"الناتو" يستبعد إرسال قوات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الأوروبيين الرئيسيين، الثلاثاء، إنهم لا يعتزمون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا للقتال ضد روسيا.
يأتي ذلك بعد أن ألمحت فرنسا إلى هذا الاحتمال، مما دفع الكرملين للتحذير من أن أي تحرك من هذا النوع سيؤدي حتمًا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، حسب "رويترز".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إنه يجب على الحلفاء الغربيين ألا يستبعدوا أي خيارات في سعيهم لتفادي انتصار روسيا في أوكرانيا، رغم أنه شدد على عدم وجود توافق في هذه المرحلة.
وجاءت تصريحات ماكرون في غمرة مكاسب ميدانية للقوات الروسية في شرق أوكرانيا، فضلًا عن تفاقم نقص الذخائر والأفراد على الجانب الأوكراني.
وأدلى ماكرون بالتصريحات خلال اجتماع عقد على عجل لزعماء أوروبيين في باريس لبحث سبل تعزيز الدعم الضعيف حاليًا لكييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
في أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
لأول مرة منذ العام 2022، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت ملفات شائكة تتصدر الأجندة الدولية، في مقدّمها البرنامج النووي الإيراني والحرب في أوكرانيا. اعلان
تناول النقاش الثنائي، الذي دام أكثر من ساعتين، البرنامج النووي الإيراني، وهو الملف الذي تعثّرت بشأنه المفاوضات الدولية في السنوات الأخيرة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين اتفقا على "تنسيق نهجيهما والتحدث مع بعضهما البعض في المستقبل القريب" فيما يخصّ هذا الملف.
وبشأن الحرب الأوكرانية-الروسية، دعت باريس إلى وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
من جهته، شدد بوتين خلال الاتصال على أن التسوية في أوكرانيا يجب أن تكون "شاملة وتعالج جذور الأزمة وتستند إلى حقائق الميدان"، بحسب الكرملين، ولفت إلى أن الغرب "ينشئ قاعدة معادية لروسيا في أوكرانيا منذ سنوات طويلة، ما يطيل أمد القتال".
Relatedترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارةبوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيليغرام.. تعرّف على مميزاته"مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف".. بوتين: زيادة إنفاق الناتو تستند لوجود عدوان روسي غير حقيقيوأوضح بيان الكرملين أن الزعيمين ذكّرا بـ"المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا، كعضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
كما اعتبر الكرملين أن المحادثة بينهما كانت "جوهرية"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الرسمية.
وقد تثير عودة قنوات التواصل بين ماكرون وبوتين قلق المسؤولين في كييف، في وقت يكافح فيه الأوكرانيون للحفاظ على دعم حلفائهم الغربيين، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويُذكر أن العلاقة بين ماكرون وبوتين كانت قوية نسبيًا قبل غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقد بذل الرئيس الفرنسي جهودًا دبلوماسية لثني روسيا عن بدء الحرب، لكنها باءت بالفشل.
ورغم ذلك، حافظ على تواصل مباشر مع بوتين لأشهر تلت اندلاع المعارك، غير أن تلك القنوات سرعان ما أُغلقت مع تصاعد الحرب، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والشخصية بين الزعيمين بشكل حاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة