كردستان العراق.. إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة كانت تستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الأميركية المتمركزة قرب مطار أربيل مساء الخميس، وهو الهجوم الثاني خلال 24 ساعة.
وأفاد بيان -صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم- بأنه تم إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها "مليشيات غير شرعية"، استهدفت القاعدة العسكرية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في مطار أربيل الدولي مساء الخميس.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم قد أفاد مساء الأربعاء بهجوم مماثل، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنه.
وأفاد مسؤولون أميركيون بوقوع أكثر من 100 هجوم ضد مصالح أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق، ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة،اليوم، بانخراط الإعلامي علي الذبحاوي كمخبر سري لصالح جهاز المخابرات ضد ثوار تشرين والأصوات الحرة الرافضة للحكم الإيراني في العراق ، فقد كشف مقطع فديوي مسرب عن الذبحاوي في التعاون السري مع جهاز المخابرات، حيث أظهره وهو يتلقى مبلغاً مالياً من مدير عام دائرة التجسس في الجهاز ذاته، مقابل خدماته في التبليغ والتجسس على زملائه ونشطاء الحراك الشعبي ضد حكومة إيران المتمثلة بالسوداني وإطاره الحاكم وميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية.ووفقاً لمصادر خاصة، فقد لعب الذبحاوي دوراً خبيثاً في الإيقاع بعدد من شباب “تشرين” واحرار العراق وبعض الإعلاميين المستقلين، ولم يتوقف دور الذبحاوي عند حدود نقل المعلومات، بل تعداه إلى تسجيل المكالمات والاجتماعات التي كان يحضرها مع النشطاء وأصحاب الرأي الحر بشكل سري، ليقوم لاحقاً بتسليمها إلى جهاز المخابرات، مستغلاً إياها أداة رخيصة للابتزاز وخدمة لأجندات لا تمت للوطنية بصلة.ما يقوم به الذبحاوي يعتبر نموذجاً لانحدار بعض المتسلقين على مهنة الإعلام، ممن يتخفون خلف بريق الشعارات الوطنية، بينما هم في الواقع يبيعون ضمائرهم بثمن بخس، ويدوسون على مبادئ المهنة وأخلاقياتها دون خجل. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-29-at-13.38.23_a1b27b47.mp4