العراق بين الدول العربية الاكثر امتلاكاً لاحتياطيات النفط خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
30 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أظهرت قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط خلال 2023، استمرار تصدُّر السعودية والعراق والإمارات القائمة، في ظل الدور القيادي للمنطقة العربية بالسوق العالمية.
ولم تشهد قائمة عام 2023 أي تغيرات في احتياطيات الدول العربية، عدا دولة الإمارات التي نجحت في زيادة احتياطيات الخام من ذلك الوقود الأحفوري، بحسب وحدة أبحاث الطاقة.
ويُشار إلى أن احتياطيات النفط عالميًا ارتفعت خلال عام 2023 إلى 1.754 تريليون برميل، مقابل 1.746 تريليون برميل خلال عام 2022.
أكبر 5 دول عربية من حيث الاحتياطيات
واصلت السعودية خلال 2023 تربعها على عرش قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط، وسط استقرارها عند 267.19 مليار برميل.
وفي المركز الثاني بالقائمة جاء العراق باحتياطيات نفطية استقرت عند 145.01 مليار برميل، دون تغيير عن عام 2021.
ومع وجودها في الترتيب الثالث، نجحت الإمارات في زيادة احتياطيات النفط لديها خلال 2023 إلى 113 مليار برميل، مقابل 111 مليار برميل في عام 2022.
ورابعًا، حلت الكويت في قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط خلال 2023 مع استقرارها عند 101.5 مليار برميل، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وجاءت ليبيا في المركز الخامس عربيًا باحتياطيات نفطية استقرت خلال 2023 عند مستوى 48.36 مليار برميل.
مصر واليمن في ذيل القائمة
في الترتيب السادس، جاءت قطر بقائمة أكثر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات النفط خلال 2023 استقرت عند 25.24 مليار برميل من الخام.
وتلاها في الترتيب دولة الجزائر التي استقرت احتياطياتها النفطية خلال العام عند 12.2 مليار برميل، بحسب البيانات التي جمعتها وحدة أبحاث الطاقة.
وحلّت سلطنة عمان في المركز الثامن في القائمة باحتياطيات نفطية استقرت خلال 2023 عند 4.9 مليار برميل.
وتاسعًا، جاءت مصر باحتياطيات بلغت 3.3 مليار برميل من النفط الخام، وتلتها في المركز الأخير دولة اليمن باحتياطيات نفطية استقرت عند 3 مليارات برميل.
وتُجدر الإشارة إلى أن احتياطيات السودان وجنوب السودان قد بلغت 5 مليارات برميل بنهاية 2023، لكن أويل آند غاز جورنال، لم تذكر بيانات منفصلة لكل دولة على حدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار برمیل فی المرکز دول عربیة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد أن القارة تخسر ما يقارب 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد، مما يشكّل تهديدا جسيما لاقتصادات الدول الأفريقية ويُعيق جهودها نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضح المجلس أن هذه الخسائر تتفاقم نظرًا لاعتماد عدد كبير من الدول على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية ودعم استقرار الاقتصادات الهشة.
وفي الجلسة التاسعة والأربعين المنعقدة بمدينة أروشا التنزانية، صرّحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، بأن الكثير من الدول الأفريقية تلجأ إلى الاقتراض بشكل مكثف لتمويل تنميتها، غير أن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد المستشري.
وأضافت أن هذه الدائرة المفرغة تُكرّس التبعية وتُقيّد قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.
وأشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن الفساد يُعدّ من أبرز العوائق أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا، حيث يُهدر ما يقارب 25% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة سنويا، وهو ما يعادل ربع إنتاجها الاقتصادي.
وتسعى اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد إلى تقديم إطار قانوني يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة هذه الظاهرة.
حتى الآن، وقّعت 50 دولة من أصل 54 على الاتفاقية، بينما صادقت عليها 49 دولة، غير أن 12 دولة فقط أنجزت المراجعات الوطنية المطلوبة، وهو ما يُبرز ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ في باقي الدول.
وفي هذا السياق، دعت مويتبكا إلى تكثيف المراجعات الوطنية وتعزيز تفاعل المجلس مع الدول التي لم تُوقّع بعد على الاتفاقية. وشددت على أهمية بناء مؤسسات قوية ونزيهة تُعنى بمكافحة الفساد، بوصفها شرطا أساسيا للحد من تفشيه.
في سياق آخر، أظهر تقرير البنك الأفريقي للتنمية لعام 2024 ارتفاع ديون أفريقيا الخارجية من 1.12 تريليون دولار في 2022 إلى 1.152 تريليون دولار بحلول نهاية 2023.
كما أشار تقرير آخر صادر عن منظمة "وان" إلى أن القارة أنفقت أكثر من 102 مليار دولار في عام 2024 فقط على سداد الديون، ما يُهدد قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
إعلان