حج بيت الله بالذكاء الاصطناعي.. المملكة تستخدم الروبوت لإرشاد الحجاج في المشاعر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية لموسم الحج لهذا العام بأحدث التقنيات، حيث طوعت التكنولوجيا في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال ادخال الذكاء الاصطناعي كمرشد للحجاج في المشاعر باستخدام شاشات عملاقة.
الهيئة العامة بشؤون الحرم والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية أعلنت عن تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدة حجاج الحرم المكي.
تبلغ مساحة الشاشات الإلكترونية البالغ عددها 52 شاشة 279 مترا مربعا، وهي موضوعة بشكل استراتيجي في مواقع مختلفة داخل المسجد الحرام. تعتمد هذه الشاشات على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتضم مجموعة متنوعة من الوظائف والمعلومات المتاحة للحجاج، بما في ذلك توجيهات لأماكن الصلاة والطواف، ومواعيد الصلوات وأذكار مهمة.
وتعمل الشاشات بلغات متعددة لترشد الحجاج الأجانب من جميع بقاع الأرض بالمعلومات الدينية المزودة بمعلومات شرعية وتوجيهية من متخصصين.
ويدخل الروبوت التوجيهي لأول مرة في الإرشاد داخل الحرم في استخدام حديث للذكاء الاصطناعي.
ويوفر هذا النظام الذكي تجربة متكاملة للحجاج، حيث يمكن للزائرين الاستفادة من المعلومات الواضحة والتوجيهات الدقيقة التي تظهر على الشاشات. يقدم النظام أيضًا مستوى عالٍ من الأمان والسلامة، حيث يمكن للهيئة رصد التدفق والتحركات العامة للحجاج والتعامل بشكل فعال مع أي طارئ يحدث.
وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل تجربة الحجاج وتحسين خدماتهم داخل المسجد الحرام، كما تساهم في توفير بيئة مريحة وآمنة للزوار.
يعكس اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي من قبل الهيئة إلتزام المملكة العربية السعودية بالابتكار التكنولوجي لخدمة الحجاج وتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين الخدمات الحجية وتطوير منظومة الحرم المكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكار التكنولوجي المملكة العربية السعودية تقنية الذكاء الاصطناعي تحقيق رؤية 2030 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
واتساب تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تستعد شركة أمازون لاختبار روبوتات بشرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتولي مهام توصيل الطلبات والطرود، في خطوة تهدف لإحداث تحول جذري في عمليات الشحن التابعة لها، وفقًا لتقرير نشره موقع ذا إنفورميشن التقني.
وتعمل أمازون على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متقدمة تتيح للروبوتات أداء مهام التوصيل بعد نقلها داخل شاحنات كهربائية من طراز «ريفيان Rivian»، وفقًا لموقع «البوابة التقنية».
وتُبنى حاليًا منشأة تدريب داخلية خاصة لهذه الروبوتات في أحد مكاتب أمازون بمدينة سان فرانسيسكو، حيث يُوصف الموقع بأنه بحجم مقهى تقريبًا، ويضم مسار عقبات يحتوي على شاحنة كهربائية حقيقية تُستخدم لأغراض التدريب.
وتهدف التجارب إلى جعل الروبوتات البشرية تقفز من مؤخرة المركبات لتوصيل الطرود إلى عتبات المنازل.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان أمازون إنشاء فريق جديد متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي «العملي»، بهدف تمكين الروبوتات من العمل بفاعلية داخل مراكز التوزيع واللوجستيات.
وقالت الشركة في بيان رسمي: «بدلًا من الاعتماد على روبوتات جامدة ومتخصصة، نسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على السمع والفهم وتنفيذ الأوامر الصوتية الطبيعية، مما يحول الروبوتات في المخازن والمستودعات إلى مساعدين متعددي المهام».
وتستخدم أمازون بالفعل أنواعًا مختلفة من الروبوتات الذاتية القيادة داخل مخازنها، ومنها روبوت «Digit» الثنائي الأرجل من تطوير شركة Agility Robotics، وهو روبوت بشري صُمم في البداية لأداء مهام مثل الجلوس في الشاحنات وتوصيل الطرود، إلى جانب أعمال لوجستية أخرى.
اقرأ أيضاًواتساب يستعد لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي.. ما قصة روبوت الدردشة الجديد؟
لن تحتاج لرقم الهاتف.. واتساب يطور ميزة «اسم المستخدم»
بدءًا من الغد.. «واتساب» يتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائيًا