كشفت مصادر أن السعودية تستضيف، الخميس، قمة على مستوى وزراء الخارجية تضم، بالإضافة إلى المملكة، دول قطر والإمارات ومصر والأردن، وسيكون تركيزها الأساسي على صياغة موقف عربي شبه موحد حول الحرب في غزة، لا سيما فيما يعرف بـ"اليوم التالي" للحرب، وهو التصور الذي يدخل فيه ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي مقابل دولة فلسطينية.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، أبرزها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن القمة ستركز على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما، ولكنها لن تكون جزءًا من الحكم".

وسيحضر الاجتماع غير المعلن أيضًا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة العربية السعودية بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.

اقرأ أيضاً

السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية

ويتصدر جدول أعمال القمة زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل، وفقًا للجهود التي تقودها واشنطن، بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ووفقاً لأحد الدبلوماسيين العرب، ستحتاج السلطة الفلسطينية أيضاً إلى طلب المساعدة علناً من الدول الخمس المشاركة التي "أعربت عن استعدادها للتعاون في مثل هذا المسعى" ولكن لا يمكن أن تأتي من إسرائيل. علاوة على ذلك، يجب أن تكون المبادرة محددة بسقف زمني حتى تتمكن في نهاية المطاف من إقامة دولة فلسطينية.

وكانت الخارجية السعودية قالت، الأربعاء، أنها أبلغت الولايات المتحدة، أنه "لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة".

وجاء بيان الرياض بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة قال فيها إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كرر رغبة واهتمام السعودية الكبير بتحقيق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قمة السعودية اليوم التالي غزة السلطة الفلسطينية حماس

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة.. دول عربية تدعو حماس لنزع سلاحها والتخلي عن السلطة

(CNN)-- أصدرت دول عربية وإسلامية، بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية ومصر، للمرة الأولى دعوة مشتركة لحماس لنزع سلاحها والتخلي عن السلطة في قطاع غزة، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع.

أيدت جامعة الدول العربية، المُكونة من 22 دولة، والاتحاد الأوروبي بأكمله، و17 دولة أخرى، إعلانًا وُقع في مؤتمر للأمم المتحدة استضافته المملكة العربية السعودية وفرنسا، الثلاثاء.

كان الهدف من اجتماع نيويورك معالجة "التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، ويحدد الإعلان الخطوات التي يرى الموقعون ضرورة اتخاذها لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
  • نائب العربي للدراسات: إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد
  • ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخذ إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
  • ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخد إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • خطوة غير مسبوقة.. دول عربية تدعو حماس لنزع سلاحها والتخلي عن السلطة
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار
  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • أبو الغيط: إسرائيل لن تنجح في التطبيع والتعايش المشترك مع محيطها دون إنهاء الاحتلال
  • طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”