تدشين مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لأسر الشهداء بأكثر من نصف مليار ريال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون../
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم، عددا من مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين بأكثر من نصف مليار ريال للعام 1445 في عموم المحافظات.
وفي فعالية التدشين، أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أهمية تدشين مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين ترجمة للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء والوفاء لعطائها الذي لا يضاهيه عطاء.
وأشار إلى أن مآثر الشهداء ستبقى حاضرة في ذاكرة الوطن والشعب وتضحياتهم ماثلة في الضمير والوجدان.. لافتا إلى أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والإباء في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي انتصارا لقيم العزة والحرية والكرامة التي اختارها الشعب من منطلق هويته الإيمانية وأهداف ثورة 21 سبتمبر.
وأوضح الدكتور مقبولي أن إطلاق مثل هذه المشاريع وتكثيف برامج ومجالات الرعاية لأسر الشهداء والمفقودين من أولويات الحكومة.. مؤكدا أهمية دور المجتمع في المشاركة في تلك البرامج والمشاريع في إطار المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع تجاه هذه الأسر.
ولفت إلى تزامن إشهار مشاريع التمكين الاقتصادي مع الذكرى السنوية للشهيد القائد للتذكير بمشروعه العظيم وكيف حمل قوة الإيمان وصدع بالحق حينما سكت الآخرون.. مؤكدا أن الحقائق أظهرت أن الشهيد القائد كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام.
بدوره أشاد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، بما تقوم به هيئة رعاية أسر الشهداء من أعمال ومشاريع قيمة.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ذودا عن الوطن وسيادته.
ولفت إلى حاجة أسر الشهداء للتدريب والتأهيل والاهتمام من الجميع خاصة في الجوانب التعليمية والصحية والتمكين وتوفير فرص العمل.. حاثا على مراجعة التشريعات والقوانين المحفزة على تقديم العون والمساندة لأسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية عبد الله المؤيد، أكد رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء طه جران، أن الهيئة تولي التمكين الاقتصادي أهمية كبيرة كأولوية قصوى حيث ستستفيد خلال هذا العام 811 حالة ما بين تدريب وتمكين اقتصادي بمبلغ يزيد عن 500 مليون ريال.
وأوضح أن مشاريع التمكين الاقتصادي ستشمل 500 أسرة، فيما ستستفيد 311 أسرة من مشاريع التدريب وبناء القدرات.. مبينا أن مشاريع التمكين الاقتصادي تشمل المشاريع الصغيرة والأصغر لعدد 66 أسرة، ومجال الثروة الحيوانية لـ 225 أسرة الذي يشمل تربية الماشية والدواجن وإنتاج البيض وتربية النحل.
ولفت جران إلى أن العمل بدأ منذ ثلاثة أشهر في تمكين الأسر في المشاريع الصغيرة والأصغر لعدد 20 أسرة، وتمكين 46 أسرة في مجال الثروة الحيوانية، و40 أسرة في الوحدات الإنتاجية، وتوزيع مكائن خياطة لـ 111مستفيدة بعد تدريبهن على الخياطة النوعية والمتخصصة، إضافة إلى تدريب 40 من أبناء الشهداء في مجال الحاسوب.
وأكد أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تعمل منذ تأسيسها بالتكامل مع الجهات المختصة في مجال التدريب والتمكين الاقتصادي وكل ما يتطلب ذلك من إجراءات مثل فرز الأسر بحسب المعايير المحددة، وإرشادها بأهمية الاعتماد على النفس، وضرورة الإنتاج وإعداد المشاريع وتحديدها ودراسة الجدوى والنزول الميداني لدراسة الحالات المستفيدة، وكذا تدريب وتأهيل الأسر بحسب نوع المشروع وتمكين الأسر بالقرض الحسن.
عقب ذلك افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى ورئيس الهيئة ونائب وزير الخدمة ونائب رئيس الهيئة صالح حمزة ووكلاء الهيئة، معرض مشاريع التمكين الاقتصادي والإنتاج والتدريب.
واستمعوا من وكيل الهيئة للتخطيط والتنمية ماجد عزان ومسؤول المعرض ماجد المصباحي، إلى شرح عن محتويات المعرض من مشاريع التمكين والتدريب والإنتاج التي نفذتها فروع الهيئة بصنعاء وذمار وعمران وإب والأمانة وحجة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مشاریع التمکین الاقتصادی لأسر الشهداء أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يقر توصيات حول التمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية
الثورة نت /..
عقد مجلس إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية اجتماعا له اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل – رئيس مجلس الإدارة سمير باجعالة.
استعرض الاجتماع، مهام وأهداف وهيكلية ومكونات وفروع الصندوق، وأنشطته السابقة، وتداعيات العدوان والحصار على استمرارية الصندوق في دعم الأسر الفقيرة، حيث كان يستهدف نحو مليون و500 ألف حالة.
وتطرق إلى وضع الصندوق الحالي وحجم التمويلات الخارجية التي صرفت خلال 2017 -2024م، وكذا الجوانب المتعلقة بمشروع برنامج المساندة الاجتماعي 2025م ومعايير الصرف وإعداد بيانات وقوائم المستفيدين.
وفي الاجتماع، أشار وزير الشؤون الاجتماعية، إلى أهمية دور الصندوق في خدمة الشرائح المستضعفة.. مبينا أن الدورة الجديدة للمساعدات النقدية الخاصة بالرعاية الاجتماعية، تضم 500 ألف حالة، وسيتم صرفها للمستحقين وفقًا للمعايير المتفق عليها بعد توفر التمويلات.
وأوضح أن الوزارة بصدد إنشاء بنك التمكين والاستجابة بما يواكب توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.. مبينا أن البنك سيعمل على الاستجابة العاجلة لمتطلبات المجتمع والشرائح المستحقة.
وشدد الوزير باجعالة، على ضرورة تضافر الجهود وتكاملها بين الجهات ذات العلاقة ووزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها المعنية بالتمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية والبحث عن التمويلات، وأصبحت تمتلك مقومات النجاح من قطاعات وخبرات وكوادر مؤهلة.
وأفاد بأن الصندوق يمتلك بنية تحتية وكوادر وخبرات تمكنه من إدارة مشاريع المساعدات النقدية والتمكين الاقتصادي بكفاءة، إلى جانب ما يمتلكه من قاعدة بيانات بالمستفيدين من تلك المشاريع.
وأثري الاجتماع بمداخلات حول أهمية صندوق الرعاية الاجتماعية وضرورة إعادة تفعيل دوره، وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لحشد التمويلات وتنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة والفقيرة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أكدت على أهمية اعتماد نفقات تشغيلية للصندوق حتى يتمكن من أداء مهامه وتنفيذ أنشطته وتحقيق أهداف قانون الرعاية الاجتماعية والبرنامج الحكومي، وضرورة إشراك الصندوق في مشاريع التمكين الاقتصادي.
وحثت التوصيات على توفير الدعم وإسناد تمويلات المساعدات حتى يتمكن الصندوق من القيام بمهامه وتنفيذ أنشطته.
وأكد الاجتماع على أهمية إقرار آلية التحقق الميداني لبيانات المستفيدين الحاليين وتوفير التمويل لتنفيذ خطة تحديث بيانات الفقراء في قاعدة معلومات صندوق الرعاية.
وتم التأكيد على أهمية إقرار العرض المقدم من قيادة الصندوق بشأن مشروع المساعدات النقدية الجديد – برنامج المساندة الاجتماعي للعام 2025م، ومنح قيادة الصندوق الصلاحيات لتنفيذ المشروع بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.