دراسة: نظام غذائي يحمي مرضى السكري من تلف الأعضاء.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت دراسة سويدية حديثة أن تناول النظام الغذائي معتدل المحتوى من الكربوهيدرات يمكن أن يعمل على تحسين متوسط مستوى السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الأول.
ووفقًا للباحثين، فإن هذا يمكن أن يقلل من خطر تلف الأعضاء لهؤلاء الأشخاص.
وأكدت أخصائية التغذية السويدية صوفيا ستيرنر إيزاكسون أن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يخفض متوسط مستوى السكر في الدم، مما يساعد في تقليل خطر تلف الأعضاء لدى المصابين بداء السكري من النوع الأول.
ولفتت إلى أهمية أن يكون النظام الغذائي صحيًا، مع التركيز بشكل خاص على جودة الدهون والكربوهيدرات، وعدم أن تكون كمية الكربوهيدرات منخفضة جدا.
وأكدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية أن أحد أشكال الأحماض المعروفة باسم “الكيتونات” اصبحت ضمن مستويات معقولة عند اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات، مما يقلل المخاوف من أنها قد ترتفع بشكل زائد في حال تخفيض الكربوهيدرات في مرض السكري من النوع الأول.. ومع ذلك، تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لأفضل الطرق لإدارة السكري من النوع الأول وتحسين جودة حياة المرضى.
وحذرت الدراسة من أنه بدون الأنسولين، يتراكم السكر في الدم، ويمكن أن يسبب تلفا خطيرا في الأعضاء.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية، فإن اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات، يساعد المصابين بداء السكري من النوع الأول، في المحافظة على معدلات متوازنة للسكر في الدم.
وتابعت الدراسة: اختار الباحثون 25 رجلا و25 امرأة مصابين بداء السكري من النوع الأول، وطلب منهم تناول نظام غذائي يحتوي على 50 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات، أو نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات مع 30 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات مشيرة إلى أن "الهيموغلوبين الغليوكوزيلاتي"، والذي يشار إليه اختصارًا بـA1C، هو مصطلح سريري يستخدم على نطاق واسع لقياس مستويات السكر في الدم على المدى الطويل، عن طريق التعرف على معدل تركيز البلازما والغلوكوز.
وفقًا لمؤسسة السكري الأميركية، فإن الشخص المصاب بمقدمات السكري تكون مستويات A1C بين 5.7 وأقل من 6.5٪، وربما تشير المستويات المرتفعة إلى الإصابة بداء السكري. وأوضحت دكتور دورانز أن المشاركين في الدراسة لديهم نطاق هيموغلوبين A1C يتراوح من 6.0 إلى 6.9٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة كشفت دراسة النظام الغذائي مفيد لمرضى السكري الكربوهيدرات دراسة سويدية السکری من النوع الأول السکر فی الدم بداء السکری نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
فوائد كثيرة للمانجو لمرضى السكري.. تعرفوا عليها
#سواليف
فيما يعد #بشرى_سارة #لعشاق #المانجو، خلصت #دراسة_جديدة إلى أن #تناول #الفواكه_الاستوائية #عالية_السكريات مثل المانجو قد يساعد في الوقاية من #مرض_السكري من النوع الثاني بشكل أكثر فعالية من تناول وجبات خفيفة منخفضة السكر مثل ألواح الجرانولا.
وبحسب موقع “ميديكال نيوز ديلي” أجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا واستمرت لمدة 24 أسبوعًا، حيث قُسم المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا ولم يُشخّصوا سابقًا بالسكري إلى مجموعتين. وتناولت إحدى المجموعات حبة مانجو طازجة يوميًا تحتوي على 32 جرامًا من السكر، بينما تناولت المجموعة الأخرى لوح جرانولا منخفض السكر يحتوي على 11 جرامًا من السكر بسعرات حرارية مشابهة.
وعلى الرغم من المحتوى العالي من السكر في المانجو، أظهرت المجموعة التي تناولت المانجو تحسنًا في التحكم بمستوى السكر في الدم، وزيادة في حساسية الإنسولين، وانخفاضًا في نسبة الدهون بالجسم، وهي عوامل رئيسية تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أما بالمقابل، لم تحقق مجموعة ألواح الجرانولا هذه الفوائد. ويعزو الباحثون هذه النتائج إلى كون المانجو طعامًا كاملاً غنيًا بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى التي تدعم الصحة الأيضية، في حين أن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر قد تحتوي على إضافات وتفتقر إلى القيمة الغذائية.
ألياف تبطئ امتصاص السكر
ويؤكد الخبراء غير المشاركين في الدراسة على أهمية الاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن، حيث أوضح الدكتور جايسون نغ، أخصائي الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ، أن الفواكه الكاملة مثل المانجو تحتوي على ألياف تبطئ امتصاص السكر ومضادات أكسدة تدعم التمثيل الغذائي. وتشير شينبم أونلويشلر، مهندسة جينات وخبيرة طول العمر، إلى احتواء المانجو على الألياف، والفينولات، والكاروتينات، والفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات. كما أن التركيب الطبيعي للمانجو يؤثر إيجابيًا على بكتيريا الأمعاء واستجابات الهرمونات التي تعزز الصحة الأيضية.
ورغم أن الدراسة محدودة بحجم عينة صغيرة وغير متنوعة واعتمادها على تقارير ذاتية عن النظام الغذائي، إلا أن الخبراء يتفقون على أن التركيز على جودة النظام الغذائي بشكل عام، مع تفضيل الفواكه الكاملة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والدهون الصحية، هو أفضل استراتيجية للوقاية من السكري بدلاً من التركيز على أطعمة معينة فقط.
كما يظل تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، مثل الموجودة في المشروبات الغازية، أمرًا هامًا.