أين حقوق الإنسان؟.. أبو العينين منفعلا : سكان غزة في سجن كبير والاحتلال يقتل الأطفال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انفعل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أثناء كلمته عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمام الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ، قائلا:" أين حقوق الإنسان مما يحدث في قطاع غزة تجاه شعب أعزل ".
قال أبو العينين في كلمته في أعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في حلقة اليوم من برنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" سكان غزة متواجدون في سجن كبير ومحرومين من كل مقومات الحياة ".
أضاف محمد أبو العينين :" من الضروري التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية والأزمة أصبحت عالمية لكن هناك تخاذل عالمي أدى إلى تفاقم هذه المشكلة ".
وتابع محمد أبو العينين :" نرى ما يفعله الاحتلال بالشعب الفلسطيني الأعزل وقتل النساء والأطفال في غزة".
وأكمل محمد أبو العينين :" إسرائيل تقوم بتهجير الفلسطينيين ولكن الشعب الفلسطيني باق على أرضه والشعب الفلسطيني له حق يجب أن يعترف به في العالم بأكمله ".
لفت محمد أبو العينين :" على الأمم المتحدة والعالم بأكمله أن يضمنوا حقوق الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني أعزل ، ومصر منذ اللحظة الأولى فتحت أبوابها لاستقبال المساعدات المقدمة لقطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين غزة اخبار التوك شو موسى محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
غيّر نبرته .. أكسيوس: أولوية ترامب إطعام سكان غزة رغم رفض نتنياهو
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم صورته تجاه القضية الفلسطينية، لكن من زاوية إنسانية هذه المرة، لا سياسية.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب بدأ يُركّز اهتمامه بشكل مباشر على توفير الطعام لسكان قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ أشهر.
ووسط مشاهد الأطفال الهزيلة، وصفوف الانتظار الطويلة أمام مراكز التوزيع، بدأ ترامب يشعر، بحسب مساعديه، أن "الجوع في غزة أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها".
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لم يُخفِ انزعاجه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قلل من خطورة الوضع بقوله "لا يوجد مجاعة في غزة". لكن ترامب، على العكس من ذلك، شدد على أن "الوضع كارثي"، وأن الأطفال يظهرون علامات واضحة على الجوع.
وفي هذا السياق، كشف تقرير أكسيوس Axios أن ترامب يعتزم إنشاء مراكز طعام مفتوحة داخل القطاع، بالتعاون مع إسرائيل وشركاء دوليين، لتوزيع المواد الغذائية دون حواجز أمنية معقدة.
ورغم أنه لم يقدّم خطة تنفيذية كاملة، إلا أن التصريحات وحدها عكست تحوّلًا في نهج الرجل الذي لطالما وُصف بدعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبينما تتضاءل الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للرهائن، يتزايد الضغط على واشنطن للعب دور أكثر فعالية في معالجة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لمتابعة تفاصيل الوضع عن قرب، والتنسيق بشأن خطة ترامب الغذائية الطارئة.
وفي الميدان، تتحدث الأرقام عن نفسها: أكثر من 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع الحاد، ومئات الأطفال يُصنَّفون في حالة سوء تغذية شديد. وعلى الرغم من السماح المحدود مؤخرًا بدخول بعض الشاحنات، فإن الكميات تبقى غير كافية، وسط اتهامات متكررة بأن إسرائيل تُقيّد تدفق المساعدات بشكل يفاقم المأساة.
فيما تبدو تحركات ترامب الأخيرة محاولة لجذب الاهتمام الدولي من بوابة إنسانية، وربما أيضًا لفك الاشتباك بين موقفه الداعم لإسرائيل ومطالبات الداخل الأميركي بتحرك أخلاقي عاجل.