“نواتوم” تطلق شركة لوجستية جديدة في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن قيام شركة “نواتوم”، التي تقود القطاع اللوجستي في المجموعة، بإطلاق شركة “نواتوم للخدمات اللوجستية – الشرق الأوسط”، لتكون العلامة التجارية الإقليمية الجديدة للشركة، والتي ستعزز من خلالها الالتزام بتقديم الخدمات اللوجستية الرائدة في سوق الشرق الأوسط.
وستتولى العلامة التجارية الجديدة مهام شركة “ميكو للخدمات اللوجستية”، والتي قدمت على مدار أكثر من أربعة عقود خدمات متميزة للسوق المحلي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكانت ذراع شحن البضائع للقطاع اللوجستي التابع لمجموعة موانئ أبوظبي منذ الاستحواذ عليها في عام 2020.
وقدمت “ميكو” خدماتها لقطاعات أعمال متعددة مستفيدة من أسطولها الحديث الذي يضم أكثر من 400 مركبة، مع تمتعها بعلاقات قوية مع الجهات الرائدة في مجال الموارد الطبيعية في أبوظبي، حيث دعمت أكثر من 80% من إجمالي مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات.
ومع اندماج “ميكو” مع شركة “نواتوم للخدمات اللوجستية – الشرق الأوسط”، سيستمر المتعاملون وأصحاب العلاقة الإقليميون في الاستفادة من المستوى الفائق نفسه من الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى ما تتميز به شركة “نواتوم” من عمليات واسعة النطاق، ومرونة كبيرة في الخدمات، و60 عاماً من الخبرة، ومحفظة عالمية متكاملة تشمل تشغيل المحطات وخدمات الشحن البحري والأعمال اللوجستية.
علاوةً على ذلك، سيستفيد المتعاملون من شبكة “نواتوم” العالمية والتي تضم 16 محطة و143 مكتباً دولياً، إضافة إلى حضور في 67 ميناء، وفريق يضم أكثر من 4,200 خبير ومتخصص يعملون في 27 دولة وعبر جميع الأسواق العالمية والممرات التجارية الرئيسية، بما في ذلك أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
وقال أنتونيو كامبوي، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم والقطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: “بعد نجاحنا في دمج شركة “نواتوم” ضمن محفظة أعمال مجموعة موانئ أبوظبي، فإننا نسعد بالإعلان عن إطلاق “نواتوم للخدمات اللوجستية – الشرق الأوسط”، لنؤسس علامة تجارية تعكس التزامنا الراسخ بالتميز في تقديم خدماتنا للمنطقة التي تعد بوابة رئيسية للأسواق العالمية”.
وأضاف: “لا شك أن الحفاظ على استمرارية عملياتنا الحالية مع دمج متعاملينا الإقليميين في منظومة أعمالنا العالمية سيوفران قيمة فائقة ونطاقاً خدماتياً واسعاً وغير مسبوق، ويُعلي من شأن علامتنا التجارية الجديدة. وفي الوقت نفسه، سنعمل معاً على جذب الشركات العالمية التي يمكنها الاستفادة من منظومة الأعمال الأشمل لمجموعة موانئ أبوظبي، ما يمكّننا من المساهمة في توجيه الأنشطة والأعمال التجارية نحو دولة الإمارات العربية المتحدة”.
من جانبه قال دانيل بيراساتيجي، مدير عام شركة نواتوم للخدمات اللوجستية – الشرق الأوسط، والرئيس التنفيذي لشركة نواتوم بروجيكت كارجو – القطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: “يمثل إطلاق علامتنا التجارية الإقليمية الجديدة خطوة بارزة لفريق عملنا وكذلك لمتعاملينا وأصحاب العلاقة، مع تأكيدنا على مواصلة تقديم خدماتنا الفائقة، والالتزام التام بجميع العقود والعلاقات التجارية، ومواصلة العمل كالمعتاد. وباستشرافنا للمستقبل، ستكون أولويتنا القصوى هي الجمع بين السمعة الكبيرة والإمكانات الواسعة لشركة “ميكو” وبين شبكة الخدمات والحلول المتكاملة لشركة “نواتوم”، بما يساهم في تقديم خدمات رائدة وذات قيمة فعلية في السوق على امتداد سلسلة التوريد، بدءاً من المصنع ووصولاً إلى المستهلك”.
يذكر أن “نواتوم” ستقوم خلال الأسابيع القليلة القادمة بإطلاق حملة ترويج للهوية المؤسسية الجديدة، والتي ستشمل جميع الأصول والمواقع الرئيسية في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی الشرق الأوسط أکثر من
إقرأ أيضاً:
جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال
• إحدى وأربعون سنةً، لم تَفِلّ النصلَ، ولم تُصدِئهُ. قُدِّمَت له المُغرَيات – وأغلاها الحرية – مقابلَ إعلانِ توبته، لكنه أبى الذل، لمعرفته أن مذاق الحرية التي يعِدونه بها هي العبودية، وأن الحرية الحقيقية هي أن يقول وأن يفعل ما يريد هو، انطلاقاً من قناعاته، وانتصاراً لقضيته، ولأن خدعة «إعلان توبته» ما هو إلا اعتراف بأنه على خطأ، بينما هو مؤمن بأنه على الصواب.. فهو مناضل، لا مجرم.
• الحرية التي يشعر بها في أعماقه هي أن يخالفهم، ولو ظل في السجن.. بل إنه يشعر بالحرية في السجن أكثر من شعوره بها خارج السجن إذا باع لسانه ومبدأه وتخلى عن قضيته.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» عاد إلى وطنه حراً، كما غادره حراً، بل عاد وقد اختمرت تجارب وأفكار أكثر من أربعة عقود من النضال الصامت، للتحول إلى نضال غير صامت، نضال صارخ، متقد، ملتهب، متفجر…، ينبغي أن لا يُهملَ أو يُؤجّل.
• عاد وعينه على فلسطين، لا على منصب سياسي أو مكسب مادي، عاد وهو القضية لأنه يحمل القضية، عاد وهو المقاومة لأنه يتبنى فكر المقاومة، عاد سلاحاً وصوتاً، يذكرنا بأشهر أحرار العالم وقادتها في القرن العشرين، الثوري الأرجنتيني الماركسي «تشي جيفارا»، لأنه لم يسلم ولم يهادن ولم يتخلّ عن دربه الذي رسمه له إباؤه وشرفه وحسن انتمائه إلى وطنيته وعروبته.
• بانتظار الانتقال من الخطاب إلى الأفعال، نخشى من التفريط في حياة المناضل الثوري «جورج إبراهيم عبدالله»، فالعدو مترقب، مترصد، يهوى قتل القادة الشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والظروف الراهنة تحتم علينا حشد الجهود وتوحيدها وتوجيهها باتجاه واحد هو القضية الفلسطينية، وأبناء فلسطين الشرفاء.
• رموز أمتنا العربية والإسلامية قمم وإن قلّوا، لكننا لا ندرك قيمتهم، ولا نعطيهم حقهم من الحماية والحب والائتمار، وإن كنا نراهن بعزتهم لا عليها، نثق بصوابية توجههم وصدقه وجدواه.. لكننا نفرّط بهم، وسرعان ما تنفرط آمالنا بذهابهم ضحايا تفريطنا..
• نحن في اليمن نضع السيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين الحوثي» في حدقات أعيينا، نخبئه في نبضنا، نشعر به في أنفاسنا، لأنه يستحق ذلك، ولأنه أثبت ومازال يثبت كل يوم أنه بالفعل يفدي اليمنيين الشرفاء بنفسه، بل وشرفاء الأمة، ولأنه القائد الذي تُقنا إليه على مدى أربعة عشر قرناً، ونسعى لتلافي أخطاء السابقين في التفريط وعدم الائتمار، والتأثر بدعاية وحيل الأعداء، لذلك نجده يُطِلُّ علينا كل خميس ليغذي هذه الأرواح والنفوس والقلوب التواقة إلى الاستقلال والحرية، والعزة والكرامة والاستقرار والنماء، فكلماته المباشرة هي الوقود لأرواحنا ونفوسنا وقلوبنا وأنفاسنا، نستمد منه العزم، ونتعلم منه الإرادة، وننتهل الإيمان من إيمانه الذي لو وُزِنَ بإيمان أهل الهوية الإيمانية لرجحه، لأنه السر المَصون، والجوهر المكنون، في حقيقة كل ذات أبية، لا فضاءَ لها إلا الحرية.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» خرج من السجن، والموت يترقبه اليوم أو غداً بالاغتيال، فالعدو لن يطيق تلك التصريحات التي ألقاها على شاشة قناة «الميادين» ، ولن ينتظر حتى يرى الأفعال .. فلتحافظ «لبنان» على أحرارها الشرفاء، ولتُخرِس أصوات الغوغاء، الناعقين على ما يهوى العدو الصهيوني. ولنَعلم أن القادة الشرفاء، لا يجود بهم الدهر إلا نادراً، وأنهم إذا ما خلت الساحة منهم، صار بقية الشعب مَغنماً سهلاً للأعداء، ونحن أمة لديها كل مقومات النهضة والكرامة والعزة والسيادة، ولا ينقصنا سوى القادة الشرفاء، ولو كانت بقية الدول العربية والإسلامية لديها قادة كالسيد «حسن نصر الله» والسيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين» والسيد «علي خامنئي» لكنا اليوم في شأن آخر، ولكنا قادة الأمم.