صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@13:58:27 GMT

فيرستابن ينهي الشائعات بـ «إعلان بقاء»!

تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT

 
بودابست (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1» «ريد بول» يؤجل انتقال فيرستابن إلى «مرسيدس»


وضع بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن حدّاً لشائعات استمرت عدة أسابيع، بإعلانه بقاءه مع ريد بول في الموسم المقبل من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وقال فيرستابن على هامش جائزة المجر الكبرى المقررة الأحد، إنه الوقت المناسب لـ«وضع حدّ للشائعات»، مضيفاً: «لم أقل حقا أي شيء عن الموضوع (رحيله من عدمه) لأن تركيزي كان منصباً على الحديث مع الفريق حول كيفية تحسين أدائنا، والأفكار المستقبلية للعام المقبل أيضاً، ولهذا لم يكن لديّ ما أضيفه حقاً».


وأضاف «لكني أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء كل الشائعات، وبالنسبة لي، كان من الواضح دائماً أني سأبقى، أعتقد أن هذا كان الشعور العام داخل الفريق أيضاً، لأننا كنا دائماً في نقاشات حول ما يمكننا فعله بالسيارة، وعندما لا تكون مهتما بالبقاء، تتوقف عن الحديث عن مثل هذه الأمور، وأنا لم أفعل ذلك أبداً».
وعاد فيرستابن مجدداً إلى دائرة التكهنات في الأسابيع الأخيرة بعدما كشف البريطاني جورج راسل أن فريقه مرسيدس أجرى محادثات مع ممثلي السائق الهولندي بشأن الخطط المستقبلية لبطل الأعوام الأربعة الماضية.
ويرتبط فيرستابن بعقد مع ريد بول حتى نهاية موسم 2028، لكنه يتضمن بنود خروج يمكن تفعيلها خلال العطلة الصيفية، ومفادها أنه يحق له بالمغادرة إذا لم يكن ضمن المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب السائقين مع الوصول إلى نهاية يوليو.
لكن بعد حلوله رابعاً في جائزة بلجيكا، أنهى الهولندي شهر يوليو وهو في المركز الثالث برصيد 185 نقطة وبفارق كبير عن ثنائي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري (266) والبريطاني لاندو نوريس (250).
ومع تأكيد بقاء فيرستابن مع ريد بول، بات من المرجح أن يقوم فريق مرسيدس بتجديد عقدي سائقيه راسل والإيطالي كيمي أنتونيلي اللذين كانا في حالة انتظار مرتبطة بمستقبل الهولندي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن ريد بول

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن أعظم مقومات الحياة التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية تتمثل في الماء، والغذاء، والطاقة، فهي الركائز الثلاث التي من دونها لا يمكن أن تستمر الحياة ولا أن يبنى عمران.

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطيةمفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مفتي الجمهورية في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحديث عن الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يعيد إلى الأذهان واقعًا مؤلمًا تعاني فيه بعض الشعوب من الفقر المائي والجفاف، نتيجة اعتداءات صارخة على الأرض والبيئة، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما نملك من نعم، موضحًا أن البيئة ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس وجود الإنسان، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وسخر له ما في السماوات والأرض، لكنه – للأسف – بات في كثير من الأحيان يتعامل بجحود مع هذه النعمة، مخالفًا مقتضى قانون التسخير الإلهي، وهذا ما يستدعي فهما سليما لهذا القانون، يقوم على الحفاظ على البيئة، وانتقال الموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير، واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ".

وشدد المفتي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة ليست قاصرة على أتباع دين معين، بل هي تكليف إنساني شامل، لقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، مضيفًا أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض، وما آل إليه سلوكه من تدمير واستهلاك مفرط، فالإنسان اليوم  أمام تحديين كبيرين: دوام العمل، وحسن العمل، إذ لا ينفصل الإيمان عن العمل، ولا تنفصل العبادة عن حماية الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لعبت دورًا رياديًا في تعزيز الوعي الديني البيئي، من خلال إصدار فتاوى متنوعة شملت قضايا مثل حكم تلويث المياه، والإسراف في الماء أثناء الوضوء، وإعادة تدوير المخلفات، والتعدي على شبكات المياه، والأغذية المعدلة وراثيا، وقد سعت الدار إلى ترجمة هذه الفتاوى إلى مبادرات مجتمعية وتعاونات مؤسسية ملموسة، حيث تم مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية وطنية مستمرة لترشيد استهلاك المياه، كما أشار فضيلة المفتي إلى مشاركة دار الإفتاء في فعاليات بيئية متعددة، من أبرزها مؤتمر جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" في يونيو 2025، حيث أكد فضيلته في كلمته أن قضايا البيئة لم تعد ترفا فكريا ولا اهتمامًا نخبويا، بل باتت من صميم قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني، داعيًا إلى الاعتدال في الاستهلاك والحفاظ على الموارد، بما يحقق مبدأ الاستدامة القائم على العدل والمسؤولية.

وعلى المستوى الدولي، أوضح فضيلة المفتي الدور الذى تقوم به الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، في دعم مسار التنمية المستدامة، فقد أصدرت خلال عام 2021 عددًا من أعداد نشرتها "جسور" تحت عنوان: "الشريعة والتنمية المستدامة"، كما عقدت مؤتمرها العالمي السابع في عام 2022 تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة علماء ومفتين من 91 دولة، وحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تؤكد التزام المؤسسة الدينية بالربط بين القيم الدينية والأهداف البيئية العالمية

وفي ختام أعمال الملتقى، أوصى فضيلة المفتي بمجموعة من التوصيات العملية التي تدعم دمج البعد الديني في السياسات البيئية، ومن أبرزها: تعزيز الوعي الديني والوطني بترشيد استهلاك الموارد، وإطلاق برامج توعية مجتمعية بالشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بالأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة، مع الدعوة إلى إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية والخطب الدينية لبناء جيل واعٍ يقدر النعمة ويحافظ عليها.

 كما أكد فضيلته على أهمية تفعيل الفتاوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بشأن قضايا البيئة، وتحويلها إلى مبادرات ميدانية وحملات عملية تخدم المجتمع وتدعم جهود التنمية، مع دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المؤسسات العامة والخاصة، وتبني سياسات للحوكمة البيئية تعزز الشراكة بين المؤسسات الدينية والعلمية.

وفي لفتة تقدير وعرفان قام الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بإهداء درع الجامعة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تقديرًا لجهوده المشهودة في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى طلاب الجامعات، ودوره في ترسيخ التكامل بين العلم والدين في معالجة القضايا المعاصرة.

شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق الأستاذ الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ولفيف من نواب رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها وعدد من الطلاب إضافة إلى جمع من القيادات الأكاديمية والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي

طباعة شارك مفتى الجمهورية الإفتاء الماء البيئة جهود دار الإفتاء تلويث المياه

مقالات مشابهة

  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
  • عرض سعودي ضخم يُهدد بقاء فيران توريس في برشلونة
  • أخبار السيارات| أول سيارة طائرة تنطلق من الإمارات.. مرسيدس تطلق GLC الكهربائية
  • زروقي يُرسم عودته إلى تفينتي الهولندي
  • مرسيدس-بنز تعلن خفضا حادا في صافي أرباحها خلال الربع الثاني
  • بقيادة أكرم توفيق .. الشمال القطري يواجه دونجين الهولندي وديا
  • أرباح "مرسيدس-بنز" تهبط بأكثر من النصف في 6 أشهر
  • مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور