روسيا تشحن 200 ألف طن حبوب مجانية إلى 6 دول أفريقية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف إن موسكو أكملت مبادرتها لشحن 200 ألف طن من الحبوب المجانية إلى 6 دول أفريقية كما وعد الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو/تموز.
وأضاف باتروشيف لبوتين خلال اجتماع أمس الثلاثاء أن روسيا شحنت 50 ألف طن لكل من الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى و25 ألفا لكل من مالي وبوركينا فاسو وزيمبابوي وإريتريا.
وكان بوتين قد وعد بتسليم الحبوب مجانا إلى الدول الست خلال قمة مع الزعماء الأفارقة في يوليو/تموز، وذلك بعد قليل من انسحاب موسكو من صفقة سمحت لأوكرانيا بشحن الحبوب من موانئها على البحر الأسود على الرغم من الحرب التي تشنها روسيا.
وساعدت الصفقة المعروفة باسم "مبادرة حبوب البحر الأسود" على خفض الأسعار في السوق العالمية، لكن بوتين قال إنها فشلت في إيصال الإمدادات إلى الدول الأكثر حاجة إليها.
وقال باتروشيف لبوتين "بعد القمة الروسية الأفريقية حافظنا على العلاقات مع الدول الأفريقية ونعزز التعاون، ونتيجة لذلك تمكنا من تسليم هذه الكمية من القمح إلى هذه الدول بسرعة كبيرة".
وأخبر الوزير بوتين بأن روسيا تتوقع تصدير نحو 70 مليون طن من الحبوب في العام الزراعي 2023-2024، مضيفا أنها صدرت في الموسم السابق 66 مليون طن بقيمة 16.5 مليار دولار تقريبا.
وبدأ العام الزراعي 2023-2024 في الأول من يوليو/تموز 2023 ويستمر حتى 30 يونيو/حزيران 2024.
محادثاتونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف خلال فبراير/شباط الجاري قوله إن ممثلين عن روسيا والأمم المتحدة قد يجتمعون هذا الشهر، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن تسهيل الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية.
وترجع موسكو انهيار اتفاق حبوب البحر الأسود العام الماضي -والذي كان يتيح تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية- إلى عدم إحراز تقدم من أجل إزالة العقبات التي تعترض طريق صادراتها.
وقال غاتيلوف -الذي يمثل روسيا في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف- إن موسكو مصرة على رفع العقوبات عن الشركات والبنوك التي ترتبط بصادرات السلع الزراعية الروسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
فيينا – أعلنت 8 من أعضاء مجموعة “أوبك بلس” تعديل انتاج النفط مع تأكيد التزامها باستقرار السوق البترولية في ظل الأساسيات الإيجابية الحالية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي عقدته اليوم السبت الدول الثماني وهي السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024 بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.
يشار إلى أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025 لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.
المصدرك: RT