أين كان #جيش_الاحتلال وقت هجوم حماس؟ “نيويورك تايمز” تجيب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
في تحقيقها عن “الإخفاقات” التي حدثت يوم 7 أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة ” #نيويورك_تايمز” الأميركية أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي “لم تكن لديه خطة” للتعامل مع #هجوم_حماس المفاجئ.
وشنت حماس يوم 7 أكتوبر هجوما مباغتا في غلاف غزة، خلف مقتل نحو 1200 شخص وإصابة الآلاف واحتجاز 240 رهينة، حسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية.
ومنذ ذلك اليوم، تشن إسرائيل هجوم جويا وبريا قويا على قطاع غزة بهدف “القضاء على حماس”، مما أدى إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
مقالات ذات صلة توضيح حول الحريق واعمدة الدخان من مسجد الملك حسين 2023/12/30وأجرت “نيويورك تايمز” تحقيقا بشأن أحداث السابع من أكتوبر، من خلال مقابلات مع #مسؤولين حاليين وسابقين.
وخلصت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم تكن لديه #خطة للتعامل مع هجوم حماس الضخم”.
ونقلت عن النائب السابق لرئيس فرقة #غزة في الجيش الإسرائيلي أمير أفيفي، قوله: “لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ”.
من جهة أخرى، ذكر مستشار الأمن القومي السابق ياكوف عميدرو، أن “الجيش لا يعد نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الجيش “فشل لساعات طويلة في فهم حجم الهجوم وفي حماية حياة الإسرائيليين، وكان رده بطيئا وغير فعال، وأرسل فرقا صغيرة جدا وغير مجهزة للتعامل مع هجوم جماعي”.
ووجد التحقيق أن “الجيش كان يعاني نقصا في عدد الأفراد وسوءا في التنظيم، لدرجة أن الجنود تواصلوا في مجموعات على تطبيق (واتساب) و(تلغرام) واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف المهاجمين”.
وردا على أسئلة الصحيفة، أجاب الجيش الإسرائيلي بالقول إن الجيش “يركز حاليا على القضاء على التهديد الذي تشكله منظمة حماس الإرهابية. سيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة”.
وسبق لصحيفة” نيويورك تايمز” أن قالت في تقرير سابق، إن إسرائيل كانت تعتقد ما قبل هجوم السابع من أكتوبر، أن أخطر التهديدات التي تواجهها هي إيران وحزب الله، مشيرة إلى “التقليل من قدرات حماس على قيادة هجوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيويورك تايمز جيش الاحتلال هجوم حماس مسؤولين خطة غزة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي.. هل انكفأ القدر؟
لم تنتظر الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي كثيراً حتى كشفت عن هويتها ظناً منها أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل وأن الكفة سترجح لهم، ولكن سرعان ما تبدد ذلك فور الإعلان عن وقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوفي الوقت الذي ينتظر فيه أن "ينكفئ القدر" برزت عدة تساؤلات حول مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته، التي تتهمها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة تساؤلات حول مصير الميليشيا.
وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل مغردون عن صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، التي أوردت أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.
بدوره، أفاد آفي بنياهو المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الميليشيات المتعاونة مه الجيش في غزة لن يدخلوا إلى إسرائيل، وأن عليهم "مواجهة مصيرهم" وحدهم.
اقرأ ايضاًوأضاف بنياهو، وفق وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي لم يجبر أحداً على القتال إلى جانبه ضد حركة حماس، موضحًا أن حركة أبو الشباب عليها مواجهة مصيرها وحدها.
وأعلنت حركة "حماس" أنها وافقت على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تفضي إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل كافٍ.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:غزةوقف إطلاق النارإسرائيلحركة حماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن