أفادت مصادر لوكالة “رويترز” بأن حركة “حماس” تلقت مسودة اقتراح من محادثات الهدنة في باريس، مبينة أنها تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين الجانبين.

وقال مصدر مطلع على المحادثات للوكالة “رويترز” إنه بموجب مسودة الاقتراح سيتم وقف جميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، وسيتم تبادل الأسرى الفلسطينيين مع رهائن إسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.

وأفاد بأنه في ظل وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة، وستدخل 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.

وكان مجلس الحرب الإسرائيلي أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى، حيث تقدر تل أبيب عدد المحتجزين في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 8000 فلسطيني.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية تعترف: كنت أكثر أماناً لدى “حماس” من وجودي في “إسرائيل”

يمانيون../ اعترفت أسيرة إسرائيلية، بأنها كانت محمية أثناء أسرها عند “حماس” أكثر من حماية “إسرائيل” لها، وفق ما نقلت عنها صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين.

وقالت الصحيفة: إن الأسيرة السابقة ميا شيم، التي تحررت من الأسر في غزة، وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب، من قبل مدرب لياقة بدنية من “تل أبيب”، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في دولة الاحتلال.

وأضافت: أن “ميا” أخبرت أن الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.

وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين الاحتلال وحماس.

ورأى معلقون على القضية أن السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب ، أن “9 من كل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات”.

وبحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات، وحتى في قضية ميا، ورغم أن المشتبه به ثبت كذبه على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم حتى الآن جمع شاهد رئيسي.

وذكرت الصحيفة، أن معدل الإدانة في قضايا الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا.

وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81% من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم توجيه اتهامات فقط في 16% من القضايا (انتهت الـ2% الأخرى بتسوية مشروطة).

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في اليمن: تراجع أمريكي تحت عباءة “السلام بالقوة”
  • مسؤول في جيش الاحتلال: “حماس” قد تصبح أكثر عنفا تجاه الأسرى إذا اشتدت عملية غزة
  • “حماس” : مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تستوجب ملاحقة قادة العدو في المحاكم الدولية
  • حماس: لا مفاوضات في ظل “حرب التجويع” الإسرائيلية في غزة
  • “نبي الغضب”: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
  • أسيرة إسرائيلية تعترف: كنت أكثر أماناً لدى “حماس” من وجودي في “إسرائيل”
  • أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى “حماس” من وجودي في إسرائيل
  • “رويترز”: الاتحاد الأوروبي لن يلجأ للقوة القاهرة لفسخ عقود الغاز مع روسيا
  • مرداوي: الاحتلال فشل بانتزاع “صك استسلام” من المقاومة
  • “حماس” تشيد بالضربات اليمنية في عمق الكيان الصهيوني