أعلن الادعاء العام السويسري، تلقيه شكاوى جنائية ضد رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

 

وأشار مكتب المدعي العام السويسري، إلى أن الشكاوى الجنائية تفحص وفقا للإجراءات المعتادة، لافتا إلى أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية، لبحث حصانة الشخص المعني بالشكوى.

 

وقال المكتب إنه لا يعتزم الكشف عن الجهة التي تقدمت بالشكوى ضد هرتسوغ، في ظل الشكاوى المرفوعة ضد الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وخلال لقاء معه ضمن فعاليات دافوس، قال هرتسوغ: "أنا لا أخجل من المأساة الإنسانية في غزة".

 

وأضاف: "كيف يمكننا أن ندافع عن نفسها، لقد قرروا أن يتحصنوا في بنية تحتية للإرهاب ذات حجم لا يصدق".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها هرتسوغ، على قتل الفلسطينيين في غزة، وعرضت تصريحاته التي أطلقها بداية العدوان، كأحد الأدلة على نية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية.

 

واعتبر رئيس الاحتلال، كل سكان قطاع غزة ضالعين في عملية طوفان الأقصى.

 

وأضاف: "سكان غزة غير منفصلين عما فعلته حماس، في الهجوم على المستوطنات"، وتابع "لو كانوا منفصلين لثاروا على حماس في القطاع".

 

وردا على سؤال لإحدى الصحفيات بعد شن العدوان، حول قصف المناطق السكنية بغزة، قال هرتسوغ: "حين يطلقوا الصواريخ من مطابخهم اللعينة، ماذا علينا أن نفعل" في تبرير لتدمير منازل المدنيين بصواريخ الطائرات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس

حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار الإجراءات المتصاعدة بحق المؤسسات الفلسطينية في المدينة.

وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن سلطات الاحتلال استدعت نقيب المحامين فادي عباس للتحقيق صباح اليوم الثلاثاء، وسلمته قرارا بحظر عمل النقابة ومنعها من مزاولة عملها داخل القدس.

وكانت سلطات الاحتلال استدعت 15 محاميا مقدسيا على خلفية مشاركتهم في انتخابات النقابة التي جرت في الخامس من يوليو/تموز الجاري.

وسبق أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان من العام الجاري "اتحاد نقابات عمال فلسطين"، بالإضافة إلى حظر عمل "صندوق وقفية القدس" وإغلاق مكتبها في الشهر ذاته.

ومنذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال، في إطار سعيها إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها، أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية، منها نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التراث المقدسية ودائرة الأسرى والمعتقلين، كما تستهدف الشخصيات الرسمية في القدس بالملاحقة والإبعاد والحبس المنزلي، بينهم وزير القدس ومحافظ القدس.

مقالات مشابهة

  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا
  • محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • عبد العاطي: مصر تُدرّب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • صحيفة بريطانية: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار