بسبب قصف جنوب لبنان .. إعلام عبري: نتنياهو لم يكمل جلسة الحكومة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت القناة الـ12 العبرية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكمل جلسة الحكومة من أجل متابعة القصف على بلدة كفرا جنوبي لبنان.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أكدت مصادر أن سيارة حزب الله المستهدفة تابعة لوحدة حماية الشخصيات في الحزب.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القتيلين في استهداف سيارة جنوبي لبنان هما مأعضاء في حزب الله اللبناني.
من جانبها، قالت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن مصادر أمنية، بسقوط قتيلين على الأقل وعدة إصابات في القصف الإسرائيلي على سيارة ببلدة كفرا جنوبي لبنان.
وأضافت أن القصف الذي استهدف كفرا تم بواسطة مسيرة
وكانت سيارة اصيبت في غارة جوية بطائرة بدون طيار في بلدة كفرا شرق صور بجنوب لبنان.
وحتى الآن لم هوية المستهدفين بالقصف الإسرائيلي على سيارة جنوبي لبنان، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، إن 4 غارات إسرائيلية استهدفت تل العويضة وأخرى على كفركلا جنوبي لبنان.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعد القرية جزءًا من منطقة بنت جبيل، معقل حزب الله.
ودمرت أجزاء كبيرة من بنت جبيل خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل وحركة حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال حزب الله جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.