أكد موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إمهال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل حتى منتصف مارس المقبل، لضمان التزامها بالقانون الدولي أثناء استخدام الأسلحة الأمريكية، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن الأسلحة الأمريكية إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تقرير يفضح "كذبة" رصيف بايدن في غزة

أفاد تقرير صدر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، بأن أكثر من 60 جنديا أصيبوا أثناء عملية رصيف المساعدات العائم في غزة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهو رقم أعلى بكثير مما تم الكشف عنه سابقا.

وكان الرصيف، الذي أعلن عنه بايدن خلال خطاب بثه التلفزيون للكونغرس في مارس 2024، مشروعا ضخما احتاج تنفيذه نحو ألف جندي أميركي.

لكن سوء الأحوال الجوية وصعوبات التوزيع داخل غزة حدت من فاعلية ما وصفه الجيش الأميركي بأنه أكبر جهد له لتوصيل المساعدات على الإطلاق في الشرق الأوسط.

ولم يعمل الرصيف إلا 20 يوما تقريبا، وبلغت تكلفته نحو 230 مليون دولار.

ورغم عدم وقوع وفيات أو هجمات مباشرة معروفة على الرصيف، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن 3 جنود أصيبوا بإصابات لا تتعلق بالقتال أثناء دعم الرصيف في مايو، وتم تنفيذ إجلاء طبي لأحدهم وهو في حالة حرجة.

لكن التقرير الجديد الذي أصدره المفتش العام بالبنتاغون قال إن العدد الحقيقي هو 62.

وجاء فيه: "بناء على المعلومات المقدمة، لم نتمكن من تحديد أي من هذه الإصابات البالغ عددها 62 حدث أثناء تأدية الواجب أو حدث خارج الخدمة أو نتيجة لحالات طبية موجودة مسبقا".

وأصبح الرصيف مسألة حساسة في الكونغرس، إذ وصفه الجمهوريون بأنه مناورة سياسية من جانب بايدن، الذي كان تحت ضغط من زملائه الديمقراطيين لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين بعد دعمه القوي على مدى أشهر للحرب الإسرائيلية العقابية على حركة حماس.

وبينما ساعد الرصيف العائم الذي يبلغ طوله 370 مترا على نقل مساعدات ضرورية للغاية إلى منطقة تجميع على شاطئ غزة، تعين إزالته مرات عديدة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال المفتش العام إن الجيش الأميركي لم يستوف المعايير الخاصة بالمعدات.

كما ذكر التقرير أن الجيش "لم ينظم أو يدرب أو يجهز قواته بما يتوافق مع المعايير المشتركة".

ولا تزال التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى غزة قائمة.

وتتهم الأمم المتحدة وممثلون فلسطينيون في محكمة العدل الدولية إسرائيل بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة، بعد أن منعت إسرائيل منذ 2 مارس دخول أي إمدادات إلى سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وتدافع إسرائيل عن حصارها الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، زاعمة أن حماس تسرق الإمدادات المخصصة للسكان المدنيين وتوزعها على مقاتليها، وهو ما تنفيه الحركة.

مقالات مشابهة

  • تقرير يفضح "كذبة" رصيف بايدن في غزة
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • إنذار غير مسبوق.. إسرائيل توجه نداءً لإخلاء مطار يمني
  • الاحتلال الاسرائيلي يمهل حماس حتى زيارة ترامب لإبرام اتفاق غزة
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • حماس: الخطة الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تمثل خرقاً للقانون الدولي
  • عقب توليها المنصب.. مدير التأمين الصحي بالقليوبية توجه بالمتابعة المستمرة لرفع معدلات الإنجاز
  • الحوثيون يخطرون منظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي بقرارهم فرض حظر جوي على إسرائيل
  • بوتين: لم تنشأ حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا
  • الجيش اللبناني: حماس سلمت مشتبها بتورطه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل