الولايات المتحدة تبدأ إعادة فرض العقوبات على فنزويلا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024
المستقلة/- بدأت الولايات المتحدة يوم الاثنين في إعادة فرض العقوبات على فنزويلا، و قال مصدر في إدارة بايدن إن تخفيف القيود المفروضة على صناعة النفط قد يُسمح بانتهاء صلاحيته، بعد أن أيدت المحكمة العليا في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية حظرًا يمنع ترشيح المعارضة الرئيسية التي تأمل في انتخابات الرئاسة.
و خففت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا عضو أوبك في أكتوبر تشرين الأول اعترافا باتفاق بشأن الانتخابات هذا العام.
لكن هذا التخفيف كان مشروطاً بإطلاق حكومة الرئيس نيكولاس مادورو سراح بعض السجناء الأميركيين المرتبطين بالمعارضة و إحراز تقدم نحو إزالة الحظر المفروض على عدد من الشخصيات المعارضة.
و على الرغم من أن فنزويلا نفذت في ديسمبر/كانون الأول عملية تبادل للسجناء، إلا أن المحكمة العليا المتحالفة مع مادورو أبقت يوم الجمعة الحظر على مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، و أيدت النتائج السابقة التي تفيد بأنها تدعم العقوبات و حكومة المعارضة المؤقتة المدعومة من الولايات المتحدة، و التي يقودها مادورو. و تحمل الحكومة مسؤولية خسارة الأصول الأجنبية الفنزويلية.
و تأكد اعتقال عدد من أعضاء المعارضة في نفس اليوم.
و في أول إعادة فرض للعقوبات، قالت وزارة الخزانة مساء الاثنين، إن أي كيانات أمريكية تجري معاملات مع شركة تعدين الذهب الفنزويلية المملوكة للدولة مينرفين، سيكون أمامها حتى 13 فبراير لإنهائها.
جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تصريح مسؤول في إدارة بايدن بأن ترخيص وزارة الخزانة الذي أعاد التعاملات على نطاق واسع مع صناعة النفط الفنزويلية سيُسمح له بالانتهاء في 18 أبريل إذا لم يُسمح لماتشادو و شخصيات معارضة أخرى بالترشح.
و قال مسؤول في البيت الأبيض: “ما لم يتمكن مادورو و ممثلوه في فنزويلا من العودة إلى المسار الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالسماح لجميع المرشحين الرئاسيين بالتنافس في انتخابات هذا العام، فلن نكون في وضع يسمح لنا بتجديد الترخيص العام 44، الذي يوفر الإغاثة للنفط الفنزويلي و قطاع الغاز عندما يحين موعد التجديد في أبريل”.
و قال المسؤول إن الولايات المتحدة تدرس أيضًا اتخاذ إجراءات إضافية غير محددة لمعاقبة الحكومة الفنزويلية.
و قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في وقت سابق يوم الاثنين إن الإجراءات الأمريكية ستعتمد على مادورو و حكومته.
و قال في إفادة صحفية يومية “أمامهم حتى الربيع للوفاء بالتزاماتهم. لديهم قرارات يتعين عليهم اتخاذها قبل أن نزن القرارات التي سنتخذها.”
و قالت ماتشادو، وهي مهندسة صناعية تبلغ من العمر 56 عاماً، و فازت بأغلبية ساحقة في انتخابات المعارضة الأولية في أكتوبر، يوم الاثنين إنها لن تنحي جانباً لصالح بديل.
و قالت في مؤتمر صحفي في كراكاس “لا يوجد تراجع. لدينا تفويض و سنكمله”.
و قالت إن الحكم كان “جريمة قضائية”، مضيفة أنه لا يزال هناك العديد من العقبات التي يتعين التغلب عليها و لكن ستكون هناك انتخابات هذا العام.
و قال خورخي رودريغيز، النائب الذي يرأس فريق مادورو في المفاوضات مع المعارضة، قبل قرار وزارة الخزانة إنه إذا اتخذت واشنطن “أي إجراء عدواني”، فإن رد فنزويلا سيكون “هادئا و متبادلا و حيويا”.
و كرر مادورو نفس الخطاب خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي مساء الاثنين، دون التعليق مباشرة على قرار مينيرفين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية