"محطة الضبعة النووية" حلم يري النور.. المشروع يوفر طاقة كهربائية مستدامة ورخيصة.. تكلفته تصل إلى 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بعد سنوات من العمل والانتظار تحقق الحلم المصري بامتلاك محطة طاقة نووية، بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، حينما وقعت مصر عام 1981 مع فرنسا اتفاقية للتعاون في المجال النووي، تتضمن إنشاء محطة للطاقة النووية علي الأراضي المصرية، وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة «روساتوم» الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.
ومر تنفيذ المشروع علي عدة مراحل، ففي 19 نوفمبر 2015، وقع البلدان اتفاقية حكومية (دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016)، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها (مفاعلات "في في يه ار" من الجيل الثالث).
روسيا تزود المحطة بالوقود النووي والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو
كما نصت الاتفاقية أيضا على تزويد محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات، وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو، بالإضافة إلى ذلك، تعهد الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وإرسال حاويات مخصصة للوقود النووي المستهلك.
بلغت تكلفة العقد 30 مليار دولار، منها 25 مليار دولار قرضا روسيا، سيبدأ سداده بعد تشغيل المحطة، وتخطط القاهرة لاستكمال السداد خلال 35 عامًا.
وفي 19 مايو 2016، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بالموافقة على إنشاء المحطة بأموال القروض المقدمة من روسيا.
وفي 5 سبتمبر 2017، وافق مجلس الدولة المصري على عقود بناء محطة من قبل شركة روساتوم، وفي 11 ديسمبر من نفس العام، تم التوقيع على بدء العمل وفق العقد العام لإنشاء المحطة وعقد توريد الوقود النووي لها في أعقاب زيارة الرئيس الروسي لمصر، وكان من المقرر أن يبدأ البناء في 2020، لكنه أجل بسبب جائحة كورونا، ليبدأ إنشاء وحدة الطاقة الأولى في يوليو 2022، والثانية في نوفمبر 2022، والثالثة في مايو 2023.
أشرف الحجر: مشروع الضبعة النووية يجعل مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة.. ويتضمن إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028
في البداية؛ أكد أشرف الحجر، رئيس مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن مصر تمضي قدما في استكمال حلمها لبناء محطة طاقة نووية سلمية، والذي بدأ منذ ستينات القرن الماضي، وهو المشروع الذي من شأنه أن يوفر طاقة كهربائية مستدامة ورخيصة، ويسهم في التنمية المستقبلية للبلاد.
وأضاف الحجر، ترجع أهمية المشروع النووي المصري كونه بداية توطين التكنولوجيا النووية، واستكمالا للمشروعات التنموية القومية التي يتبناها الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة مصر، حيث اتخذ السيسي قرارا فى عام 2015 بإعادة إحياء المشروع النووي المصري، وشدد السيسي على أن الدولة المصرية لديها رؤية بعيدة المدي من أجل مستقبل أفضل، حيث بات لدى الدولة حاليا بنية تحتية على أعلى مستوى.
وقال إن مشروع الضبعة، أكبر مصدر للطاقة النظيفة والذي يتماشي مع توجه الحكومة المصرية بإنتاج الطاقة النظيفة، وتماشيا مع الحفاظ علي البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلي توفير الآلاف من فرص العمل للشباب المصري في بناء وتشغيل المفاعلات، لأن معظم العاملين بالمشروع النووي في الضبعة من المصريين، بالإضافة إلي توفير كميات كبيرة من من البترول والغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء العادية والتي يتم استيراده بملايين الدولارات، وإعادة استخدامه في باقي الصناعات لزيادة معدلات التصنيع المحلي وإعلاء مصطلح نتمنى عودته بقوة “صنع في مصر” وترشيد فاتورة مصر الاستيرادية من الخارج.
وأضاف رئيس مركز مصر للدراسات، أن مصر حاليا بدأت تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتحول إلي مركز إقليمي لتبادل الطاقة، وبدأت فعلا في مشروعات الربط الكهربائى مع دول أفريقيا من خلال خط كهرباء عن طريق السودان، ومشروعات للربط الكهربائي مع دول قارة أوروبا من خلال خط كهربائي يمر تحت الماء مع إيطاليا، وأخيرا الربط الكهربائي مع قبرص واليونان عبر جزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية وكلها مشروعات سوف تساهم في زيادة إيرادات الدولة الدولارية سنويا.
وأوضح أشرف الحجر، أن العقد بين مصر وروسيا، ينص على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.
ويخدم المشروع امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية في مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة؛ مؤكدا أن التعاون بين (مصر وروسيا) في بناء محطة الضبعة النووية، بداية لجذب استثمارات في مجالات متعددة، خاصة الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة.
ونفي “الحجر” ما يتردد من أن محطة الطاقة النووية بالضبعة في مرحلة التنفيذ، سوف ترهق الاحتياطى النقدي المصري، موضحا أن روسيا قدمت لمصر قرضاً لتمويل الأعمال والخدمات والشحنات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لوحدات الطاقة بمحطة الضبعة، بقيمة 25 مليار دولار، وجميع الدفعات التي يتم اعتمادها من القرض الروسي تذهب للشركات بالعملة الأجنبية لأنها تورد مهمات ومعدات للمشروع من خارج مصر، بينما الأعمال التحضيرية والتجهيزية لموقع المشروع، والتي تمولها هيئة المحطات النووية تم سدادها للشركات بالجنيه المصري.
من جانبه، قال الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي والمحلل المالي، إن صب خرسانة أولى الوحدات الأربع في مشروع الضبعة النووي بدأ بالفعل، والذي يضم أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط، بطاقة 1200 ميجاوات لكل منها وبطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات للوحدات الأربع، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 28.5 مليار دولار، وسيتم تشغيل بقية المفاعلات تباعا وفق الجدول المعلن، يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، ويجعل من مصر مركزا إقليميا للطاقة وبصفة خاصة الطاقة النظيفة.
وأكد رؤوف، أن مشروع المحطة النووية يؤكد دور مصر الريادي في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، وسوف يؤدى المشروع إلى تنمية منطقة الضبعة وحدوث رواج اقتصادي بالمنطقة وسكاني بالمنطقة، وتطوير البنية التحتية من مرافق (مياه وكهرباء وطرق واتصالات).
أوضح رؤوف، لـ«البوابة» أن الدولة المصرية تتحرك وفق خطوات ناجحة وسريعة لإنجاز مشروع الضبعة النووي ليبدأ التشغيل في الوقت المحدد له عام 2028، سيساهم في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سواء في مرحلة البناء التي تستغرق سنوات أو أعمال التشغيل والصيانة للوحدة النووية على مدار عمرها الذي يقدر بـ 60 عاما.
وأضاف، أن محطة الضبعة النووية ستحقق دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، مشددا علي أن المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لمصر كما أنه مشروع استثماري في المقام الأول، ومن المستهدف أن يغطى المشروع تكاليفه في مدة تقل عن 15 سنة، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها الاقتصادية الشاملة، ويحقق خطة «مزيج الطاقة» وهي الخطة الاستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن مشروع الضبعة سوف يساهم في خلق 12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء و3 آلاف فرصة عمل متوقعة في مرحلة التشغيل، وبهذا يكون من أهم مشروعات الاستثمار في القوة البشرية التي تمتلكها مصر وتعمل علي تنميتها، وأيضا أحد أهم وسائل الحماية المجتمعية التي توفرها الدولة لأهالي مطروح، لأن الأولوية للعمل بالمحطة ستكون لأبناء المنطقة المحيطة بالموقع في الضبعة.
وفي نهاية تصريحاته لـ"البوابة" قال سمير رؤوف، إن إقامة محطة الضبعة النووية تؤكد علي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وروسيا والتي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، حيث تمثل مصر الشريك التجاري الأول لروسيا في القارة الأفريقية بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا وأفريقيا، كما تحصل على 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية.
ووفقا للإحصائيات الرسمية، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال عام 2022 نحو 4.7 مليار دولار مقابل 4.1 مليار دولار خلال عام 2021، كما يعمل في مصر أكثر من 467 شركة روسية في مجالات مختلفة كالبترول والغاز، إضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية في مصر ومن المتوقع أن تضخ استثمارات بنحو 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل، كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر خلال العام المالي 21/22 نحو 34.5 مليون دولار، كما سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا خلال نفس العام 16.4 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية وحدة الكهرباء مشروعات الطاقة في مصر الاقتصاد المصري الانبعاثات الكربونية محطة الطاقة النوویة محطة الضبعة النوویة مشروع الضبعة ملیار دولار مصر وروسیا فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يفجّر المفاجآت: لا أزمات طاقة في مصر.. والزيادة القادمة للوقود هي الأخيرة
في تصريحات حاسمة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية، أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تجاوزت صيف 2025 دون تخفيف أحمال كهربائية، مؤكدًا أن البلاد لا تواجه أي أزمات في الطاقة رغم التحديات الإقليمية.
مصر نجحت في اجتياز صيف بلا تخفيف أحمال بفضل التنسيق الحكوميأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك التزامًا بخلق بيئة جاذبة للاستثمار وتحسين الاقتصاديات في المناطق المختلفة بمصر لزيادة الإنتاج.
وأشار “بدوي”، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC» المذاع على قناة DMC، مساء الثلاثاء، إلى أن الوزارة تقدم حوافز للشركات العاملة في مصر، مما يسهم في زيادة ضخ استثمارات الاستكشاف في البلاد.
وأضاف أن مصر نجحت في اجتياز صيف خالٍ من تخفيف الأحمال الكهربائية، بفضل التنسيق اليومي بين وزارتي البترول والكهرباء، والجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل الميدانية.
وأشاد الوزير بما وصفه بـ«الكنز البشري» في قطاعي البترول والتعدين، مؤكدًا حرص الوزارة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين، وموجهًا الشكر للطواقم التي واصلت العمل رغم التحديات.
لا أزمات في الطاقة.. والعاصمة الإدارية عززت التنسيق الحكوميأكد الوزير أن مصر قادرة على تلبية احتياجاتها من الطاقة رغم التحديات الإقليمية، مشددًا على أن الثروات البترولية المصرية بخير، وأن هناك خططًا حكومية واضحة لضمان أمن الإمدادات دون انقطاع.
وأضاف أن مبادرات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي تُعد بديلًا اقتصاديًا يخفف العبء عن المواطن والدولة، موضحًا أن هذه الجهود جزء من نهضة صناعية تُنفّذ بتنسيق كامل بين أجهزة الدولة.
وأوضح “بدوي” أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت قلب العمل الحكومي، حيث أدى تمركز الوزارات في حي واحد إلى تحسين التنسيق وسرعة اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن اللجنة الوزارية الصناعية برئاسة الفريق كامل الوزير تعقد اجتماعات أسبوعية لمتابعة مستجدات القطاعين الصناعي والطاقة.
وأكد دعم القيادة السياسية الكامل لقطاع الطاقة، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع تطورات القطاع عن كثب، ومشيرًا إلى أن الدولة تستهدف أن تصل نسبة الطاقة المتجددة إلى 40% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
كما شدّد على أهمية العمل التكاملي بين جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الإعلام، لتحقيق مستقبل أفضل لقطاع الطاقة في مصر.
مصر تمتلك كل المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا لتداول الطاقةوأوضح الوزير أن مصر تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة، بفضل موقعها الجغرافي الفريد وبنيتها التحتية البترولية المتطورة، التي وصفها بأنها «لا مثيل لها في المنطقة».
وأشار إلى أن مصر تتمتع ببيئة استثمارية جاذبة في قطاع الطاقة، وتسعى لتعزيز التعاون مع كبرى الشركات الدولية، مشيرًا إلى شراكة استراتيجية فعّالة مع قبرص في مجال استكشاف وتسييل الغاز، مما يدعم مكانة مصر الإقليمية كمركز لتداول الطاقة.
وتابع أن مصر تمتلك كوادر وخبرات وطنية كبيرة في مختلف مجالات الطاقة، مؤكدًا أن «سفن التغييز» تُستخدم لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي يُضخ في الشبكة القومية، ويتم استيراد الغاز فقط لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية دون التأثير على الأسعار.
وأشار إلى أن الدولة تتخذ خطوات عملية لتقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز الإنتاج المحلي، لافتًا إلى أن أسعار الوقود تُحدَّد عبر لجنة التسعير التلقائي التي تراعي الأسعار العالمية والظروف الجيوسياسية.
وكشف أن الزيادة المقبلة في أسعار الوقود ستكون الأخيرة خلال العام الجاري، مشددًا على أن الدولة لا تزال تقدم دعمًا جزئيًا للمواد البترولية رغم الظروف الاقتصادية.
منجم السكري ضمن أهم 10 مناجم ذهب عالميًاونوّه الوزير إلى أن منجم السكري يُعد من أكبر عشرة مناجم ذهب على مستوى العالم، ويُدار وفق أحدث النظم التكنولوجية، ما يعكس مكانة مصر في قطاع التعدين العالمي.
وأوضح أن الوزارة تعمل بالتعاون مع أجهزة الدولة، وبدعم من وزارة المالية، على تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من ثروات مصر التعدينية.
وأشار إلى أن البنية التحتية الحديثة في مصر، من طرق وموانئ ومطارات، ساهمت في جذب الاستثمارات التعدينية، مؤكدًا أن الوزارة تبرم اتفاقياتها وفق آليات دقيقة تضمن حقوق الدولة والمستثمرين على حد سواء.
وأكد أن القيادة السياسية تولي ملف التعدين اهتمامًا كبيرًا، حيث تم إطلاق مشروع «المسح الجوي» لتعزيز جهود الاستكشاف، إلى جانب التركيز على تحليل البيانات الجيولوجية وتحديثها لفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين.
كما كشف الوزير عن وجود احتياطيات كبيرة من خام الفوسفات، إلى جانب خطة لإنشاء صناعات تكميلية ترتبط بالثروات التعدينية، بما يعزّز القيمة المضافة ويحقق عوائد اقتصادية ضخمة للدولة.