معرض الكتاب يستضيف الكاتب القطري أحمد عبد الملك والكاتبة العمانية جوخة الحارثي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية «ضيف الشرف» في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ضمن محور «مبدعون وجوائز» الكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبد الملك، والكاتبة والروائية العمانية جوخة الحارثي، في لقاء حواري أداره الإعلامي خالد منصور.
في البداية، تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن المشهد السردي في قطر، الذي قام برصده في كتابه «الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات»، وناقش بتفصيل طبيعة الرواية القطرية منذ بدايتها ووصولاً إلى 192 رواية قطرية، وذلك منذ بدايتها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.
أشار «عبد الملك» إلى أنه أثناء رصده للسرد في قطر، وجد الكثيرون يكتبون الرواية دون الاهتمام بخصائص السرد.وأوضح أن السرد يُعتبر بناءً هندسيًا يعتمد على الحبكة الروائية وتطوير الشخصيات والأحداث. ولهذا السبب كتب كتابًا بعنوان «كيف تكتب الرواية»، حاول من خلاله تقديم تلخيص شامل لعملية كتابة الرواية، خاصة بالنسبة لفئة الشباب.
وأضاف: «من خلال قراءتي للمشهد السردي في قطر، وجدت أن العديد من الأعمال الروائية تركزت على قضية التحول الاجتماعي ورصد حالات الزواج والطلاق. لذا، أدعو إلى تهذيب الحكاية لتصبح رواية. وأشير إلى أن المشهد الحالي في جائزة كتارا، بدون شك، شجع العديد من الكتَّاب على تطوير أنفسهم، وأتذكر حالة روائية كتبت الرواية وتم اعتمادها من قبل جائزة كتارا، حتى أنتجت عملاً روائيًا رائعًا».
وتابع الدكتور أحمد عبد الملك: «فيما يتعلق بالمشهد الأدبي في قطر، يظل غائمًا حتى الآن بسبب عدم وجود حركة أدبية قوية في البلاد.أعتقد أن هاتف المحمول هو الأفة التي تؤثر على المجتمع العربي اليوم، خاصة مع امتلاك الأطفال للهواتف النقالة، وأن المشهد لا يزال في حاجة إلى جهود جادة».
وأكمل حديثه حول أعماله الروائية قائلاً: «أحيانًا أجد نفسي أطفو بين السطور كثيرًا، وهذا يعود إلى خبرتي الشاملة بصفتي رقيبًا وأكاديميًا وناقدًا. أعمل على مراقبة ما أكتب، وفي البداية وضعت قوانين لنفسي، منها توصيف كل شخصية في رواياتي في صفحة أو صفحتين. وبعد فترة من الكتابة، أجد الشخصيات هي التي تتحرك".
وأضاف: "نظرًا لتأثري بالمدرسة الرومانسية نتيجة لنشأتي، يظهر الطابع الرومانسي كسمة أساسية في رواياتي. أدرك تمامًا أن دوري كرقيب قد يحول دون تدخلي في النص، ولكني أميل إلى التركيز على الرواية الرومانسية في إبداعي».
من جانبها، تناولت «جوخة الحارثي» موضوع صورة المرأة في الأدب والشعر العذري في التراث الشعري، مشيرة إلى بعض أعمالها البحثية والروائية. وأوضحت "الحارثي" أن المرأة تحتل مكانة بارزة في المشهد الثقافي، حيث رأت أن تاريخ عمان يشهد على تحقيق النساء لإنجازات عديدة، سواء كن قائدات في الحروب أو كن مساهمات في تهدئة الصراعات بين القبائل. وشددت على أن التاريخ العماني يضم العديد من النساء اللاتي ساهمن في صنع التاريخ.
وتحدثت عن موضوع الجسد في التراث العذري، الذي استعرضته في دراستها، حيث أشارت إلى أهمية تلك الرموز في المشهد الشعري. ورغم أنها لم تكن مهتمة في دراستها بحضور الحبيبة كرمز جسدي، إلا أنها أكدت على أن مفهوم الحب العذري يظهر بشكل قوي في المشهد الشعري، مثل قصة ليلى والمجنون حيث يظل المجنون مخلصًا لحبه حتى بعد أن ذهبت ليلي مع والدها لأداء فريضة الحج.
واختتمت بالحديث عن ترجمتها للأشعار القديمة إلى اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى صعوبة هذه المهمة، خاصة عند التعامل مع الأشعار القديمة التي تحمل معاني عميقة. وأشارت إلى أن بعض الأبيات الشعرية الرائعة قد تفتقر إلى الترجمة الدقيقة والتي تعكس معاني وأهداف الشاعر.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يستقبل «أطفال المحروسة» في ثاني زيارات المشروع الثقافي بالإسكان البديل |صور
معرض الكتاب 2024.. سامي نصار: التعليم كانت قضية طه حسين الكبرى
معرض الكتاب يطلق مشروع «ديوان الشعر المصري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسرار معرض الكتاب تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 فعاليات معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 معلومات عن معرض الكتاب نصائح معرض الكتاب أحمد عبد الملک فی قطر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (معرض ياباني)
وفي اليابان كان الفنان يترك مساحة تحت اللوحة يكتب فيها الناس تعليقاتهم
وصورة .. هي صورة كامل إدريس … رئيساً
وفي التعليق كتبوا لنا
: الشاوركم .. منو؟
وصورة الهجاء البشع وكشف حال كامل التي تملأ الآن كل مكان كتبت الدولة تحتها
: عشان ما تقولوا .. لما الحرامي دخل كنا نايمين
وفي المعرض صورة ترامب في الإمارات
وتحت الصورة كتبوا
(في تاريخنا أن الراوندية …. كانوا يعبدون أبا جعفر المنصور .. ويقولون له إنه هو الخالق الرازق
ولما رفض المنصور ذلك وقاتلهم . قاتلوه لأنه (إله مرتد عن ألوهيته…)
وقالوا إن موقع الإمارات الجغرافي الآن كان هو موقع الراوندي الأول
وفي المعرض صورة لكتاب إسمه .. زمان التفاهة
وتحته صورة رئيس إتحاد كرة القدم السوداني وهو يصوت لصالح الإمارات لرئاسة لجنة الإنضباط .
……
وعن النهب يقول كلاي للمذيع
: سيبك من الصاح والغلط عندكم … وقل لي … عيسى عليه السلام … من أين هو؟
قال؛ من فلسطين
قال كلاي: يعني ملامحه هي ملامح أهل فلسطين … فلماذا ترسمونه بشعر أشقر وعيون زرقاء كأنه من السويد…
قال المذيع
: ما دمتم تقبلون ذلك .. فلماذا لا نفعل ذلك؟
. ونحن
ما دمنا نسكت والجماعة يجعلوننا الآن في قفة قحت .. ويجعلون كامل إدريس رئيس وزراء ونحن ساكتون … لماذا إذن لا يفعلون
……
سمعنا أن فناناً يلحن الآن القصيدة التي تقول
فصاحة اليدين أعجزت فصاحة اللسان
وأنت ما تزال يا سحبان
مجلجلاً برائع البيان
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب