"الناتو" يستبعد إرسال قوات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الأوروبيين الرئيسيين، الثلاثاء، إنهم لا يعتزمون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا للقتال ضد روسيا.
يأتي ذلك بعد أن ألمحت فرنسا إلى هذا الاحتمال، مما دفع الكرملين للتحذير من أن أي تحرك من هذا النوع سيؤدي حتمًا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، حسب "رويترز".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إنه يجب على الحلفاء الغربيين ألا يستبعدوا أي خيارات في سعيهم لتفادي انتصار روسيا في أوكرانيا، رغم أنه شدد على عدم وجود توافق في هذه المرحلة.
وجاءت تصريحات ماكرون في غمرة مكاسب ميدانية للقوات الروسية في شرق أوكرانيا، فضلًا عن تفاقم نقص الذخائر والأفراد على الجانب الأوكراني.
وأدلى ماكرون بالتصريحات خلال اجتماع عقد على عجل لزعماء أوروبيين في باريس لبحث سبل تعزيز الدعم الضعيف حاليًا لكييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: هكذا تخطط ألمانيا بغباء لشن حرب ضد روسيا
يصف كبير محرري شؤون الأمن القومي في موقع ناشونال إنترست الوثيقة المسربة في ألمانيا -والتي تُسمى "أوبلان ديو- خطة عملياتية لألمانيا"- بأنها غبية، وستؤدي إلى سياسات عسكرية كارثية، كما ستجبر الولايات المتحدة على التدخل لإنقاذ أوروبا.
وأوضح الكاتب براندون ج. ويكرت في مقال له بالموقع أن هذه الوثيقة المسربة تحدد كيف يمكن لألمانيا أن تصبح محورا رئيسيا لتخطيط حلف الناتو العسكري ضد روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسكlist 2 of 2عائلة مليارديرات تدفع لإعادة صياغة السردية الأميركية دعما لإسرائيلend of listوتُظهر الخطة -وفقا لويكرت- مثالا حيا على ما سماه الـ"يوروفوريا"، وهو اصطلاح أنشأه الكاتب ليشير إلى "الرؤية المفرطة في التفاؤل التي تحملها النخب الأوروبية تجاه وضعها الجيوسياسي الكئيب".
الأكثر عدوانية
وأضاف أن هذه الخطة -التي وضعها حلف الناتو وألمانيا في 1200 صفحة- تُعد الأكثر عدوانية وطموحا منذ نهاية الحرب الباردة، وتدعو إلى تحريك ما يصل إلى 800 ألف جندي من الناتو عبر أوروبا في حال وقوع هجوم روسي.
وقال إن "أوبلان دوي" تنطوي على تحويل ألمانيا إلى دولة على الخطوط الأمامية للصراع مع روسيا المسلحة نوويا.
ولفت الانتباه إلى أن ألمانيا حافظت قبل عام 2023 على علاقة تجارية وثيقة مع روسيا، خاصة في قطاع الطاقة، وقد استندت معجزتها الاقتصادية بعد الحرب الباردة إلى إمدادات الطاقة الروسية الرخيصة، لكن هذه الأيام قد انتهت.
وتابع ويكرت متحدثا عن محتوى الخطة ليقول إنها تدعو إلى دمج شركات الدفاع المدنية الأوروبية في الوكالات الحكومية.
لا أساس للتعبئة العسكرية
وانتقد الطريقة التي وُضعت بها الخطة، قائلا إن المواطنين الألمان لم يستشاروا بشأن دعمهم لها، حيث إن 59% منهم يعارضون الحرب مع روسيا ولن يدافعوا عن ألمانيا حتى لو تعرضت للهجوم، معلقا بأن هذا يعكس عدم وجود أساس قوي لهذه التعبئة العسكرية.
وأشار الكاتب إلى أن الاقتصاد الألماني ظل في حالة تدهور منذ بداية حرب أوكرانيا وتدمير خط أنابيب نورد ستريم 2، كما شهد النظام السياسي الألماني زعزعة كبيرة وانتقل بعيدا عن النظام النيوليبرالي السائد بعد الحرب الباردة.
إعلانويؤكد الكاتب أن ما تعد الخطة بتجهيزه من قوات ودبابات ومدافع وطائرات مقاتلة خلال العقد المقبل لا يمثل إلا جزءا صغيرا مما كانت عليه قدرات ألمانيا العسكرية في بداية التسعينيات.
ويصف ويكرت الخطة بأنها مثال حي على تفاؤل الأوروبيين المضلل، في مقابل ما يسميه التهديد الروسي المتوهم من قبل النخب الأوروبية التي تواصل دفع أجندات قد تؤدي إلى تصاعد التوترات العسكرية والاعتماد على التدخل الأميركي.