أكدت صحيفة الوطن القطرية، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي ستعقد اليوم الاثنين، تحمل طابعا استثنائيا، ليس فقط بسبب توقيتها الحساس، الذي يأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية في غزة وسقوط آلاف الضحايا، ولكن أيضا لأنها تجمع على طاولتها أكثر من عشرين قائدًا وزعيما من مختلف دول العالم وينتظر الجميع ما ستسفر عنه القمة من قرارات وتحركات فعلية لإنهاء العنف نحو سلام دائم في الأراضي الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان قمة السلام إلى انطلاق القمة الدولية اليوم بمشاركة واسعة من قادة دول العالم، حيث تهدف القمة إلى وضع اللمسات الأخيرة على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأشارت إلى أن الرئاسة المصرية أعلنت عن عقد القمة الدولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حيث تهدف القمة أيضا إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

اقرأ أيضاًعاجل.. أول صور لـ ضحايا حادث الوفد القطري في شرم الشيخ

صحف قطرية: قمة شرم الشيخ بارقة أمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية تكشف ملابسات حادث سير وفد دبلوماسي قطري قرب مدينة شرم الشيخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة السلام وقف إطلاق النار في قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس وإسرائيل قمة شرم الشيخ للسلام سلام دائم في غزة شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ تُنهي الحرب وتُطلق خطة سلام تاريخية لغزة

استضافت مصر اليوم 13 أكتوبر 2025 قمة شرم الشيخ للسلام، والتي رأسها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكية.

وشارك في القمة رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

تركزت أعمال قمة شرم الشيخ للسلام على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر 2025، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة

وأصدرت الرئاسة بيانا صحفيا، أشارت من خلاله إلى أنه تمت الإشادة في القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة، وقد ثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية الرئيس، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.

وأوضح البيان أن القمة تناولت أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة. وأنها شهدت في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.

تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.

وتقدمت مصر بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة، مرحبة بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب، حيث تستمر مصر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.

وأكدت مصر التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، ومواصلة العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأضاف البيان الصادر عن الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني، عانى كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب الشقيق من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، وأن مصر ستظل سنداً له، وداعمة لهذا الصمود، ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير، ولحقه في العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية وعلى الخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما تتطلع مصر لتحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

«أمامنا فرصة تاريخية فريدة».. نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام

الرئيس السيسي لإسرائيل: مدوا أيديكم بالسلام العادل في هذه اللحظة التاريخية

مقالات مشابهة

  • عاجل | فحوى الوثيقة التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ: ندعم جهود الرئيس ترمب لإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم
  • مصر: قمة شرم الشيخ بداية حقيقية نحو سلام دائم
  • قمة شرم الشيخ تُنهي الحرب وتُطلق خطة سلام تاريخية لغزة
  • رئيس المجلس الاوروبي: التعهد الجماعي يقربنا خطوة نحو سلام دائم قائم على حل الدولتين
  • على هامش قمة شرم الشيخ للسلام.. الرئيس التركي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في غزة
  • مكتب نتنياهو: تم الاعتذار عن المشاركة في قمة شرم الشيخ بسبب الأعياد
  • صحيفة قطرية: قمة استثنائية فى شرم الشيخ للسعى نحو سلام دائم فى غزة
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • الرئاسة تعلن عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لإنهاء حرب غزة