق المواطنين.. و غلق «كباريه نهى الدكر »
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة المتخصصة جهات التحقيق التيك توكر وفاء عزت فيديوهات مخلة بالآداب
إقرأ أيضاً:
حرب إنتاج الفيديوهات.. حسام الغمري: حماس تسعى للهيمنة على المساعدات
اتهم الإعلامي حسام الغمري حركة حماس بالسعي إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود ضغوط مصرية حثيثة لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى المدنيين، رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأضاف خلال حواره في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن حماس تختبئ تحت الأرض بينما يتحمل المدنيون وحدهم كلفة الحرب، لافتًا إلى أن الحركة تخوض ما وصفه بـ"حرب إنتاج الفيديوهات" بهدف التأثير على مشاعر الرأي العام المصري واستغلال التعاطف الشعبي مع غزة في اتجاهات مغرضة.
وقال: "كلنا متأثرون بما يحدث في غزة، لكن الحل ليس في تحطيم الدولة المصرية، القلعة الصامدة، بل في توجيه الغضب نحو الاحتلال".وأوضح أن هناك محاولات ممنهجة لتحويل العاطفة الشعبية إلى أدوات تحريضية، ما يندرج ضمن أساليب الحروب الجديدة التي تعتمد على التأثير النفسي والشائعات كسلاح بديل.