أعلن الادعاء العام السويسري، تلقيه شكاوى جنائية ضد رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

 

وأشار مكتب المدعي العام السويسري، إلى أن الشكاوى الجنائية تفحص وفقا للإجراءات المعتادة، لافتا إلى أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية، لبحث حصانة الشخص المعني بالشكوى.

 

وقال المكتب إنه لا يعتزم الكشف عن الجهة التي تقدمت بالشكوى ضد هرتسوغ، في ظل الشكاوى المرفوعة ضد الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وخلال لقاء معه ضمن فعاليات دافوس، قال هرتسوغ: "أنا لا أخجل من المأساة الإنسانية في غزة".

 

وأضاف: "كيف يمكننا أن ندافع عن نفسها، لقد قرروا أن يتحصنوا في بنية تحتية للإرهاب ذات حجم لا يصدق".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها هرتسوغ، على قتل الفلسطينيين في غزة، وعرضت تصريحاته التي أطلقها بداية العدوان، كأحد الأدلة على نية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية.

 

واعتبر رئيس الاحتلال، كل سكان قطاع غزة ضالعين في عملية طوفان الأقصى.

 

وأضاف: "سكان غزة غير منفصلين عما فعلته حماس، في الهجوم على المستوطنات"، وتابع "لو كانوا منفصلين لثاروا على حماس في القطاع".

 

وردا على سؤال لإحدى الصحفيات بعد شن العدوان، حول قصف المناطق السكنية بغزة، قال هرتسوغ: "حين يطلقوا الصواريخ من مطابخهم اللعينة، ماذا علينا أن نفعل" في تبرير لتدمير منازل المدنيين بصواريخ الطائرات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه

قال موقع إنترسبت إن الموت في غزة، في ظل حصار الاحتلال المتواصل، قد يأتي من نقص الغذاء، أو حتى من محاولة الحصول عليه.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إنه خلال استعداد عمال مطبخ غزة ‏الخيري لتقديم وجبات الطعام للعائلات النازحة ‏التي لجأت إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مشروع بيت ‏لاهيا، الأسبوع الماضي، بدأت القنابل بالتساقط‎.‎‏ استمر الهجوم 30 ‏دقيقة وأسفر عن استشهاد أربعة أشخاص بحسب مدير المطبخ ‏هاني المدهون نقلا عن ابن أخيه الذي يعمل في المطبخ ونجا ‏من الهجوم. ‏

وكان من بين الضحايا ابن عم المدهون، سامح إبراهيم ‏المدهون، البالغ من العمر 16 عاما، والذي كان متطوعا في ‏المطبخ. وقال المدهون إنه استشهد مع امرأتين كانتا تحتميان ‏معا. وبترت ذراع ابن عم آخر كان يساعد في المطبخ بعد ‏إصابته بنيران صاروخية. وتمكن المعزون من دفن سامح ‏في قبر حفر على عجل قبل الفرار من المنطقة.‏

وأجبرت الغارة المطبخ على الخروج من مشروع بيت لاهيا ‏إلى جباليا جنوبا. وهذه الحركة طبيعية بالنسبة للمطبخ، الذي ‏يدير عدة مواقع متنقلة في جميع أنحاء القطاع وينتقل إلى أي ‏مكان تشتد فيه الحاجة.

وقال المدهون: "نذهب حيث يوجد ‏الناس". وقد اعتمدت بعض العائلات على مطبخ غزة ‏كمصدر رئيسي للغذاء في ظل المجاعة المستمرة الناجمة ‏عن الحصار الإسرائيلي غير القانوني للمساعدات الإنسانية ‏على غزة. ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح مكان توجه ‏المطبخ يمليه القصف وأوامر الإخلاء.‏

في تشرين الثاني/ نوفمبر، استشهد محمود المدهون، شقيق ‏المدهون، المؤسس المشارك لمطعم غزة الخيري، في غارة ‏للاحتلال بطائرة مسيرة أثناء توصيله الطعام إلى مستشفى ‏كمال عدوان، الذي كان محاصرا من قبل الجيش. و‏وصف المدهون وعائلته الهجوم بأنه اغتيال مستهدف، وقالوا ‏إن الجيش يواصل استهداف العاملين في مطعم غزة الخيري.‏

وكانت الغارة الجوية التي وقعت يوم الثلاثاء بالقرب من ‏مطعم غزة الخيري في مشروع بيت لاهيا جزءا من حملة ‏عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقا، أطلقتها يوم الأحد الماضي ‏والمعروفة باسم "عملية عربات جدعون".

وتتضمن الخطة ‏قصفا مكثفا في الشمال بهدف دفع الفلسطينيين جنوبا، مما ‏يؤدي في النهاية إلى تركيز سكان غزة البالغ عددهم حوالي ‏‏2.1 مليون نسمة فيما أسماه رئيس حكومة الاحتلال ‏بنيامين نتنياهو "منطقة معقمة"، والتي يسيطر عليها الجيش ‏ بالكامل.

كما استخدم الاحتلال "منطقة معقمة" في الضفة الغربية المحتلة للإشارة ‏إلى المناطق التي تعزل الفلسطينيين مع إتاحة الوصول ‏للمستوطنين الإسرائيليين.

في وقت سابق من هذا الشهر استعرض وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش خطة دفع الفلسطينيين جنوبا، ‏مشيرا إلى جنوب غزة بـ"منطقة إنسانية" على طول حدودها ‏مع مصر. وقال سموتريتش، وفقا لترجمات من العبرية، إنه ‏من الجنوب، "سيبدأ الفلسطينيون بالرحيل بأعداد كبيرة إلى ‏دول ثالثة" بسبب سوء الأحوال المعيشية. ‏

وعند مناقشة عملية "عربات جدعون،" ردد نتنياهو يوم ‏الأربعاء موقف حليفه اليميني، قائلا للصحفيين إن من بين ‏شروطه "لإنهاء الحرب" مطلب نزع سلاح حماس ونفيها ‏من غزة. كما قال إن "إسرائيل ستنفذ خطة ترامب، في ‏إشارة على الأرجح إلى اقتراح الرئيس دونالد ترامب ‏بتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط ونقل سكانها ‏الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وهي فرضية تتماشى مع ‏الرؤية الراسخة لجماعات المستوطنين اليمينية المتطرفة لدى الاحتلال.



وأفادت قناة إن بي سي نيوز مؤخرا أن إدارة ترامب ‏كانت تعمل على خطة لتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني ‏بشكل دائم من غزة إلى ليبيا، التي تعاني من مشاكلها ‏الخاصة المتمثلة في عدم الاستقرار والعنف، والمعروفة ‏بإساءة معاملة المهاجرين. على الرغم من أن وزير ‏الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إنه لم يكن على علم ‏بخطة ليبيا، إلا أنه كرر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ‏إلى دول أخرى.‏

وقد أثارت خطة الاحتلال للسيطرة على توزيع المساعدات ‏إدانة واسعة النطاق من الفلسطينيين ومنظمات حقوق ‏الإنسان وجماعات الإغاثة والأمم المتحدة، وهي الجهات ‏المسؤولة عن غالبية توزيع المساعدات في غزة.‏

ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة الخطة، التي تتحايل ‏على المبادئ التوجيهية والهياكل القائمة لإيصال ‏المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة وقالت إن عدم موافقة الأمم ‏المتحدة يعني تهميش أكثر من 13 ألف عامل إغاثة تابعين ‏للأونروا في غزة.



وتدير الأمم المتحدة عادة 400 موقع ‏توزيع؛ أما خطة الاحتلال فتقلص هذا العدد إلى أربعة ‏مواقع، وصرح المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، بأن ‏الخطة تترك الفلسطينيين أمام "خيار مستحيل بين النزوح ‏والموت".‏

وانتقد سكوت بول، مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام ‏أمريكا، خطة الاحتلال لإجبارها الفلسطينيين على "إعادة ‏ترتيب حياتهم وتغيير مكان إقامتهم بشكل جذري خدمة ‏لأجندة سياسية".‏

وقال بول: "إنها خطة ستخلف حتما مئات الآلاف، إن لم يكن ‏أكثر من مليون فلسطيني، وكثير منهم من أكثر الفئات ضعفا ‏في قطاع غزة". وأضاف أن خطة مؤسسة غزة الإنسانية ‏تترك "المساعدة ذات المغزى كفكرة لاحقة" ولا تعالج ‏المساعدات الضرورية الأخرى، مثل الخدمات الصحية ‏السريرية، وخدمات الرعاية الصحية الخارجية، واحتياجات ‏المأوى، وإدارة النفايات، والحصول على المياه النظيفة.‏

وأضاف بول: "ما نتحدث عنه في الغالب هو الرغبة في ‏تجنب الظهور بمظهر المتواطئ في المجاعة‎".‎

وشبّهت مارا كرونينفيلد، المديرة التنفيذية لوكالة الأونروا ‏في الولايات المتحدة، الخطة بمعسكرات الاعتقال النازية في ‏ألمانيا التي فرّ منها جدها، والتي قتلت فيها أخته وعائلتها ‏لاحقا.‏

وقالت كرونينفيلد: "إن وضع نفس الدولة التي تهدد علنا ‏بالإبادة، والتي حوّلت بالفعل معظم غزة إلى أنقاض، ثم تجبر ‏الناس على النزوح منها، ووضع هذا الكيان مسؤولا عن ‏المساعدات الإنسانية لإبقاء الناس على قيد الحياة، هو ببساطة ‏مزيج من السخافة والشر".‏

مقالات مشابهة

  • شكوى بتلاعبات في سوق الجملة بالدار البيضاء... ونقابة تتحدث عن شبهة "تبديد المال العام" 
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • 315 ألف نسمة عدد سكان الفجيرة
  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
  • الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين.. جولات استفزازية تهز القدس
  • حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • عماد الدين حسين: الاحتلال ينفذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة