وزير خارجية فرنسا: اعترافنا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، اليوم الاثنين أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية فرنسا الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية تسوية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اشتية وجرادات: الأردن درع القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات خط أحمر
صراحة نيوز – نظم المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية يوم الخميس ورشة عمل فكرية بمقره في تونس وعبر الانترنت Google Meeting تحت عنوان “المشهد السياسي الفلسطيني في ظل الإبادة بغزة والحراك الدولي والاعترافات بدولة فلسطين“.
وكان ضيف شرف الورشة دولة رئيس وزراء دولة فلسطين السابق الدكتور محمد اشتية وقد شاركه بمداخلة الدكتور عدنان ليمام أستاذ الجيوبوليتيك من تونس والدكتور رياض الصيداوي مدير معهد جينيف للعلوم السياسية والدكتور منذر جرادات المختص في الإعلام والفكر السياسي من الأردن.
قد شارك في ورشة العمل مجموعة كبيرة من الأساتذة والخبراء من تونس وفلسطين ومصر والأردن والجزائر والعراق والسودان وسوريا…
وجاء في كلمة الدكتور منذر جرادات تحدث عن المسؤولية التاريخية والإنسانية التي تحملها الأردن تجاه القضية الفلسطينية وأن الاستقرار والإعتراف بدولة فلسطين يضمن الاستقرار للمنطقة والعالم وينصف نضالات الشعب الفلسطيني المحتل مشيرا ان الوصاية الهاشمية هي من حافظت على عروبة القدس .
كما أكد أن المملكة الأردنية الهاشمية لم تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين فالروابط ليست بين دولتين جارتين بل هي روابط أعمق وأكبر، هي روابط دم ومصير واحد.
وقد جاءفي كلمة الدكتور منذر جرادات ما يلي:
دولة الرئيس الدكتور محمد اشتيه أصحاب المعالي والسعادة، الدكتورة بدرة قعلول رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والامنية والعسكرية السيدات والسادة
إن الحديث عن دور الأردن في دعم القضية الفلسطينية هو حديث عن التزام تاريخي وواجب قومي ورسالة إنسانية حملها الهاشميون والاردن ولم يتخلوا عنها في أي ظرف من ظروف المنطقة.
منذ بدايات الدولة الأردنية كانت فلسطين حاضرة في قلب السياسة الأردنية ووجدان الشعب الأردني وسالت دماء الشهداء على أسوار القدس و ثرى فلسطين .
وفتح الأردن قلبه واحضانه قبل حدوده لاستقبال الإخوة الفلسطينيين في شراكة مصير تعكس وحدة التاريخ والجغرافيا.
واليوم يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أداء هذا الدور مؤكدًا أن القدس خط أحمر حيث وقف الاردن صلبا شامخا امام صفقة القرن وكان له الدور في تثبيت شقيقه الفلسطينيى والدفاع عن شرعية السلطية الفلسطينية واستمرارية الدولة الفلسطينية وأن لا سلام عادل ولا استقرار حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أيها الحضور الكريم
إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ليست مجرد ولاية رمزية بل ممارسة عملية أثبتت قدرتها على حماية الهوية العربية للمدينة المقدسة وصون المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وسائر المقدسات.
فقد دعم الأردن مشاريع الترميم والإعمار وواجه محاولات التهويد ورفع صوت القدس عاليًا في المحافل الدولية وبفضل هذه الوصاية بقيت القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين جزءًا أصيلًا من وعي العالم وصمام أمان يحمي القضية الفلسطينية من التهميش.
لكن دعم الأردن لم يقتصر على السياسة والرمزية بل امتد إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه فالأردن يدرك أن معركة الفلسطينيين هي أولًا معركة صمود يومي :
صمود في التعليم، في البقاء على الأرض، في حماية الهوية والذاكرة.
ومن هنا جاء الدعم الأردني للقطاع الصحي والتعليمي وتقديم المساعدات الإنسانية وإسناد أهلنا في القدس والضفة وغزة بما يرسخ بقاءهم ويمنع محاولات اقتلاعهم.
إن أثر هذا الدور الأردني يتجلى في ثلاثة مستويات رئيسية:
حماية الحق التاريخي من خلال الوصاية الهاشمية.
إبقاء القضية الفلسطينية حيّة في الضمير الدولي عبر التحرك الدبلوماسي المستمر.
تعزيز قدرة الفلسطينيين على الصمود في وجه الاحتلال عبر دعم واقعي ومستدام.
السيدات والسادة
الأردن لم يتعامل مع فلسطين بوصفها قضية خارجية بل باعتبارها قضيته المركزية وثابت من ثوابت الدولة الاردنية وقضية الأمة جمعاء وقضية كل إنسان يؤمن بالعدالة وهذا الموقف ليس خيارًا عابرًا بل هو التزام متجذر في الوعي الأردني قيادةً وشعبًا.
ختامًا إن دعم الأردن للصمود الفلسطيني هو تأكيد أن هذه القضية لن تسقط بالتقادم ولن يغيبها الاحتلال مهما طال الزمن.
بل ستظل القدس تنبض بالعروبة والإسلام والمسيحية وسيبقى الأردن وفيًا لأمانة الوصاية وملتزمًا بالحق الفلسطيني حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.