عيد عبد الواحد رئيسا للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لمدة عام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني القرار الوزاري رقم (٤٥) بتاريخ ٢٧ فبراير ٢٠٢٤ بندب الدكتور عيد عبد الواحد على درويش، عميد كلية التربية والمشرف على كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، لشغل وظيفة رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ندبًا كليًا، لمدة عام، أو لحين شغلها عن طريق التعيين، أيهما أقرب.
ونص القرار الوزاري على أن يعمل بهذا القرار، وعلى جميع الجهات المعنية كل فيما يخصها تنفيذه، ويُلغى القرار الوزاري رقم ۲۸۲ لسنة ٢٠٢٣.
وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ترأس اليوم، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ملف الأمية من الملفات الهامة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لإرتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مواصلة تفعيل الدور الهام للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.
وأشار الوزير إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
منظمة طفل الحرب تطلق لعبة تعليمية مطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، رعى مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، المهندس منيب طاشمان، حفل إطلاق النسخة المطوّرة من اللعبة التعليمية الرقمية التفاعلية، التي طوّرتها منظمة “طفل الحرب” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن مبادرة “أَتوق إلى التعلّم”.
وتهدف المبادرة لتحسين جودة التعليم للأطفال في الصفوف الثلاثة الأولى، من خلال برنامج تعليمي شامل ومبتكر يعزز مهارات القراءة والحساب والتعلم الاجتماعي العاطفي، معتمدًا على أدوات تعليمية غير تقليدية، مثل الأجهزة اللوحية غير المتصلة بالإنترنت والبوابة التعليمية الرقمية، لتوفير محتوى تفاعلي محفّز، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية للاتصال.
و أكّد المهندس طاشمان خلال حفل الاطلاق اليوم الجمعة، أن إطلاق النسخة الجديدة من اللعبة يجسد سعي الوزارة لتطوير بيئات تعلّم تفاعلية ترتكز على احتياجات الطلبة والمعلمين.
وأضاف، أن الوزارة تسعى لجعل التعلم تجربة ممتعة ومحفزة، بعيدًا عن التعليم التقليدي، باعتبار التعليم التفاعلي، ركيزة أساسية لتحقيق مخرجات تعليمية مستدامة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية لتطوير النظام التربوي، وتبني التعلم المدعوم إلكترونيًا، لمواكبة التطورات العالمية في المجال التربوي.
من جهته، أكد مدير منظمة “طفل الحرب”، الدكتور محمد العوامرة، على أهمية اللعبة كنموذج تطبيقي لتكامل التكنولوجيا مع التعليم، مشيرًا إلى أن المنظمة ستوفّر الدعم الفني والتدريب اللازم لضمان الاستخدام الفعّال للعبة داخل الغرف الصفّية. وأضاف، أن تحسين مخرجات التعليم يتطلّب أدوات ذكية تلبي احتياجات الجيل الرقمي، وتضع الطالب في عمق العملية التعليمية.”
وأشار إلى أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى التوسّع في استخدام اللعبة في مدارس المملكة ضمن خطة مرحلية، تتضمن بناء قدرات المعلمين ودمج التكنولوجيا كأداة رئيسية في التدريس.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من كوادر الوزارة، ومطوري المناهج، ومعلمي الصفوف الأساسية، حيث تم استعراض خصائص النسخة المطورة ومناقشة آليات تفعيلها في الميدان التربوي.
ويعد إطلاق النسخة الجديدة من اللعبة خطوة نوعية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير أدوات تعليمية رقمية تفاعلية تسهم في تحسين جودة التعليم الأساسي، وتدعم الطلبة بوسائل تعليم مبتكرة تواكب احتياجات المستقبل