«البترول»: حل 99% من شكاوى المواطنين خلال عام 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكّدت وزارة البترول والثروة المعدنية برئاسة طارق الملا، أنَّها حققت أعلى معدلات الاستجابة لشكاوى المواطنين الواردة إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء خلال عام 2023.
جار حل ومعالجة 97 شكوىوأوضحت أنها تلقت خلال العام الماضي 23 ألفًا و839 شكوى وبلاغًا، تم الاستجابة لها من خلال فرق حل ومعالجة الشكاوى بوزارة البترول والشركات المعنية بقطاع البترول، وهو ما أسفر عن حل ومعالجة 23 ألفًا و734 شكوى وبلاغًا بنسبة إنجاز تزيد على 99%.
ولفتت وزارة البترول، إلى أنَّه جار حل ومعالجة 97 شكوى، مؤكّدة الاستجابة الفورية للبلاغات الطارئة من خلال فرق الطوارئ والتدخل السريع بإجمالي 5 آلاف و479 بلاغًا على مدار العام.
طريقة تقديم الشكاوىويمكن للمواطنين تقديم الشكاوى من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة https://www.shakwa.eg/GCP/Default.aspx ، أو من خلال تطبيق «في خدمتك» على الهاتف المحمول، إذ يمكن من خلاله تسجيل الشكوى ثم الحصول على رقم للشكوى والتسجيل برقم سري يمكن من خلاله متابعة ما تمّ من إجراءات في الشكوى المقدمة، أو من خلال الخط الساخن الثابت برقم 16528 والذي يمكن من خلاله التواصل مع أحد العاملين المختصين بتلقي الشكاوى، من خلال البريد الإلكتروني info@shakwa.eg ويمكن التواصل عبر مسح الرمز الضوئي QR في الصور المرفقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول منظومة الشكاوي من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
شهد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة الرئيسة لمنظمة "كوسباس-سارسات"، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني متمثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة.
وتعد المبادرة التي تم استعراضها خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويُعد هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ، حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ممثلة بكبار الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات الفضائية والبحث والإنقاذ، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان.
وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.
وقال راشد النقبي، رئيس قسم تنسيق العمليات ووحدات الارتباط: "تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ، حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة وتحسين دقة التنسيق خلال الحالات الطارئة".
وقال يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ: "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني، فالذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تُسهم في بناء منظومة بحث وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية".
وقال صالح الطنيجي، خبير في البحث والإنقاذ: "ما قدمناه اليوم أمام الدول الأعضاء يُجسّد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ".
وأفاد حمد البدري، خبير في منظومة "كوسباس-سارسات" بأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة.
ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية كمركز رائد لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.