تابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة اقبال المواطنين علي معرض اهلا رمضان بشارع عز الدين عمر بحي الطالبية والذي تم افتتاحه منذ أيام.

وذلك فى إطار استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال التوسع في إقامة معارض ومنافذ لتوفير السلع الغذائية وياميش رمضان بأسعار مناسبة.

وأشار المحافظ إلى أن معرض اهلا رمضان بحى الطالبية والذى يضم نحو 30 عارض يأتى ضمن جهود تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال توفير السلع الغذائية والأساسية واللحوم والدواجن والملابس ومستلزمات رمضان بأسعار مخفضة لافتًا إلى أنه تم افتتاح المعرض الرئيسي بحى العمرانية على مساحة 2000م بالاضافة إلى معارض مراكز البدرشين والحوامدية لتوفير كافة السلع للمواطنين بصورة دائمة وبأسعار مناسبة وجارٍ الاستعداد لافتتاح معرض أهلًا رمضان بحي إمبابة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالاضافة إلى  400 منفذ ثابت ومتحرك يتبع مختلف الجهات المساهمة للوصول إلى مختلف أنحاء المحافظة.


وشدد محافظ الجيزة على الاستمرار والالتزام بدعم جميع السلع الإستراتيجية والأساسية للمواطنين بالأسعار والجودة المناسبة وتزويد المعارض بالنواقص بشكل فورى.
وشدد المحافظ أنه تم تشكيل لجان رقابية وتفتيشية للتأكد من جودة السلع المعروضة وأن البيع يجرى وفق الأسعار المحددة بالفعل بعد الخصم الخاص بالمعرض.

IMG-20240304-WA0012 IMG-20240304-WA0009 IMG-20240304-WA0011 IMG-20240304-WA0013 IMG-20240304-WA0014 IMG-20240304-WA0010 IMG-20240304-WA0007 IMG-20240304-WA0008 IMG-20240304-WA0006

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: IMG 20240304

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني بأسعار السلع يزيد معاناة السودانيين

بورتسودان: الشرق الاوسط

هجر أكثر من 8 ملايين سوداني ديارهم بعد اندلاع حرب الجيش و«قوات الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) 2023، ويعيش أكثرهم في مراكز لإيواء النازحين في الولايات البعيدة عن الاشتباكات، وبعضهم في الولايات التي يتبادل فيها طرفا الحرب القصف.

فقد النازحون وظائفهم ومصادر دخولهم، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية مريرة زادت قسوة بالارتفاع الجنوني لأسعار السلع والخدمات، ولم يعد بمقدور معظمهم الحصول حتى على الطعام ناهيك عن الاحتياجات الأخرى، فاضطُروا للجوء لما عُرفت شعبياً بـ«التكايا»، وهي تجمعات أهلية في المساجد وخلوات (مراكز) تدريس القرآن، تقدم الطعام بدعم من المجتمعات والخيريين، لكن القتال قد يفسد عليهم حتى هذا الطعام المجاني بفعل «دانة» أو قذيفة أو رصاصة عليهم.

تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 5 ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة، بينما يُصنف 18 مليوناً آخرون بوصفهم في «مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي».

وتضيق فرص تجنب المجاعة بالمناطق التي يستعر فيها القتال الذي تسبب كذلك في ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات.

وفي العاصمة المؤقتة بورتسودان (شرق البلاد)، شهدت أسعار السلع ارتفاعاً جنونياً، فقد زاد سعر كيلوغرام لحم الضأن خلال الأيام القليلة الماضية من 10 آلاف جنيه إلى 13 ألف جنيه (الدولار الأميركي يساوي 1800: 2000 جنيه سوداني في السوق الموازية للعملات)، وكيلوغرام اللحم العجالي من 9 آلاف جنيه إلى 11 ألفاً، وزاد سعر كيلوغرام الفراخ من 7 آلاف جنيه ليبلغ الآن 9 آلاف، وبلغ سعر كيلوغرام السكر 2000 جنيه بعد أن كان 1.5 ألف جنيه، وكيلوغرام الحليب المجفف بلغ 10 آلاف جنيه من 7 آلاف، والبن من 3.5 إلى 5.5 ألف جنيه، وكيلوغرام دقيق الخبز من 1 : 1.2 ألف جنيه، أما لتر زيت الطعام فارتفع من 2.5 : 3.5 ألف جنيه، وكيلوغرام العدس من 2000 إلى 2.6 ألف جنيه، وكيلوغرام الأرز من 1.2 إلى 1.5 ألف جنيه.

وقال القيادي في «الحزب الشيوعي» كمال كرار لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتفاع الأسعار، مع زيادة معدلات التضخم، يمثلان فقط قمة جبل جليد لانهيار اقتصادي مريع في السودان بسبب الحرب». وتابع: «الأصل في الاقتصاد والنمو هو الأمن، والناس هم المنتجون والمحركون لحركة البضائع والسلع، وكلها عناصر ضُربت في مقتل بسبب الحرب».

وفي إشارة إلى تصريحات مسؤولين حكوميين نفوا فيها مخاطر حدوث مجاعة في البلاد، تساءل كرار: «غير معقول في ظل هذا الجحيم الاقتصادي، أن يتحدث بعض المسئولين عن حياة الناس ومعيشتهم والاقتصاد عموماً، كأن شيئاً لم يحدث، فهذه قمة اللامبالاة».

وأكد كرار على عدم وجود كوابح لارتفاع الأسعار في ظل الحرب؛ لأن معظم السلع الأساسية والاحتياجات تأتي من الخارج بالنقد الأجنبي الذي لا يستطيع البنك المركزي توفيره، ما يؤدي لنشاط السوق الموازية.

ويضيف: «بازدياد الطلب على النقد الأجنبي يتراجع سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية»، ويستطرد: «هكذا انهار الجنيه السوداني المنهار أصلاً، وهذا هو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع».

يمكن التعامل مع أي سلعة غير ضرورية، لكن حين يرتفع سعر الخبز بحيث يصبح سعر الرغيف الواحد منه 100 جنيه، فهذا يعني الجوع لأسر لا تستطيع شراء الخبز. تقول أسماء عثمان إنها نزحت من ود مدني (وسط البلاد) إلى بورتسودان (شرق) في فبراير (شباط) الماضي، وإنها تحتاج إلى 4 آلاف جنيه يومياً لشراء الخبز وحده، أي ما يعادل 120 ألف جنيه شهرياً، وهو ما يعادل ربع راتبها الشهري.

وأرجع المتحدث باسم «اتحاد أصحاب المخابز» عصام الدين عكاشة غلاء سعر قطعة الخبز إلى عدم التزام ملاك المخابز بأوزان وأسعار الخبز جراء غياب الرقابة. وقال عكاشة لـ«الشرق الأوسط»: «حتى جوال الدقيق لا يُلْتَزَم بالوزن الصحيح فيه، فبينما وزن الجوال النظامي 50 كيلوغراماً، فقد تجد جوالاً يبلغ وزنه 35 كيلوغراماً فقط».

وإلى جانب التكلفة العالية لتوفير الدقيق، يقول عكاشة إن هناك «أزمة تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي، ولجوء معظم المخابز لاستخدام الحطب، بجانب ارتفاع مكونات صناعة الخبز الأخرى مثل (الخميرة)».

وعدّ كرار إرجاع ارتفاع أسعار السلع وتراجع سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية إلى «السوق الموازية» للعملات وتجار السوق «تبريراً خطيراً» يتجاهل الأسباب الحقيقية، ويقول: «ستستمر أزمة الاقتصاد ما استمرت الحرب، وسيدفع المواطن الفقير أصلاً الثمن، فمن يديرون الاقتصاد والمال لا يركزون على حاجة المواطن، وإذا لم تتوقف الحرب فلا أمل في اقتصاد طبيعي».  

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتابع إستعدادات التموين والطب البيطري لإستقبال عيد الأضحى المبارك
  • رمضان السيد: ناصر ماهر موهبة كان يستحق البقاء في الأهلي.. وتصريحات حسام حسن غير مناسبة
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح معرض بيع اللحوم والمواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • ارتفاع جنوني بأسعار السلع يزيد معاناة السودانيين
  • سكرتير بني سويف يشرف على حملة لحماية المستهلك بمركز الفشن
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يقود حملة علي مخابز ومحلات الفشن
  • وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ الجيزة مشروعات "حياة كريمة" واستعدادات عيد الأضحى
  • وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ الجيزة موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • الزراعة تواصل ضخ السلع الغذائية بمعرض خير مزارعنا لأهالينا
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير الطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير