ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أقامت الهيئة النسائية في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ، تحت شعار “إمام العلم والجهاد”.
تناولت الندوة أبعاد هذه الذكرى التاريخية والدينية، واستعرضت محطات من سيرة الإمام الهادي، ومكانته العلمية والجهادية، وأثره في إرساء دعائم العدل والحق، وتعزيز الوعي بأهمية التمسك بالقرآن الكريم والسير على نهج آل بيت النبوة -عليهم السلام.
وتطرقت المشاركات في الندوة إلى عمق العلاقة بين أهل اليمن وأهل البيت ، مؤكدات أن اليمنيين كانوا ولا يزالون أنصارًا للحق وأوفياء لمنهج الرسالة المحمدية، وأن الحاجة ماسة اليوم إلى استلهام قيم الإمام الهادي في القيادة، والشجاعة، والحكمة، والتمسك بالهوية الإيمانية.
وأكدت كلمات المشاركات على أهمية العودة إلى مدرسة أهل البيت باعتبارها منبعًا للهداية، ومصدرا للوعي والبصيرة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية من مشاريع الهيمنة والضياع الثقافي.
وشددت الهيئة على ضرورة إحياء هذه المناسبات لإبقاء الارتباط الروحي والثقافي والفكري بأعلام الهدى، وتجديد الولاء لمسيرتهم، ونقل هذه القيم للأجيال القادمة.
وعقب الندوة نظمت المشاركات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم، أكدن خلالها موقف نساء اليمن الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل، والتأكيد على استمرار الدعم المعنوي والرسمي والشعبي للمجاهدين في ميادين المواجهة.
كما رفعت المشاركات اللافتات والهتافات المؤكدة على وحدة قضايا الأمة، ومركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وضرورة الاستمرار في نصرتها بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"
افتتحت قيادات جامعة الأزهر الندوة العلمية لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر (الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل).
-أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
أ.د/ محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أ.د/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة الكلية.
أ.د/ نبيل السمالوطي، عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق.
أ.د/ غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق.
أ. فتحي الملا.
والتي أكدوا فيها أن الإسلام حضارةً شامخةً بنيت على العقيدة والفكر، والقيم والأخلاق، والعلم والمعرفة، والعدل والنظام الرشيد، والاقتصاد والتنمية، والفنون والجمال، والحوار الإنساني العالمي، وما من مقومٍ من مقومات النهضة التي تحتاجها أمة أو حضارة إلا وقد بسط الإسلام فيه رؤيةً متكاملةً، تجمع بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، بين الأصالة والتجديد، مشيرين إلى أن الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ أو تخلف، ولا عرف التاريخ دينًا أطلق طاقات الإنسان كما فعل الإسلام، فمنذ أن أشرق نوره على العالم، حمل رسالة تحريرٍ للعقل من أسر الخرافة، وتطهيرٍ للروح من ظلمات الجاهلية.
هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا مكثفًا من الطلاب الوافدين وأساتذة الكلية ووكيلتها د. شهيدة مرعي، وستتواصل الندوات العلمية حول الحضارة الإسلامية في عشر ندوات، كل ندوة بها عدة محاضرات تتناول مقوّم من مقومات الحضارة ومدى تحققه في الإسلام حيث تتضمن الندوة الأولى: العقيدة الجذر الذي تنبني عليه النهضة الحضارية.
الندوة الثانية: القيم الأخلاقية والإنسانية أسس بناء الحضارات.
الندوة الثالثة: العلم والمعرفة فريضة حضارية.
الندوة الرابعة: الاقتصاد والتنمية الحضارية.
الندوة الخامسة: العدل والنظام الحضاري الرشيد.
الندوة السادسة: المرأة والأسرة ركيزة حضارية.
الندوة السابعة: الوحدة والتنظيم الاجتماعي الحضاري.
الندوة الثامنة: القوة والدفاع عن الوطن من ركائز الحضارة.
الندوة التاسعة: الحوار والتواصل الحضاري.
الندوة العاشرة: الفنون والجمال في الحضارة الإسلامية.