ندوة في ظفار تناقش الإعلام الموجه وتأثيره على الوعي العام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أقيمت مساء أمس الأول بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة بعنوان "الإعلام الموجه وتأثيره على الوعي العام" نظمها صالون مَجان الأدبي وقدمها الإعلامي ماجد بن عمر المرهون، بحضور الإعلامي عامر العمري والعديد من الإعلاميين والكتاب والأدباء والمهتمين بالشأن الإعلامي بالمحافظة.
ومن خلال الندوة أوضح ماجد المرهون أن الوسائل الإعلامية لها دور مهم في تكوين الوعي العام لدى أفراد المجتمع كما أنها تُعد وسيلة نقل للمعلومات والأخبار والأحداث ومناقشة قضايا المجتمع المحلية وكذلك القضايا الخارجية، ومع التطورات التي يشهدها العصر الحديث نتجت ثورة في التفاعل والتواصل، وساهم في ذلك أيضًا ظهور الإعلام الرقمي الذي يعد الإعلام الأنسب للتواصل لدى بعض الأفراد والمجتمعات في عصرنا الحديث.
كما تطرق المحاضر إلى ظهور انطلاقات عديدة في عالم الإعلام الاجتماعي بوسائله المتجددة، ليكون بمنصاته بديلًا، في ميدان تبادل المعلومة والتحليل والطرح، فمثلاً ظهور اليوتيوب عام 2005 أصبح عامل جذب قوي للجميع، واليوم ظهور الذكاء الاصطناعي ومع الاعتماد على الانترنت أصبحت منصات التواصل الاجتماعي تؤدي دورًا رئيسًا في بناء الوعي، وركنًا أساسيًّا للتواصل اليومي واستقبال المعلومات بالنسبة لكثير من الأفراد. وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش بين المحاضر والحضور ثم قامت رئيسة صالون مجان الأدبي الشاعرة هناء بيت سليم بتكريم المنظمين ومقدم الندوة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.