أكدت الدكتورة إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، على أهمية الحذر والترويج لطرق صحية لتعزيز القدرات الذهنية والجسدية للطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني، مشددة علي ضرورة التنبيه حول خطورة تناول حبوب المنبهات كوسيلة لتعزيز الأداء الدراسي، حيث يعتمد الطلاب على هذه الحبوب لزيادة الأداء دون أخذ في اعتبارهم المخاطر الجسدية والنفسية لهذا السلوك.

تعليمات هامة من حقوق عين شمس بشأن تسجيل دورات المحكمة التدريبية السبت.. ورشة عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي بالبحث العلمي بجامعة عين شمس المخاطر المحتملة لتناول حبوب المنبهات

وأضافت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تناول حبوب المنبهات تشكل خطرًا على الصحة الفورية ويفتح الباب أمام زيادة ضربات القلب والقلق والتوتر، مما يجعل استخدام المنبهات الدماغية الطلاب أكثر عرضة للتأثير الضار على صحتهم، مما يؤدي إلى انخفاض التحصيل الدراسي، نتيجة لقلة قدرة على التركيز والتعلم.

وأشارت الدكتورة ايمان كامل، إلى أن تناول حبوب المنبهات يكون له آثار جانبية خطيرة على الصحة، بما في ذلك التأثير على النوم والشهية، وتقليل التركيز والانتباه، مؤكدة أن هذه الحبوب قد تكون بداية النهاية لمستقبل الطلاب إذا لم يتم التحكم في استخدامها.

زيادة خطر الإصابة بالأمراض

ونصحت عميد معهد البحوث الطبية، الطلاب بأن يؤدي السهر ليلًا إلى انخفاض الأداء الدراسي، حيث تقل قدرتهم على التعلم والفهم، لان الإنسان يحتاج إلى النوم بعدد ساعات محددة خلال فترة الليل، فإن نقصت هذه الساعات عن الحد اللازم فإنها تسبب المشاكل المختلفة، موضحة أن السهر ليلًا أيضًا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، مثل السمنة.

البحث عن بدائل آمنة وفعالة

ولفتت الدكتورة ايمان كامل، على أهمية البحث عن بدائل آمنة وفعالة لتعزيز الأداء الدراسي، مثل:

تناول شرب الماء:

يتم ترطيب الجسم من خلال الحصول الجسم على الكمية الكافية من الماء لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، ومن المعروف أن الماء هو أفضل وسائل ترطيب الجسم الطبيعية.

تحسين نمط الحياة: 

تشمل الغذاء الصحي، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.

تقنيات الدراسة الفعالة: 

تنظيم الوقت، واعتماد أساليب فعالة في الدراسة.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد الرياضة على تحسين الذاكرة والتركيز، وبالتالي فهي مفيدة للطلاب.

تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية: 

الاعتماد على غذاء صحي وغني بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العقلية.

دعوة إلى التوعية

وأختتمت عميد معهد البحوث الطبية، بالدعوة إلى التوعية حول مخاطر تناول حبوب المنبهات وتشجيع الطلاب على اتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز صحتهم العامة وأدائهم الدراسي بطرق آمنة وصحية، والبحث عن وسائل بديلة وصحية لتعزيز التركيز والأداء الدراسي، مثل تحسين نمط الحياة والغذاء الصحي وتعزيز تقنيات الدراسة الفعالة.

الزميل محمد سيد مع عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث الزميل محمد سيد مع عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث الزميل محمد سيد مع عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز القومى للبحوث حبوب المنبهات

إقرأ أيضاً:

أسبوع مايو الثاني ما بين رئاسة مانديلا وحكم إعدام شاه إيران

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360، في حلقته الجديدة- المحطات التاريخية الفارقة التي طبعت الأسبوع الثاني من مايو/أيار، والتي تنوعت بين مجازر استعمارية وثورات شعبية وابتكارات طبية.

ففي الثامن من مايو/أيار 1945، وبينما كانت أوروبا تحتفل بنهاية الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، كان المشهد مختلفا تماما في الجزائر التي شهدت واحدة من أبشع المجازر الاستعمارية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيلسون مانديلا.. الزعيم المكافحlist 2 of 4عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةlist 3 of 4من السجن إلى الرئاسة.. هل تتكرر تجربة مانديلا مع البرغوثي؟list 4 of 4ما بعد سقوط الشاه.. كيف حمت الثورة الإيرانية مكتسباتها؟end of list

وبدأت الأحداث في مدينة سطيف، حين خرج الجزائريون في مسيرات حاشدة مطالبين بالاستقلال، بعدما خلفت فرنسا وعودها بمنحهم حريتهم مقابل مشاركتهم في تحريرها من الاحتلال النازي.

واشتعلت شرارة المواجهات عندما رفع الشاب بوزيد سعال علم الاستقلال رافضا أوامر الضباط الفرنسيين، ليستشهد برصاصهم، مما أشعل انتفاضة شعبية واسعة واجهتها القوات الفرنسية بوحشية مفرطة.

وخلال أسابيع، ارتكبت فرنسا مجازر في مدن سطيف وقالمة وخراطة وسوق أهراس، مستخدمة كل أنواع العنف ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وذهب ضحية هذه المجازر نحو 45 ألف جزائري.

وبلغت وحشية القوات الفرنسية مستويات صادمة حين تخلصت من جثث الضحايا بإحراقها في أفران الجير، ولا تزال فرنسا ترفض الاعتذار عن هذه الجرائم، بينما تخلد الجزائر ما جرى سنويا كيوم وطني للذاكرة.

إعلان أول حبوب لمنع الحمل

ومن مأساة الاستعمار إلى ثورة في عالم الطب، ففي التاسع من مايو/أيار 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على إنتاج أول حبوب لمنع الحمل، في حدث مفصلي لمحاولات لما يسمى تنظيم النسل.

وتعود قصة اختراع هذه الحبوب إلى نهاية القرن الـ19 مع الممرضة الأميركية مارغريت سانغر، التي فقدت والدتها بسبب مضاعفات الحمل المتكرر، مما دفعها للبحث عن حل أبسط وأرخص وأكثر أماناً.

وبدعم من الناشطة كاثرين ماكورميك، نجح فريق سانغر في تطوير حبوب تحاكي عمليات حيوية طبيعية تؤجل الحمل، لكن تجربة الحبوب على النساء مثّلت تحديا كبيرا في ظل القوانين التي كانت تجرّم تداول مثل هذه المنتجات.

وللالتفاف على القانون، توجه الفريق الطبي إلى جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة، حيث أقنعوا النساء هناك بتجربة "حبوب سحرية" في أنها كانت في الواقع ما تزال في مرحلة التجارب السريرية.

وبعد سنوات من التطوير والتجارب التي شهدت وفيات بسبب الأعراض الجانبية، أصبحت حبوب منع الحمل واقعا، لتصل خلال عامين فقط إلى أكثر من مليون امرأة أميركية، محدثة ثورة في مفهوم "تنظيم النسل".

مانديلا يعتلي كرسي الرئاسة

وفي العاشر من مايو/أيار 1994، كتب نيلسون مانديلا فصلا جديدا في تاريخ جنوب أفريقيا، حين أدى اليمين الدستورية كأول رئيس أسود للبلاد، معلنا نهاية حقبة مظلمة من الفصل العنصري.

وكانت رحلة مانديلا إلى سدة الرئاسة شاقة، بدأت بانضمامه إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المعارض عام 1942، وتحوله من النضال السلمي إلى المقاومة المسلحة بعد مذبحة شاربفيل عام 1960 التي راح ضحيتها مئات المتظاهرين العزل.

وسافر مانديلا إلى الجزائر لترتيب دورات تدريبية -لأعضاء الجناح العسكري للحزب- على حرب العصابات، مستفيدا من خبرة الجزائريين في مقاومة الاستعمار الفرنسي، ليعتقل بعد عودته وتصدر بحقه أحكام متتالية انتهت بالسجن المؤبد.

إعلان

وظل مانديلا سجينا لأكثر من 27 عاما، رافضا كل العروض التي ساومته بالإفراج مقابل إنهاء النضال، حتى أصبح رمزا عالميا للكفاح ضد العنصرية، مما أجبر حكومة جنوب إفريقيا على إطلاق سراحه عام 1990.

وخاض مانديلا بعدها مفاوضات مع رئيس البلاد، حتى نجح في فرض شروط تنهي حكم الفصل العنصري، ليفوز بعدها بالانتخابات العامة التي أجريت في أبريل/نيسان 1994، ويصبح رئيسا للبلاد في العاشر من مايو/أيار من نفس العام.

فصل تعيس لشاه إيران

وبينما كانت جنوب أفريقيا تكتب فصلا سعيدا من تاريخها، كان الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي يعيش فصلا تعيسا من نهاية حكمه، إذ صدر يوم 13 من مايو/أيار 1979 حكم بإعدامه وأسرته، في إيذان بطي صفحة حكمه الذي دام 37 عاما.

وكانت نقطة التحول في مسار الشاه هي "الثورة البيضاء" البرنامج الإصلاحي الذي أطلقه بالتعاون مع الولايات المتحدة عام 1963، والذي لم ينعكس إيجابا على الداخل الإيراني بسبب التناقض بين منح بعض الحريات الشكلية وتشديد القمع السياسي.

ومع بداية السبعينيات، ازداد السخط الشعبي ضد الشاه بسبب الإسراف وغياب العدالة في توزيع الثروات، وحظر الأحزاب المعارضة، والقمع الوحشي لجهاز الشرطة السرية، فضلا عن الفجوة العميقة بين الشاه والشعب الذي كان يعاني من الفقر.

وظل الوضع محتقنا حتى عام 1978، حين نشرت صحيفة "إطلاعات" مقالا مسيئا للخميني وعلماء الدين، مما أشعل الاحتجاجات التي استمرت 9 أشهر، فشل خلالها الشاه في السيطرة على الأوضاع، ليترك السلطة ويفر إلى مصر.

وبعد عودة الخميني من المنفى كزعيم للثورة الإيرانية، صدر حكم الإعدام على الشاه وأسرته، لكن الحكم لم ينفذ، إذ ظل بهلوي طليقاً حتى وفاته في يوليو/تموز 1980 -في مصر- بعد معاناة مع مرض السرطان.

16/5/2025

مقالات مشابهة

  • تدشين الاختبارات الوزارية للعلوم الطبية في المحويت
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد إمتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعة
  • أستاذ تخطيط تربوي يوضح أسباب ممارسة الطلاب للعنف بالمدارس والجامعات
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • وزارة التربية والتعليم تتخذ إجراءات جديدة ومبتكرة لضمان نجاح امتحانات الشهادات العامة لهذا العام
  • معهد البحوث الفلكية بمصر يكشف أول أيام عيد الأضحى
  • عميد تجارة كفر الشيخ: نواكب تحديات العصر برؤية رقمية تواكب المتغيرات
  • رغم شعبيتها.. طبيبة تحذر من مخاطر بعض الأعشاب الطبية الشائعة
  • أسبوع مايو الثاني ما بين رئاسة مانديلا وحكم إعدام شاه إيران
  • رئيس جامعة مطروح: استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني