شهد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأربعاء، تخريج 90 صانع محتوى ضمن اليوم الأول لـ «قمة المليار متابع 2024».

وانطلقت فعاليات «قمة المليار متابع»، الملتقى العالمي الأكبر لصناع المحتوى الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يستضيفه متحف المستقبل وأبراج الإمارات في دبي، بمشاركة 7 آلاف ضيف، منهم 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر من مختلف دول العالم، و100 رئيس تنفيذي، يتابعهم أكثر من 1.

6 مليار شخص.

تقدم القمة، التي تستمر يومي 10 و11 يناير، 100 فعالية، و24 جلسة حوارية، تستضيف 195 متحدثاً من 95 دولة، من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وتناقش أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية، والإعلام الرقمي، والاستثمار والمال والأعمال، كما تشهد القمة إلقاء 15 خطاباً ملهماً، واستضافة 200 شركة إنتاج للمحتوى الرقمي، التي تعرض أحدث تقنيات الإنتاج في العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع محمد القرقاوي الإمارات

إقرأ أيضاً:

من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي

24 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه المحتوى الهابط في العراق، القانون، ويثير الدعوات لتعزيز الوعي المجتمعي.

ويتصدى العراق بحزم لظاهرة المحتوى الهابط على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشن السلطات حملات مكثفة لملاحقة صانعي محتوى يُعتبر “مسيئاً” للقيم والتقاليد.

وأسفرت هذه الحملات، التي بدأت عام 2023، عن اعتقال العشرات من المؤثرين والمدونين، مع إصدار أحكام قضائية تراوحت بين السجن لستة أشهر إلى سنتين في بعض الحالات.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية تشكيل لجنة متخصصة في يناير 2023 لمراقبة المحتوى “غير اللائق”، معتبرة إياه تهديداً يوازي الجريمة المنظمة لتأثيره على الأسرة والمجتمع.

وأثارت هذه الحملات جدلاً واسعاً، إذ يرى مؤيدون أنها ضرورية لحماية القيم المجتمعية في مجتمع محافظ، بينما يحذر ناشطون من تقييد حرية التعبير.

وأفادت دراسة استقصائية بأن النقد السياسي عبر الإنترنت انخفض بنسبة 80% منذ انطلاق الحملات، مما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية.

واستهدفت الحملات بشكل رئيسي النساء من الفاشينستات،  مع عدد محدود من الرجال مثل “حسحس”، الذي اعتقل بتهمة نشر محتوى “هابط”، و”بلانة” محمد عمر محي الدين، الذي صدر بحقه أمر قبض في أغسطس 2024.

وكشفت تقارير عن تراجع ملحوظ في انتشار المحتوى الهابط على منصات مثل تيك توك ويوتيوب، حيث أكد العميد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في يناير 2025، أن اللجنة المختصة حققت “إنجازات ملموسة” في الحد من الظواهر السلبية.

وأشار ميري إلى أن الوزارة تعتمد على بلاغات المواطنين عبر منصة إلكترونية أطلقت عام 2023، لكن غياب تشريع قانوني واضح يبقى تحدياً.

وطالب باحثون، بوضع قوانين محددة لتنظيم المحتوى دون المساس بالحريات الشخصية.

ويشهد العراق ظواهر مماثلة في التاريخ القريب، مثل حملات مكافحة الفساد الإعلامي عام 2021، التي توقفت بسبب جائحة كورونا.

وأثيرت مخاوف من استهداف انتقائي، خاصة بعد فضيحة ابتزاز تورط فيها مسؤولون كبار بوزارة الداخلية في رمضان 2024.

ودعا حقوقيون إلى توازن بين حماية القيم وصون الحريات، محذرين من تحول الحملات إلى أداة للقمع.

ويستمر النقاش حول تعريف “الهابط”، إذ يرى البعض أن النسبية في تحديده قد تؤدي إلى استغلال القوانين ضد أصوات معارضة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعليق على «التواصل الاجتماعي» يكلف شاباً 70 ألف درهم
  • «الصحفيين» تطلق اسم نوال الصباح على جائزة «أفضل صانع محتوى»
  • "قصة شعر" مني زكي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتثير تساؤلات الجمهور
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للوحدة المركزية للمستلزمات الطبية
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • بادي يشهد تخريج مستجدي الدفعة (109) بالدمازين
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
  • والي الشمالية يشهد بدنقلا تخريج الدفعة 72 دفاع جوي
  • على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة
  • صانع الألعاب لوكا مودريتش يعلن رحيله عن ريال مدريد