إيران تعلن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في حقل “بازن”
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باكن جاد، عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في حقل “بازن” الواقع جنوب محافظة فارس الإيرانية.
وأوضح باكن جاد أنّ الحقل يحتوي على نحو 10 آلاف مليار قدم مكعب من الغاز، ما يجعله قادراً على أداء “دور محوري” في سدّ فجوة الطاقة في البلاد خلال السنوات المقبلة، وفقاً لوكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأشار إلى أنّ عمليات الاستكشاف في الحقل كانت متوقفة لنحو ثماني سنوات قبل أن تُستأنف مؤخراً في البئر الثانية.
وأكد باكن جاد أنّ عقد تطوير حقل “بازن” قد وُقّع، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال التنفيذية قريباً، موضحاً أنّ من المرجّح إمكان استخراج الموارد خلال نحو أربعين شهراً.
ولفت الوزير الإيراني إلى أنّ النقطة اللافتة في هذا الحقل هي دخول فرق الاستكشاف الوطنية، لأوّل مرة، أثناء الحفر إلى طبقة أفقية تحتوي على نحو 200 مليون برميل من النفط الخام، مع احتمال اكتشاف كميات إضافية مع استمرار الدراسات الاستكشافية في المراحل المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
5 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يعد ملائما” مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب ينبغي تاليا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائما في الوضع الراهن، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
وكانت طهران علقت في تموز/يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في حزيران/يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت اثني عشر يوما.
وأضاف عراقجي “اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتا الى أن “قرارا” بشأن العلاقة معها “سيصدر” قريبا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
وحذرت طهران مرارا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تماما بالوكالة الدولية.
ومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل بسعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدّد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts