«التنمية المحلية» تتلقى تقريرا عن مواجهة الزيادة السكانية في 4 محافظات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تلقت وزارة التنمية المحلية تقريرا حول جهود وحدات السكان بمحافظات القاهرة الجيزة والقليوبية والبحيرة، لبحث تعزيز أواصر التعاون لخدمة القضية السكانية، وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.
مبادرات رئاسيةفى محافظة القاهرة نظمت وحدة السكان بحي مصر القديمة ندوة عن المبادرات الرئاسية التي تدعمها الدولة.
وفى محافظة الجيزة، فعلت وحدة سكان الدقي بالتعاون مع الإدارة الصحية مبادرة 100 مليون صحة بمستشفى ام الأطباء وهيئة الإصلاح الزراعي، وجرى استغلال التجمعات لتنفيذ مبادرة «خلفتك مسؤليتك احسبيها صح»، وجرى التحدث عن صحة المرأة وأهمية التباعد بين فترات الحمل والتغذية السليمة.
وفى محافظة القليوبية، جرى عقد ندوة عن زيادة الوعى الصحي للمرأة بمركز شباب دملو بكفر الجزار، تناولت تنظيم الأسرة والوسائل العديدة لتنظيم الأسرة، وكيفية اختيار الوسيلة المناسبة مع المتابعة الدائمة والمستمرة بالوحدات الصحية ومراكز تنظيم الأسرة.
كما قامت وحدة السكان بكفر شبين بتنظيم ندوة توعوية صحية بعنوان «لا لختان الإناث»، حيث تناولت الندوة الاضرار الصحية والنفسية التى تقع على عاتق الإناث من هذه الجريمة.
وفي محافظة البحيرة، نظمت وحدة السكان بالمحافظة قافلة سكانية بقرية بنجع الغرابيل التابعة لقرية المسين، وذلك بمشاركة ممثلي الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض النساء الإدارة الصحية التغذية السليمة التنمية المحلية الجهات الخدمية السكرتير العام القضية السكانية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر الحمام بتكلفة 35مليون جنيه
افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الخميس مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 35 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية .
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والدكتور زغلول أحمد خضر مستشار وزيرة التنمية المحلية لشؤون المجازر واللواء أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والاستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة الحمام والدكتور سامى عمار مدير مديرية الطب البيطري بمطروح وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة .
وعقب الافتتاح قامت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بتفقد المجزر حيث قام المهندس آمون مرتضي رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بعرض تفاصيل المشروع و مكوناته ، حيث تبلغ المساحة الكلية للمجزر 2450م٢ ، حيث يضم عنابر ذبح المواشي و الأغنام و خدمات المجزر (ثلاجة -غلايات ) والغرف والمكاتب الإدارية للطبيب البيطري وطاقم العمل ، كما تبلغ طاقة الذبيح بالمجزر حوالي 100 رأس للعجول يومياً وطاقه ذبح أغنام بمعدل 160 رأس أغنام في اليوم .
كما أشار رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي العربي إلى أنه تم تجهيز المجزر بكافة وسائل التأمين من أنظمة إنذار ومكافحة حريق والمراقبة وربط إلكتروني بين كافة الأنظمة وعناصر ومعدات المجزر من ميزان إلكتروني وغيرها من المعدات والتجهيزات اللازمة للكشف قبل الذبح طبقاً لأحدث المواصفات الطبية والبيئية لخطوط الذبح.
ومن جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بمختلف المحافظات وايجاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كافة المجازر للحفاظ علي الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا المشروع القومي وتقديم الخدمات للمواطنين من اللحوم بصورة صحية وآمنة، وجودة عالية ووفقاً لمعايير السلامة والصحة المهنية والمعايير البيئية .
وأشارت د.منال عوض إلى سعى الوزارة بالتعاون مع المحافظات فى طرح المجازر المطورة على القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها بما يسهم في حسن استغلال وإدارة هذه الأصول بصورة جيدة، والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها في هذا القطاع الحيوي وإيحاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كل المجازر التى سيتم تطويرها ورفع كفاءتها .
ومن جانبه وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود وزارة التنمية المحلية والتعاون في تطوير مجزر الحمام نصف آلي ، ضمن جهود تطوير البنية الأساسية لمجازر الذبح الأمن والحفاظ على البيئة ، وبما يضمن تقديم خدمات صحية وأمنه للمواطنين .
وأضاف محافظ مطروح أن تطوير مجزر الحمام يأتى ضمن جهود محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية لتطوير منظومة الذبح الآمن على مستوى المحافظة ورفع كفاءة المجازر الحكومية وتحسين بنيتها التحتية، بما يضمن تقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين.
وأشار اللواء خالد شعيب إلى أن تشغيل المجزر خطوة مهمة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في رفع مستوى الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة داخل المحافظة ، وبما يواكب توفير احتياجات الإقبال المتزايد خلال موسم الصيف، خاصة في منطقة الساحل الشمالي التي تشهد كثافة سكانية وسياحية كبيرة.