روسيا تنفي مزاعم تعطّل إمداد الهند بصواريخ "أس -400"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نفت شركة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية الروسة مزاعم "تعطّل إتمام توريد روسيا للهند فوجين من صواريخ "أس -400" وقطع غيار للطائرات الحربية روسية الصنع، وأسلحة أخرى".
وقال المدير العام للشركة ألكسندر ميخييف خلال معرض الأسلحة العالمي للدفاع في الرياض: "جميع العقود المبرمة مع الهند يتم تنفيذها حسب الجدول الزمني المحدد لها".
وفي وقت سابق، زعمت وسائل إعلام غربية وأوكرانية تفيد أن "النزاع في أوكرانيا وحاجة روسيا للصواريخ والعقوبات، "يمنعوا روسيا من إتمام إمدادات كبيرة من الأسلحة وقطع غيار الطائرات، وفوجين من صواريخ "إس -400" للهند".
وقال المارشال الجوي فيفيك رام تشودري، القائد العام للقوات الجوية الهندية لوسائل الإعلام مؤخرا، أن الهند تتوقع إتمام روسيا عقد توريد "إس- 400" خلال عام 2024.
ووقعت روسيا والهند عقدا لتوريد منظومات "إس-400" في أكتوبر 2018 في صفقة تقدر بـ5.43 مليار دولار، لتصبح الهند ثالث بلد يتزود بهذه الصواريخ الفعالة بعد الصين وتركيا.
وتمثل منظومات "إس-400" المضادة للأهداف الجوية، جيلا جديدا من أنظمة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى المضادة للطائرات والصواريخ على مختلف ارتفاعاتها وسرعاتها وأعدادها.
وتم تصميم هذه المنظومات لتدمير الطائرات الاستراتيجية التي تحلق على ارتفاعات شاهقة، والطائرات التكتيكية على اختلاف أنواعها والصواريخ البالستية وفرط الصوتية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ إس 400
إقرأ أيضاً:
أفغانستان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة طالبان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين.
وقال نور الدين عزيزي لرويترز أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين. وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابل.
وأضاف أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات، وفقًا لـ "رويترز".
وقال "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق.
وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحا أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار. وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا.
وأضاف "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا".
وتابع "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام.
وقال "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية".
قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة طالبان التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول، شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحاجة إلى الاحتفاظ باحتياطيات الدولة بعملات أجنبية إذا كان من الممكن بسهولة مصادرتها لأسباب سياسية، قائلا إن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطيات خيار أكثر جاذبية.
وفي ظل هيمنة الدولار على تجارة السلع الأولية، تسنى لواشنطن عرقلة وصول دول منتجة إلى الأسواق بدءا من روسيا إلى فنزويلا وإيران.
وتستورد أفغانستان منذ 2022 الغاز والنفط والقمح من روسيا في ظل أول اتفاق اقتصادي كبير بعد عودة طالبان إلى السلطة في مواجهة عزلة دولية بعد 20 عاما من الحرب ضد قوات تقودها الولايات المتحدة.
وأدى تخفيض المساعدات المقدمة لأفغانستان بمليارات الدولارات إلى انخفاض كبير في الواردات الدولارية التي تصل إليها نقدا من أجل العمليات الإنسانية. وزادت الولايات المتحدة وتيرة هذه التخفيضات هذا العام.
وتقول وكالات تنمية وخبراء اقتصاد إن العملة الأفغانية لا تزال مستقرة نسبيا حتى الآن، لكنها قد تواجه تحديات في المستقبل.
وقال عزيزي إن استقرار العملة وجهود الإدارة لتعزيز الاستثمار الدولي، بما يشمل الاستثمار مع مغتربين أفغان، سيحول دون حدوث شح دولاري في البلاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام