وزارة العمل: تدريب على كيفية التعامل مع ذوي الهمم بالسويس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة السويس في الدورة التدريبية لتعلم لغة الاشارة المنعقدة لمدة اسبوعين متتاليين، وذلك لتيسير التعامل والتواصل الدائم مع ذوي الهمم للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وذلك في إطار مبادرة «معًا هنقدر» التي تم تدشينها بتعليمات من اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس لدعم ذوى القدرات الخاصة وتيسير الخدمات المقدمة لهم خاصة فئة الصم والبكم، وتنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بذوى القدرات الخاصة والإرتقاء بمستوى الخدمات الموجهة لهم، من حيث التشغيل والتدريب المهنى لدمجهم في المجتمع والمشاركة في عمليات التنمية.
أخبار متعلقة
وزارة العمل: تنظيم دورة تدريبية على التسويق الإلكتروني بسوهاج
وزارة العمل تعلن بدء تلقى طلبات التدريب المهنى على 11 مهنة يحتاجها سوق العمل بأسيوط
وزارة العمل تنظم جولة ميدانية بعدة منشآت في أسيوط للاطمئنان على وسائل السلامة
وأوضح حاتم جاد الرب، مدير مديرية العمل بالسويس، في تقريره الذي تلقته الوزارة، أنه تم التحاق عدد 3 من العاملين بالمديرية من إدارات مختلفة بالدورة التدريبية من المتعاملين مع ذوي القدرات، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات الممكنة لتلك الفئة في إطار توجيهات وزير العمل بتحسين الخدمات المقدمة لهم، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف مدير المديرية أن المبادرة تهدف رفع العبء عن كاهل المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تدريب الموظفين مقدمي الخدمة بجميع الأحياء والمديريات الخدمية والجهات الحكومية المختلفة على كيفية التعامل مع المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشيراً إلى ضرورة وجود لغة للتواصل وتحقيق الاتصال التفاعلي بين المواطن والجهة مقدمة الخدمة، وذلك للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمة.
مديرية العمل بمحافظة السويس وزير العمل حسن شحاتة ذوي الهمم اخبار مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير العمل حسن شحاتة ذوي الهمم اخبار مصر زي النهاردة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستعرض خدماتها في «إكسبو أصحاب الهمم الدولي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرضت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، أبرز خدماتها الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية الخاصة بأصحاب الهمم، وذلك عبر منصتها المشاركة في معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في نسخته السابعة، والذي انطلق أمس في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر 3 أيام.
وأكد الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، أن مشاركة شرطة دبي في المعرض، تُجسّد التزامنا الراسخ بدعم وتمكين هذه الفئة، وتُعبّر عن الدور الحيوي الذي تلعبه الشرطة في تعزيز مفاهيم الدمج والتكافؤ المجتمعي.
وأضاف «نسعى من خلال مشاركتنا إلى إبراز الإنجازات التي تحققت على صعيد تمكين أصحاب الهمم داخل بيئة العمل، وكذلك على مستوى الخدمات التي نوفرها للمجتمع، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة، ويعزز أهداف الدمج والتمكين. كما نواصل العمل على تطوير منظومة متكاملة تُراعي احتياجاتهم، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال».
من جانبه، أكد الرائد محمد المزروعي، نائب رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، أن مشاركة المجلس في المعرض تتضمن استعراض الحلول الذكية والمبادرات التقنية المبتكرة التي طوّرتها شرطة دبي، لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم وتحقيق التمكين الشامل لهم على مختلف المستويات. مشيراً إلى أن شرطة دبي تُولي دمج أصحاب الهمم ضمن بيئة العمل المؤسسي أهمية كُبرى، عبر تعزيز بنيتها التحتية بشكل تكاملي يُراعي متطلبات الدمج الكامل، وتُسهم بفاعلية في إزالة الحواجز بصورها كافة، بما يضمن بيئة عمل أكثر شمولاً واستدامة.
«خالد» لأصحاب الهمم
ومن ضمن الخدمات الاستثنائية التي قدمتها المنصة، أصدرت مجلة «خالد» الصادرة عن الإعلام الأمني بشرطة دبي، عدداً خاصاً بالتزامن مع فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، والذي يكرّس صفحاته لتعزيز قيم التسامح والتعايش والدمج في المجتمع، فيفتتح عدده برسالة إنسانية تؤكد أن أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية في البيوت والمدارس، وأنهم أصحاب قدرات وإمكانات ويستحقون الدعم والاحترام.
«غياث»
وفي بادرة إنسانية تعكس روح الوفاء والتقدير لأبطال الميدان، صمّمت الإدارة العامة للتدريب، برنامج محاكاة افتراضي، ليتمكن العريف مراد عباس مراد البلوشي من عيش تجربة قيادة مسؤولي الدوريات، وذلك بعد الحادث الأليم الذي ألمّ به أثناء تأديته الواجب. ومن خلال البرنامج المصمم في دورية «غياث»، يتمكن العريف مراد عباس البلوشي، من عيش تجربة قيادة دوريات الأمن مجدداً، ومنحه فرصة استثنائية لاستعادة الشعور بالميدان وتعزيز ثقته بنفسه، ودعمه في مسيرته نحو التعافي والتمكين.
30 عاماً من الدعم والدمج
لم يولد ناصر محمد النوراني مكفوفاً، لكنه فقد تدريجياً بصره إلى حين بلوغه 16 عاماً، نتيجة عوامل وراثية ناجمة عن زواج الأقارب.
وحول مسيرته المهنية الممتدة لقرابة 30 عاماً، قال «احتضنتني شرطة دبي في عام 1996، وكانت البداية في مجلة الأمن، بتلخيص للكتب ذات الطابع الشرطي والثقافة الأمنية، بدعم كبير من زملائي وزميلاتي في العمل، واليوم أستكمل مسيرتي في العمل أيضاً في مجلة خالد للأطفال محرراً في عالم الصغار، أكتب بلسان الطفولة وأحلامها، ومؤمناً بأن بناء الوعي في الأجيال القادمة هو رسالة جديدة ومهمة، لأزرع بصمة في عقول جيل يعيش زمناً مختلفاً عن زمننا، جيلٍ تفتح أمامه التكنولوجيا نوافذ لم نكن نحلم بها يوماً».