بطل مصري يعلن اعتزاله قبل أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن المصارع الأولمبي كرم جابر، رسميا وضع حد لمسيرته الاحترافية، بعدما حالت الإصابة دون مشاركته في بطولة كأس إفريقيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وأصدر كرم جابر بيانا رسميا، اليوم الاثنين، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" جاء فيه: "الإصابة تمنعني من الاشتراك في بطولة إفريقيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024.
وشكرا لكل مصري وكل الجهات الداعمة من وزارة الشباب إلى اللجنة الاولمبية وشكرا لدعم الاتحاد المصري للمصارعة. وبالتوفيق لكل الفريق وبأذن الله يحصلون على بطاقات التأهيل في أكثر الموازين. كل التوفيق إلى أصدقائي المصارعين وباقي الألعاب الرياضية، وبأذن الله سأتوجه إلى التدريب مع المنتخبات، وإن شاء الله سأنقل الخبرات في عالم التدريب.
شكرا لكل مصري
وشكرا لوزير الشباب الدكتور أشرف صبحي".
وحاول المصارع المصري العودة قبل أشهر للصالات المغطاة، وتم اختياره ضمن منتخب مصر، طلبا لمشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، إذ كان يأمل الحصول على ميدالية أولمبية ثالثة في مسيرته الرياضية الكبرى.
ويعتبر كرم جابر أفضل مصارع أولمبي في تاريخ الرياضة المصرية، ونال ميداليتين ذهبية وفضية في دورات الألعاب الأولمبية السابقة، كما نال لقب بطل العالم في المصارعة أكثر من مرة، هذا وتستضيف مصر في شهر مارس المقبل، بطولة إفريقيا للمصارعة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024.
المصدر: "facebook/karam.gaber"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة فی باریس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.