روسيندو يصل القاهرة اليوم لتدريب منتخب التايكوندو حتى أولمبياد لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يصل مساء اليوم المدير الفني الاسباني روسيندو الونسو من اجل اتمام التعاقد مع الاتحاد المصري للتايكوندو برئاسة المستشار محمد مصطفي والنائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية المصرية بعد المفاوضات التى جرت خلال الأشهر الماضية من اجل تولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني الاول للتايكوندو وحتي الدورة الاولمبية بلوس أنجلوس ٢٠٢٨
ومن المنتظر ان تصل بصحبة المدير الفني المدربة جولشه الونسو وذلك للانضمام للجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني للتايكوندو والاستعداد مبكرا وبقوة لاولمبياد لوس انجلوس 2028
ومن جانبه اكد المهندس محمد عجيزه عضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية ان المفاوضات تمت مع الطاقم الفني الاجنبي عقب اولمبياد باريس 2024 لاننا وضعنا المدير الفني الاسباني هدفا للتعاقد معه نظرا لخبرته الكبيرة وسيرته الذاتية القوية الي جانب تجربته الناجحة السابقة بمصر حيث حصل المدير الفني الاسباني على جائزة افضل مدرب فى العالم لعام 2023 ومساعدته جولشه حصلت ايضا على افضل مدربة فى العالم لأكثر من عام.
واشار عجيزه ان المدير الفني نجح فى تحقيق ميداليات اولمبية فى ثلاث دورات متتالية وكانت البداية مع منتخب مصر فى دورة ريو دى جانيرو 2016 عندما حصلت بطلتنا الاوليمبية هدايا ملاك على الميدالية البرونزية ثم حصل على ميدالية اخري مع منتخب فرنسا فى اولمبياد طوكيو 2020 واخيرا مع المنتخب الفرنسي حقق ميداليتين اولمبيتين احدهما ذهبية والأخرى برونزية فى اولمبياد باريس 2024 كما حقق 4 ميداليات فى بطولات العالم مع المنتخب الفرنسي واكثر من 10 ميداليات فى بطولات الجائزة الكبري الي جانب العديد من الألقاب والميداليات خلال البطولات القارية والعالمية المختلفة مضيفا ان المنتخب فى السابق كان يمتلك هداية ملاك وسيف عيسى لكن الان منتخب مصر مدجج باللاعبين المتميزين اصحاب الانجازات على مستوي العالم ومتواجدين ضمن العشرة الاوائل فى التصنيف العالمي على الرغم من صغر سنهم.
واضاف رئيس اللجنة الفنية ان روسيندو سيتم الاستفادة منه ايضا فى وضع خطط لجميع المنتخبات خاصة منتخب الشباب والذى يستعد للمشاركة فى اولمبياد الشباب بالسنغال العام المقبل بالاضافة الى منتخبات الناشئين كما سيتم وضع استراتيجية خاصة ونقل خبراته للمدربين المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أولمبياد لوس أنجلوس منتخب التايكوندو المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟
منذ أكثر من عقدين، كان كريستيانو رونالدو القلب النابض لمنتخب البرتغال، وسببا رئيسيا في اعتلاء "سيليساو أوروبا" لمنصات التتويج، إذ شارك في 226 مباراة معه، سجل فيها 143 هدفا وقدم 37 تمريرة حاسمة، وهي أرقام لا يمكن تجاهلها لأيقونة تعد الأبرز في تاريخ الكرة البرتغالية.
ومع ذلك، عاد الجدل للظهور مجددا بعد طرده الأخير أمام أيرلندا، ثم تحقيق البرتغال فوزا ساحقا على أرمينيا 9-1 في غيابه، ليبدأ البعض في التساؤل: هل أصبحت البرتغال أقوى من دون رونالدو؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 29 مباريات في شهر.. مواجهات مصيرية تنتظر برشلونة قبل نهاية 2025list 2 of 25 وجهات محتملة لنيمار في البريميرليغend of listفي مونديال قطر 2022 بدأت الروايةبدأت الانتقادات تلاحق رونالدو خلال كأس العالم 2022، حين سجل هدفا واحدا فقط، بينما خطف غونزالو راموس الأنظار بثلاثية أمام سويسرا، عندها وجد "الدون" نفسه على مقاعد البدلاء في ربع النهائي أمام المغرب، في ليلة ودعت فيها البرتغال البطولة مبكرا.
توقع كثيرون نهاية رحلة رونالدو الدولية، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما. فمنذ البطولة، تفجرت قدرات الهداف البرتغالي مجددا وسجل 25 هدفا في 30 مباراة، مؤكدا أنه ما زال رقما صعبا.
عندما يلعب رونالدو وعندما يغيبمنذ مونديال 2022، خاضت البرتغال 36 مباراة، وشارك رونالدو في 30 منها، حقق المنتخب الفوز بنسبة 70%، في حين تلقى خسائر بنسبة 13.3% فقط، وسجل 2.2 هدف في كل مباراة مقابل 0.76 هدف في شباكه.
أما في المباريات الست التي غاب فيها رونالدو، فانخفضت نسبة الفوز قليلا إلى 66.6%، بينما ارتفعت نسبة الخسارة إلى 16.6%، وقفز المعدل التهديفي إلى 4.8 أهداف في المباراة مقابل 1.3 هدف يستقبله الفريق في غياب القائد.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في معدل التسجيل، فإن حجم العينة يبقى صغيرا جدا، كما أن نتائج مثل الفوز 9-0 على لوكسمبورغ ترفع المتوسط بشكل غير واقعي.
هل البرتغال أفضل من غير رونالدو؟مع رونالدو الفريق أكثر انضباطا وخبرة، وأقل عرضة لاستقبال الأهداف، أما بدونه فهو أخف حركة، وأسرع هجوما، وأحيانا أكثر حرية تكتيكية، لكن دفاعيا أقل تماسكا.
إعلانالأكيد أن وجود رونالدو ما زال يعزز قوة البرتغال، لكن النظام الهجومي قد ينتج أهدافا أكثر عندما لا يوجد لاعب محوري يجب اللعب حوله.
رونالدو لم يعد "عائقا" كما يحاول البعض تصويره، ولا البرتغال فريقا عاجزا من دونه، والأرقام تقول إن المنتخب فعال معه وشرس من دونه، لكن الحكم النهائي سيبقى للجمهور، والمدرب روبيرتو مارتينيز الذي سيقرر مشاركته، خصوصا مع احتمالية غياب الدون عن أولى مباريات كأس العالم بسبب الإيقاف.