كشفت دراسة سويدية حديثة  أن تناول النظام الغذائي معتدل المحتوى من الكربوهيدرات يمكن أن يعمل على تحسين متوسط مستوى السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الأول. 

ووفقًا للباحثين، فإن هذا يمكن أن يقلل من خطر تلف الأعضاء لهؤلاء الأشخاص.


وأكدت أخصائية التغذية  السويدية  صوفيا ستيرنر إيزاكسون أن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يخفض متوسط مستوى السكر في الدم، مما يساعد في تقليل خطر تلف الأعضاء لدى المصابين بداء السكري من النوع الأول.

ولفتت إلى أهمية أن يكون النظام الغذائي صحيًا، مع التركيز بشكل خاص على جودة الدهون والكربوهيدرات، وعدم أن تكون كمية الكربوهيدرات منخفضة جدا.


وأكدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية أن أحد أشكال الأحماض المعروفة باسم “الكيتونات” اصبحت ضمن مستويات معقولة عند اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات، مما يقلل المخاوف من أنها قد ترتفع بشكل زائد في حال تخفيض الكربوهيدرات في مرض السكري من النوع الأول.. ومع ذلك، تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لأفضل الطرق لإدارة السكري من النوع الأول وتحسين جودة حياة المرضى.


وحذرت الدراسة  من أنه بدون الأنسولين، يتراكم السكر في الدم، ويمكن أن يسبب تلفا خطيرا في الأعضاء.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية، فإن اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات، يساعد المصابين بداء السكري من النوع الأول، في المحافظة على معدلات متوازنة للسكر في الدم.


وتابعت الدراسة: اختار الباحثون 25 رجلا و25 امرأة مصابين بداء السكري من النوع الأول، وطلب منهم تناول نظام غذائي يحتوي على 50 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات، أو نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات مع 30 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات مشيرة إلى أن "الهيموغلوبين الغليوكوزيلاتي"، والذي يشار إليه اختصارًا بـA1C، هو مصطلح سريري يستخدم على نطاق واسع لقياس مستويات السكر في الدم على المدى الطويل، عن طريق التعرف على معدل تركيز البلازما والغلوكوز.


وفقًا لمؤسسة السكري الأميركية، فإن الشخص المصاب بمقدمات السكري تكون مستويات A1C بين 5.7 وأقل من 6.5٪، وربما تشير المستويات المرتفعة إلى الإصابة بداء السكري. وأوضحت دكتور دورانز أن المشاركين في الدراسة لديهم نطاق هيموغلوبين A1C يتراوح من 6.0 إلى 6.9٪.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراسة كشفت دراسة النظام الغذائي مفيد لمرضى السكري الكربوهيدرات دراسة سويدية السکری من النوع الأول السکر فی الدم بداء السکری نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين

كشفت دراسة علمية حديثة أن الإدمان الرقمي على الهواتف الذكية، ألعاب الفيديو، ومواقع التواصل الاجتماعي، يسبب زيادة التفكير ويجعل المراهقين يتجهون إلى السلوك الانتحاري.

دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على المراهقين

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA الطبية أن الإدمان على الشاشات، سواء عبر الهواتف المحمولة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة معدلات التفكير والسلوك الانتحاري بين المراهقين.

وتضمنت الدراسة أكثر من 4 آلاف طفل، جرت متابعتهم منذ سن 9 حتى 14 عام، ضمن مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف باسم «دراسة تطور الدماغ الإدراكي للمراهقين».

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي إدمان متصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي

و ذكرت الدراسة الحديثة أن المراهقين، الذين ظهرت لديهم أنماط سلوكية تشير إلى إدمان استخدام الشاشات كانوا أكثر عرضة للتصريح بوجود أفكار أو سلوكيات انتحارية.

وأثبتت الدراسة أن مع بلوغ الأطفال سن الرابعة عشرة، ثلثهم أبدوا سلوكيات، تشير إلى إدمان متصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ظهر على ربع المشاركين علامات واضحة للاعتماد المفرط على الهواتف الذكية. أما ألعاب الفيديو، فكانت الأعلى من حيث الجاذبية، حيث تجاوزت نسبة الإدمان في هذا المجال 40%، بحسب ما رصده فريق البحث.

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي العلاقة بين الإدمان والمخاطر النفسية

وأشارت إلى أن العلاقة بين الإدمان والمخاطر النفسية، لم تكن بنفس الوضوح عند قياس إجمالي وقت الشاشة، ما يعني أن نوعية الاستخدام أهم من عدد الساعات.

ووُجد أن هذه السلوكيات ترافقت بشكل واضح مع ارتفاع معدلات الإدمان على الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبحلول العام الرابع من المتابعة، أفاد نحو 18% من المشاركين بأنهم راودتهم أفكار انتحارية، فيما أقر 5% منهم بقيامهم بسلوكيات فعلية، مثل وضع خطة أو الشروع في تنفيذ محاولة انتحار.

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي استخدام الشاشة وسيلة للهروب من الواقع

كشف الدراسة أن هناك دلالات مثيرة للقلق، فقد أشار نحو 47% من الأطفال بين 11 و12 عامًا إلى أنهم "يفقدون الإحساس بالوقت أثناء استخدام الهاتف"، بينما أقرّ ربع من تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا بأنهم "يلجؤون إلى مواقع التواصل لنسيان مشكلاتهم"، وهو ما يُعتبر إشارة إلى محاولات للهروب قد ترتبط بالقلق أو الاكتئاب.

يرى الخبراء أن الاعتماد على مدة استخدام الشاشة لم يعد كافيًا لتقدير مستوى الخطر، إذ قد يمضي أحد المراهقين وقتًا طويلًا في أنشطة تعليمية أو تفاعلات اجتماعية مفيدة، في حين يستخدمها آخر كوسيلة للهروب من الواقع أو للتفاعل مع محتوى قد يسهم في تدهور حالته النفسية. وبيّن الدكتور جايسون ناغاتا من جامعة كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة التركيز على مؤشرات الإدمان باعتبارها مقياسًا أدق لتراجع الصحة النفسية.

من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول

تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي

تسبب هياج عصبي.. خبيرة تربوية تحذر من إدمان المخدرات الإلكترونية (فيديو)

مقالات مشابهة

  • هل الصيام كل يومين هو الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟.. دراسة تجيب
  • باحثون يابانيون يطورون تطبيقًا إلكترونيًّا جديدًا يتنبأ بالإصابة بالسكري
  • سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين
  • دراسة نفسية: العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية
  • النمر يوضح الفئات الممنوعة من الصيام المتقطع ويحذر مرضى السكري
  • مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
  • الشهري: 6 فواكه يجب على مرضى السكري تجنبها ..فيديو
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
  • علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة بجسد امرأة فرنسية
  • دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية