نبيل فهمي بـ"الصحفيين": أحداث غزة لن تتوقف إلا بخطة متكاملة محددة زمنيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين حوارًا مفتوحًا مع وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى، حول المتغيرات السياسية الراهنة، وتداعيات العدوان الصهيونى على غزة .
وقال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه يجب التعامل مع أحداث غزة وفق خطة متكاملة أولى خطواتها وقف إطلاق النار، مضيفاً أنه لن يتحرك أي طرف إلا بعد تحقيق متطلباته.
وأشار إلى انه رغم صعوبة التقديرات فإنه يمكن تحقيق ذلك بخطة عمل محددة الزمن منها إعلان عاجل عن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وترتيب "فلسطيني إسرائيلي" لعدم استخدام العنف وإشراف قوات دولية على مراقبة الأوضاع وتدريب كوادر فلسطينية لتولي المهمة.
كما أكد أهمية وجود اتفاق فلسطيني فلسطيني لادارة قطاع غزة ووضع خطة متكاملة على غرار مشروع مارشيل لدعم دولي وعربي، وإصدار إعلان دولي باعتراف دولة فلسطين تحت الاحتلال.
كما دعا لعقد انتخابات فلسطينية قبل انتهاء ٢٠٢٤، وكذلك تاكيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الالتزام بحل سلمي على أساس دولتين ذات سيادة مستقلة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين مفتوحا مع وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى حول التطورات الراهنة علي الساحة العربية والاقليمية في اطار تداعيات العدوان الاسرائيلي علي غزة.
أدار الندوة حسين الزناتي وكيل النقابة مقرر لجنة الشؤون العربية بالنقابة.
وبدأت الندوة بدقيقة حداد على روح شهداء فلسطين بناءا على طلب السفير نبيل فهمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة. وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.