الاتحاد الأوروبي يرحب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مشيدا بدور ترامب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
رحّب الاتحاد الأوروبي رسميًّا باتفاق المرحلة الأولى لصفقة تبادل الرهائن التي تم التوصل إليها برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها فرصة حقيقية لكبح العنف والتخفيف من المعاناة في قطاع غزة.
أكد الجيش الإسرائيلي تسلم الرهائن المفرج عنهم، و ذلك و فقا لما افادت به "العربية" في نبأ عاجل لها.
.صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
و أعلن الصليب الأحمر، اليوم الإثنين، تسلمه أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم وهم 7 من شمال قطاع غزة.
إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليينإطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين
كتائب القسام: الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن صفقة تبادل الأسرىكتائب القسام: الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن صفقة تبادل الأسرى
وفي وقت سابق، نشرت حركة حماس أسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وتشمل الأسماء باار أبراهام كوبرشتاين وأفيتار دافيد ويوسف حاييم أوحانا وسيجيف كالفون وأفيناتان أور وإلكانا بوحبوط وماكسيم هيركين ونمرود كوهين ومتان تسنجاوكر ودافيد كونيو وإيتان هورن ومتان أنغريست وإيتان مور وغالي بيرمان وزيف بيرمان وعمري ميران وألون أوهل وغاي جلبوع-دلال وروم براسلافسكي وأرييل كونيو ودافيد كونيو.
وفي بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، نُشر سابقا، قبل ايام، أكد الاتحاد الأوروبي ترحيبه بالتزام جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحرير جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بحرية وبدون عوائق إلى غزة.
كما أشاد الاتحاد بالدور الذي لعبته الولايات المتحدة والجهود الدبلوماسية التي قدمتها مصر، الأردن، السعودية، قطر، تركيا والإمارات في التفاوض على هذا الاختراق الدبلوماسي.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد على أتمّ الاستعداد للمساهمة في تنفيذ الخطة الشاملة لإنهاء الصراع، عبر أدواته المختلفة وبما يتماشى مع دعمه الطويل للقضية الفلسطينية.
في سياق متصل، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاقتراح الأمريكي الخاص بسلام غزة، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الجهود التي تُفضي إلى إنهاء الأعمال العدائية وإعادة الإعمار.
وتأتي تصريحات الاتحاد الأوروبي في لحظة حساسة، تزامناً مع البدء في إطلاق أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين ووقف جزئي لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفقا لـ رويترز
وتُعَدّ مشاركة الاتحاد في مراقبة تنفيذ الاتفاق وتسهيل المساعدات خطوة مهمة لتأكيد مصداقية هذا المسار الذي أُطلِق بضغط دبلوماسي دولي.
ورغم التفاؤل، يبقى التحدّي الأكبر هو التحقق من التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض، في ظل خشية من عرقلة عسكرية أو سياسية تعيد المسار إلى مربع النزاع.
ويرى محلّلون أن إشراك الاتحاد الأوروبي في عملية المراقبة والتنمية قد يضفي وزنًا إضافيًّا على أي التزام قادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي صفقة تبادل الرهائن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..