في ذكراها.. قصة معاناة زينات صدقي مع الشائعات ولحظاتها الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تحل اليوم السبت 2 مارس، ذكرى رحيل الفنانة زينات صدقي، التى ولدت في 4 مايو عام 1912، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1978، عن عمر يناهز الـ 66 عاما.
وتعد زينات صدقي، إحدى الكوميدينات اللاتي تركن بصمة واضحة فى عالم السينما وتظل أعمالها محفورة فى وجدان المشاهد العربى.
زينات صدقي والشائعات
وقد تعرضت زينات صدقي لكثر من الشائعات حيث اتهمت باعتناقها الديانة اليهودية في أيامها الأخيرة، كما أشيع أنها باعت أثاثها كي تنفق على علاجها، وأصيبت بمرض في الرقبة، وهو ما نفته تماما حفيدة شقيقتها "نادرة" فى أحد اللقاءات التليفزيونية.
وقالت حفيدة زينات صدقي: "لقد تعرضت خالتي الفنانة زينات صدقي في أواخر أيامها لشائعات تقول إنها اعتنقت اليهودية نظرا لتعرضها لظروف مادية قاسية، وكان الدكتور محمد أبو الغار قال أثناء حواره في إحدى حلقات برنامج (البيت بيتك) الذي كان يذاع على شاشة التليفزيون المصري، أن الفنانة الراحلة اعتنقت اليهودية في أواخر أيامها أثناء حديثه عن كتابه (اليهود في مصر)".
وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت حفيدة زينات صدقي: "خالتي توفيت على دين الإسلام وأنها في أواخر أيامها كانت تؤدي الصلاة في وقتها وتحرص علي الاستماع بشكل دائم إلى إذاعة القرآن الكريم، كما أكدت أن تغيير الديانة لم تكن آخر الشائعات التي طالت خالتي، ففي آخر أيامها أشيع عنها أنها باعت أثاثها كي تنفق على علاجها وأصيبت بمرض في الرقبة، مشيرة إلى أن ذلك لم يكن صحيحا، فقد مرت بضائقة مالية فعلا، لكنها باعت بعض من ممتلكاتها لتسديد الضرائب المتراكمة عليها، ورفضت دخول المستشفى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
"الصحة العالمية" تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يشهد أسوأ مراحل المجاعة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مؤكدة أن الموت جوعا يهددد الآلاف.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء فيما يبقى البعض لأيام دون طعام بينما يموت آخرون بسبب الضعف الشديد أو فشل الأعضاء خاصة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد، الذين يواجهون خطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج بشكل عاجل.
ولفت البيان إلى أن النظام الصحي في غزة غير قادر على أداء مهامه، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ما يضاعف من معاناة السكان والعاملين الصحيين أنفسهم.
وأشارت المنظمة، التباعة للأمم المتحدة، إلى أن التعافي من سوء التغذية يتطلب شهورا من الرعاية الطبية المتخصصة والتغذية العلاجية، مشددة على أن بعض التبعات قد تستمر مدى الحياة، مثل تأخر النمو ومشكلات صحية دائمة.
ودعت المنظمة إلى السماح الفوري والواسع بدخول المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء، عبر جميع الطرق الممكنة.
وطالبت بتسهيل وصول المساعدات وضمان المرور الآمن والسريع لها، لإنقاذ الأرواح ووقف معاناة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار.