عقد جلسة "الحوار الاستراتيجى بين مصر والاتحاد الأوروبي" برئاسة وزير الري ومفوضة الاتحاد
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وجيسيكا روسوال مفوضة الاتحاد الأوروبي للبيئة والموارد المائية والاقتصاد الدائري، برئاسة جلسة "الحوار الاستراتيجى بين مصر والاتحاد الأوروبي" .
وقد رحب الدكتور سويلم بالسيدة روسوال، مشيرا لتشابه محاور "استراتيجية الإتحاد الأوروبي للمرونة فى مجال المياه"، مع محاور "الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.
واستعرض الدكتور سويلم عرض تقديمى لأبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 والتى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه فى مصر، مثل الإعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون لتسهيل متابعة كافة عناصر المنظومة المائية، و رفع كفاءة محطات الرفع لتقليل استهلاك الطاقة، ومتابعة التزام المزارعين بنظم الرى الحديث بالأراضى الرملية، و رفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة بالوزارة، وتوعية المواطنين بقضايا المياه، والتطوير المؤسسى والتشريعى .
كما استعرض مجهودات تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات فى إدارة المياه، واستخدام كاميرات لقياس التصرفات المائية على ترعة الإسماعيلية كمرحلة تجريبية .
كما أشار الى مجهودات الوزارة فى مجال التوسع فى إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، و رؤية الوزارة نحو التوسع فى تنفيذ محطات لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية، مع دراسة إعداد خطة استراتيجية للتعامل مع ملوحة مياه الصرف الزراعى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة الثامن للمياه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مفوضة الإتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.