روس إينيرغو آتوم: نظام كييف يسعى لاستهداف محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد مستشار مدير مؤسسة “روس إينيرغو آتوم” الروسية للطاقة الذرية رينات كارشا أن نظام كييف يسعى مجدداً لاستهداف محطة زابوروجيه النووية واتهام روسيا بذلك.
ونقلت وكالة تاس عن كارشا قوله: “أرادت السلطات الأوكرانية محاكاة انفجار نووي في محطة زابوروجيه، وكان من الضروري تحقيق تغيير في الخلفية الإشعاعية، ويتحقق ذلك عن طريق ضرب أو إتلاف موقع بأي مواد انشطارية ومن ثم اتهام روسيا باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية وخلق ذريعة كاملة للغرب للدخول في النزاع”.
يذكر أن القوات الروسية حررت في نهاية شباط عام 2022 المنشأة النووية زابوروجيه، فيما تقوم القوات الأوكرانية منذ ذلك الحين بقصف دوري على المناطق السكنية في مدينة إنيرغودار والمنطقة المحيطة بالمحطة النووية في زابوروجيه باستخدام طائرات مسيرة وقذائف مدفعية ثقيلة وراجمات الصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحقيق عبري: “إسرائيل” تتبع سياسة ممنهجة لاستهداف فرق الإنقاذ في غزة
الثورة نت /..
كشف تحقيق عبري، أن العدو الإسرائيلي، ينتهج سياسة متعمدة، في استهداف المدنيين وطواقم الإغاثة في قطاع غزة، من خلال ما يسمى بـ”الضربة المزدوجة”.
وأوضح التحقيق، الذي نشره موقع “سيحاه مكوميت” العبري، بالاستناد إلى شهادات جنود وضباط في جيش العدو، أن قوات العدو الإسرائيلي، تعمد إلى قصف هدف مدني، ثم تعيد القصف في المكان ذاته، فور وصول فرق الإنقاذ، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المسعفين والمدنيين.
وأشار التحقيق إلى أن هذه السياسة، هي ممارسة يومية، توظف فيها الطائرات المسيّرة، وأدت إلى جرائم الإبادة في القطاع، وسط تجاهل كامل لقوانين الحرب والأعراف الدولية.
وتوثق المنظمات الدولية وعدسات الكاميرا وشهود العيان، عدم تمييز العدو الإسرائيلي، بين مدني ومقاتل، بل أن آلات القتل الإسرائيلية، تستهدف كل من تقع عليه العين الاجرامية الصهيونية، حتى أولئك الذين يرتدون السترات الطبية الواضحة والصحفيين، المحميين عالمياً بموجب قوانين الحرب الدولية.
ويأتي هذا التحقيق، في ظل تصاعد المطالبات الدولية، بفتح تحقيقات عاجلة، لمحاسبة قادة العدو الإسرائيلي، على جرائم الإبادة، التي ترتكب بحق كل سكان غزة، بما في ذلك حرب التجويع والتعطيش الممنهجة التي تخلف اليوم شعباً بأكمله يعاني من الجوع وسوء التغذية.