شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن روسيا ترفع سعر الفائدة لـ8.5 بالمائة لأول منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، رفع البنك المركزي الروسي الجمعة، معدلات الفائدة بأكثر من المتوقع، بواقع 100 نقطة أساس إلى 8.5 بالمائة ، مما سيرفع تكلفة الاقتراض إذ أدى ضعف الروبل إلى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا ترفع سعر الفائدة لـ8.

5 % لأول منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا ترفع سعر الفائدة لـ8.5 % لأول منذ بداية الحرب...

رفع البنك المركزي الروسي الجمعة، معدلات الفائدة بأكثر من المتوقع، بواقع 100 نقطة أساس إلى 8.5 %، مما سيرفع تكلفة الاقتراض إذ أدى ضعف الروبل إلى زيادة ضغوط التضخم من سوق العمل الضيق وطلب المستهلكين القوي.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرفع فيها البنك أسعار الفائدة منذ أكثر من عام، بعد أن تراجع تدريجياً عن زيادة طارئة إلى 20 بالمئة في فبراير من العام الماضي، بعد أن أرسلت روسيا قواتها المسلحة إلى أوكرانيا، مما دفع الغرب إلى فرض عقوبات على موسكو. وكان آخر خفض للفائدة إلى 7.5 بالمئة، في سبتمبر الماضي.

وقال البنك في بيان مصاحب للقرار: "يبقي بنك روسيا الباب مفتوحًا على احتمال زيادة سعر الفائدة الرئيسية في اجتماعاته المقبلة لتحقيق الاستقرار في التضخم بالقرب من 4 بالمئة في عام 2024 وما بعده". وجرى تداول الروبل بزيادة بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار بعد الإعلان.

"الزيادة في الطلب المحلي تفوق القدرة على نمو الإنتاج بما في ذلك بسبب محدودية توافر موارد العمل"، بحسب بيان البنك.

وقال إن هذا يعزز الضغوط التضخمية المستمرة، في حين أن انخفاض قيمة الروبل هذا العام "يضخم بشكل كبير المخاطر المؤيدة للتضخم".

رفع البنك المركزي الروسي توقعاته لنهاية العام للتضخم - الآن أقل بقليل من 4 بالمئة - إلى 5.0-6.5 بالمئة من 4.5-6.5 بالمئة، وقال إنه يبقي الباب مفتوحًا أمام إمكانية حدوث مزيد من الزيادات في الاجتماعات المستقبلية.

وقد فاجأ القرار المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم والذين توقعوا زيادة قدرها 50 نقطة أساس.

ومع ذلك، قام بعض المحللين بمراجعة توقعاتهم في الأيام الأخيرة لتوقع ارتفاع أكبر، حيث أظهرت بيانات التضخم هذا الأسبوع قفزة في التوقعات التضخمية للأسر لشهر يوليو وتسارع في أسعار المستهلكين الأسبوعية في روسيا.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفع مستوى الضغط

تشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في غزة بوادر تقدّم، وسط تصعيد في الضغوط الأمريكية لدفع الأطراف نحو اتفاق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، قدّمت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمّن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على مرحلتين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.   حركة «حماس» أبدت موافقتها على هذا المقترح، مع اقتراح تمديده إلى 70 يومًا مقابل الإفراج عن خمسة أسرى أحياء وخمسة جثامين، شريطة ضمانات أمريكية بعدم استئناف العمليات العسكرية.

رغم إعلان «حماس» موافقتها، نفت الولايات المتحدة أن يكون المقترح الحالي صادرًا عنها، واعتبره ويتكوف «غير مقبول تمامًا».   من جهته، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية موقف رسمي، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار إلى استمرار الجهود، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم قريب.

في ظل حالة التناقض في المواقف والتصريحات، هل ينتهي التفاؤل مع قرب التوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة « حماس» ، كما في كل مرّة، بالفشل وتبادل الاتّهامات، وسط حالة التغول وتوسيع الحرب مع إمكانية التدحرج لتشمل الإقليم برمته؟ لكن المؤشرات تؤكد  عن حالة تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة، لبلورة صفقة محتملة تتضمّن وقفاً لإطلاق النار، في مقابل الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين، على أن يصار التفاوض، عبر الهدنة، على مسار يؤدّي إلى إنهاء الحرب.

هناك جدية من قبل الرئيس الأمريكي ترمب لضرورة التوصل لاتفاق  ، في ظلّ مسعى مبعوثه الخاص ، ستيف ويتكوف، لتذليل العقبات، فيما تَظهر « حماس» ، من جهتها، للقبول بتسوية بشروط مخفّفة، عبر قبولها بضمانات أميركية بدلاً من ربط أيّ صفقة بوقف كامل للحرب.

ومع ذلك فان التجارب السابقة تتطلب عدم الإفراط بالتفاؤل  ، خصوصاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يزال يسير على خطّ رفيع ما بين رغبة واشنطن في إنهاء الحرب، ورغبته الشخصية وائتلافه في مواصلتها. وهكذا، فإن غياب ضغط أميركي مباشر وحاسم، إلى جانب تمسّك نتنياهو باستغلال ائتلافه المتطرّف كذريعة للرفض أو التسويف، يمنح نتنياهو  هامشَ مناورة واسعاً نسبياً، يتيح له تأجيل اتّخاذ موقف واضح قدْر الإمكان، وهو ما يفسّر أداءه المتردّد والمتناقض بين القبول والرفض.

لكن التقديرات ترجّح إلى  احتمال لجوء إدارة ترامب، في حال ثبت عدم جدوى الضغط الخافت، إلى التصعيد إلى مستويات أعلى، وإنْ كانت لا تزال ترغب في تأمين أفضل المكاسب لإسرائيل في إطار أيّ تسوية محتملة، بما في ذلك الحدّ الأقصى من التنازلات التي تريد أن تسحبها من الفلسطينيين، في مقابل الحدّ الأدنى من التنازلات الإسرائيلية. وفيما يجري التركيز على استشراف مستقبل المفاوضات وإمكانية التوصّل إلى اتفاق، بناءً على المعطى الخارجي المتمثّل في الضغط الأميركي وجدّيته، وذلك الداخلي المتصل بإرادة نتنياهو وائتلافه في مواصلة الحرب، يغفل البعض واحداً من أهمّ العوامل الداخلية التي من شأنها تحديد المسارات القادمة، كونه يتحكّم في حسابات رئيس الحكومة ويحدّد له المساحة الممكنة لهامش  المناورة.

فالحكومة الإسرائيلية الحالية تواجه اختباراً زمنيّاً حاسماً، وهو الدورة التشريعية الصيفية التي تنتهي في أواخر آب المقبل، ما يعني التوجه تلقائيّاً إلى انتخابات مبكرة في حال سقطت الحكومة نتيجة الاتّفاق والرضوخ إلى العامل الخارجي، قبل هذا الموعد. أما في حال نجحت في تجاوز آب، وسقطت بعده، فيمكن تأجيل الانتخابات حتى بداية عام 2026 على الأقل، وهو ما يسعى إليه نتنياهو في هذه المرحلة.

يسعى نتنياهو عبر المماطلة والتسويف للحفاظ على ائتلافه واحتواء أي انشقاقات تؤدي لفرط عقد الحكومة  ، في حال تم  التوصّل إلى أيّ تسوية يضطر إليها، علماً أنه ربّما ينجح، كما حدث في السابق، في إقناع حلفائه أو إقناع بعضهم بالبقاء في الحكومة. ولعلّ ممّا يسهّل عليه تلك المهمة، أن الاتفاق لن يُلزم إسرائيل، بشكل مباشر، بإنهاء الحرب.

خاصة أن إدارة ترمب تسعى إلى تسريع وتيرة المفاوضات، مع احتمال رفع مستوى الضغط في حال تعثرت الجهود الحالية.   وتأتي هذه الضغوط في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 56,000  شهيد منذ بداية الحرب وتفشي المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة وفشل خطة توزيع المساعدات الغذائية عبر الشركات الأمريكية الخاصة.

ووفق السيناريوهات المحتملة بينما تستمر المفاوضات، يبقى مصير الهدنة معلقًا بين احتمال التوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة المدنيين، أو تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار.  الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي للأحداث في غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.. كم ستبلغ؟
  • ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%
  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • البنك المركزي التونسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة
  • واشنطن ترفع مستوى الضغط
  • بعد خفض الفائدة.. ما هو أعلى سعر عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي؟
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • روسيا تقترح على أوكرانيا موعداً ومكاناً لمحادثات السلام