الأمم المتحدة تدين الهجوم الأوكراني على مدينة ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلاً داعياً إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فوراً.
ونقلت روسيا اليوم عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله في بيان: “يدين الأمين العام جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك قصف ليسيتشانسك الذي ورد أنه أدى إلى مقتل أو جرح العديد من المدنيين”.
وأضاف: إن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور.
وطلبت روسيا في وقت سابق اليوم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك والذي أودى بحياة 28 شخصاً وأدى إلى إصابة 10 آخرين جراء قصف القوات الأوكرانية مخبز مدينة ليسيتشانسك أول من أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة لیسیتشانسک
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.