شرطة البيئة والمسطحات تنظم عروضا مائية بالمسطح المائي بنهر النيل احتفالا بعيد الشرطة الـ72
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بقطاع الشرطة المتخصصة، صباح اليوم الأحد، احتفالا بالمسطح المائي بنهر النيل، في إطار احتفالات الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، تخليدا لذكرى معركة الإسماعيلية التي ستظل رمزا للفخر والنضال في تاريخ الشرطة المصرية، وشاهدا على بطولة وتضحيات رجالها البواسل، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة.
وتضمن الحفل - الذي أقيم بمقر إدارة العمليات والتأمين بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، بحضور عدد من القيادات الأمنية، وأسر الشهداء، والمصابين، والقيادات الصحفية - عددا من العروض المائية لشرطة البيئة والمسطحات، واستعراض مهارات قوات الإنقاذ النهري، باستخدام أحدث المعدات المزينة بالأعلام، بمصاحبة وعزف لموسيقات الشرطة، والالتفاف حول نافورة النيل، إلى جانب بعض البيانات العملية التي أظهرت جانباً من الدور الذي تضطلع به الإدارة في تأمين المسطح المائي على مستوى الجمهورية، وما يبذله رجال الشرطة من جهود من أجل استقرار الوطن وأمنه.
وأبرزت العروض الشيقة التي تضمنها الاحتفال، الدور الحيوي الذى تضطلع به الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات في حماية الأرواح والممتلكات، وكذلك المهام المنوط بها رجال الإدارة في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، والثروة السمكية، ونهر النيل، والثروة الزراعية، والملاحة الداخلية، وتأمين العائمات السياحية، وحماية مستلزمات الإنتاج للثروة الزراعية والحيوانية والداجنة.
كما تضمن الاحتفال تنفيذ بيان عملي تمثل في حملة ميدانية للقوات بالمسطح المائي لنهر النيل، للمرور والتفتيش على الوحدات النهرية والطرق المستحدثة في إنقاذ الغرقى بمياه نهر النيل، وكذلك التعامل مع الحرائق، ومواجهة اعتداء مسلح على يخت يستقله أحد الشخصيات المهمة، إلى جانب عرض مهارات القوات في قيادة اللانشات، ومنها اللانش الفايبر جلاس الساحلي، واللانشات المطاط، ولانشات الريب، وكذلك الاسعاف النهري الفيبر، بالإضافة إلى الموتوسيكلات المائية.
واختتمت العروض بالباراشوت الطائر، وحمل علم الجمهورية، قبل أن يقوم مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة بتسليم الهدايا لعدد من أسر الشهداء والمصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسطحات شرطة البيئة والمسطحات عيد الشرطة عيد الشرطة الـ72 لشرطة البیئة والمسطحات
إقرأ أيضاً:
مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس أنجلوس بعد مداهمات تخص الهجرة
ظهر أفراد شرطة يضعون خوذات ويرتدون ملابس مكافحة الشغب -مساء أمس الجمعة- في مواجهة متوترة مع متظاهرين وسط مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بعد يوم من مداهمات فدرالية على الهجرة تم خلالها اعتقال عشرات الأشخاص في أنحاء المدينة.
وأظهر فيديو مباشر من رويترز أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة وهم يحملون الهراوات وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام.
وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعا من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل.
وقال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، دريك ماديسون، لرويترز إن الشرطة الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، مما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق من اليوم، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين فدراليين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.
وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس (سي إن إس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر "هوم ديبوت" بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس.
إعلانوأشارت "سي إن إس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية إلى أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية.
وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية.
ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة فدرالية، واحتشدت خارج سجن قريب يعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.
يشار إلى أن ترامب جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثا عن "غزو" للولايات المتحدة من جانب "مجرمين أتوا من الخارج"، ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين. لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية.
ويوم 19 أبريل/نيسان الماضي، حظرت عديد من المحاكم الفدرالية ومحاكم الاستئناف، إضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام "قانون الأعداء الأجانب" الذي كان يستخدم في السابق حصرا في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات "إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول".
واستند ترامب في مارس/آذار الماضي إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.