عكس التوقعات..الرئيس الأسبق جيمي كارتر يكمل عاما تحت رعاية خاصة بالمسنين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قبل عام واحد، خضع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لرعاية ملطفة خاصة بالمسنين، مفضلا البقاء في منزله في جورجيا على الاستفادة من تدخل طبي إضافي. خلال هذه الفترة احتفل بعيد ميلاده التاسع والتسعين، وتمتع بالاحتفاء بإرثه، وفقد زوجته التي رافقته طيلة 77 عامًا.
توفيت روزالين كارتر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد حوالي ستة أشهر من اكتشاف عائلة كارتر إصابتها بالخرف.
ويقول جيسون حفيد كارتر، إنه عندما خضع جده إلى الرعاية الملطفة، اعتقد الأطباء أن أيامه أضحت معدودة، ولكن الأمر لم يكن كذلك، إذ ثابر كارتر من أجل الحياة.
ويشير خبراء بشأن الرعاية في المراحل الأخيرة من عمر الإنسان، إلى أن تجارب عائلة كارتر تبرز خدمة الرعاية، التي غالبًا ما تُفهم بشكل غير صحيح.
من كندا والصين مرورا بأوروبا.. جائحة كوفيد-19 ساهمت في الكشف عن التمييز بحق المسنين لرفع معنويات النزلاء.. دار لرعاية المسنين في اليابان "توظّف" أطفالاً الحب لا يعترف بالحواجز.. قصص رومانسية في دار رعاية المسنين في بريطانياويثني هؤلاء المدافعون عن عائلة كارتر لإظهار واقع الشيخوخة والخرف والموت، ويعربون عن أملهم في أن تحفز قدرة الرئيس الأسبق على التحمل اهتمام مزيد من الأمريكيين، على البحث عن خدمات تهدف إلى مساعدة المرضى وأسرهم في المراحل الأخيرة من الحياة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماً لقضاء وقته المتبقي مع عائلته.. الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يتلقى "رعاية تلطيفية" في بيته الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: خطة ترامب للشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي الصحة الولايات المتحدة الأمريكية رعاية صحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصحة الولايات المتحدة الأمريكية رعاية صحية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا احتجاجات روسيا البرازيل الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا یعرض الآن Next جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.