ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "المجلس الاستشارى المصري الهولندي" .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للجانب الهولندى على تاريخ التعاون الطويل مع مصر فى مجال المياه، والحوارات البناءة بين البلدين فى مجال إدارة الموارد المائية .

وأشار الدكتور سويلم إلى مجهودات الوزارة فى مجال التوسع فى إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، و رؤية الوزارة نحو التوسع فى تنفيذ محطات لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية، مع دراسة إعداد خطة استراتيجية للتعامل مع ملوحة مياه الصرف الزراعى .

وأشار إلى قيام الوزارة بإعداد وتدريب الكوادر البشرية بها لتطبيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، مشيرا لإعتماد الوزارة على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه فى مصر مثل الإعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون لتسهيل متابعة كافة عناصر المنظومة المائية .

كما استعرض موقف توقيع إتفاق الاستفادة من المنحة المقرر توقيعها بين الوزارة ومنظمة Invest International الهولندية لعمل "دراسة جدوى حول تحديد النقاط الساخنة على شاطئ البحر المتوسط والتي سيتم حمايتها باستخدام تقنيات "التغذية بالرمال"، مشيرا لأهمية هذه الدراسة فى ظل التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة واستكشاف النظم الحديثة لحماية الشواطئ المصرية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سويلم الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري

إقرأ أيضاً:

سويلم يشارك بجلسة"تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، فى جلسة "تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"، ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" .

وفى كلمته بالجلسة أشار الدكتور سويلم إلى أن أحد أكثر التحديات الإنسانية والتنموية إلحاحًا في عصرنا هو أزمة المياه في فلسطين، ولاسيما في قطاع غزة، حيث بلغت معاناة أشقائنا الفلسطينيين مستويات كارثية، حيث واجه الشعب الفلسطيني قيودًا ممنهجة على أبسط حقوقه الإنسانية وأكثرها قداسة - الحق في الحصول على المياه، حيث استُخدمت المياه كأداةً للسيطرة، ومن المؤسف أنها تحولت إلى سلاحٍ للعقاب الجماعي، وما كان في الماضي تحديًا ناتجًا عن الندرة، أصبح اليوم كارثة إنسانية شاملة .

فبعد ما يقرب من عامين من العدوان المتواصل، أصبحت منظومات المياه والصرف الصحي في غزة أطلالاً مدمرة، فقد أُصيبت أكثر من ٩٠% من منشآت المياه بأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، وأكثر من ٩٧% من مياه غزة لم تعد صالحة للاستهلاك البشري، وتوقفت محطات معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل، مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية التي تعتمد عليها الأسر، والأطفال يسيرون كيلومترات بحثًا عن لترات قليلة من المياه غير الآمنة، فيما تعاني المستشفيات لتأمين الحد الأدنى من النظافة الصحية .

أما في الضفة الغربية، فالوضع لا يقل سوءًا، فبعض المجتمعات لا يتجاوز نصيب الفرد فيها ٣٠ لترًا يوميًا، أي أقل كثيرًا من الحد الأدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والبالغ ١٠٠ لتر للفرد يوميًا، والمزارعون يعجزون عن ري أراضيهم، فيما يتم عرقلة المشروعات التنموية بشكل منهجي، وبالتالى فإن ما نشهده ليس أزمة فنية فحسب، بل أزمة إنسانية واختبار أخلاقي لنا جميعًا في هذه المنطقة .

وتؤكد مصر اليوم، كما كانت دائمًا، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، فالتزام مصر لا يقتصر على الأقوال، بل يرتكز على الأفعال والتعاون والمسئولية المشتركة، ومع اقتراب الاتفاق المرتقب لإنهاء الحرب فى غزة، فإن مصر تؤكد عزمها على تحويل لحظة الأمل هذه إلى لحظة بناء وصمود .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن حكومة جمهورية مصر العربية، من خلال وزارة الموارد المائية والري، على أتم الاستعداد لتعبئة الخبرات الفنية المصرية في مجالات الهندسة الهيدروليكية، وإدارة المياه الجوفية، والتحلية، ومعالجة مياه الصرف الصحي لدعم بعثات التقييم وإعادة التأهيل في غزة والضفة الغربية، بالاضافة لإشراك القطاع الخاص المصري في جهود إعادة بناء البنية التحتية المائية، والتنسيق مع سلطة المياه الفلسطينية لوضع خطة شاملة للتعافي والاستثمار في قطاع المياه .

وأضاف أن عملية إعادة بناء قطاع المياه في فلسطين يجب أن تستند إلى ثلاث ركائز أساسية تتمثل فى الاستجابة الإنسانية العاجلة بإعادة الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة كأولوية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار الإستراتيجي بإعادة بناء منظومات مرنة مناخيًا ولامركزية، والتعاون الإقليمي بدمج فلسطين فى إطار إقليمي مشترك لأمن المياه .

وفي هذا السياق، ومع احتمال أن تستضيف مصر وتقود مؤتمر تمويل إعادة إعمار غزة المرتقب، فإننا لن ندخر جهدًا لضمان أن يحظى قطاع المياه بالأولوية والتمويل الذي يستحقه، كما ستعمل مصر على تنسيق الجهود مع الصناديق العربية والجهات المانحة الدولية والبنوك التنموية لإنشاء نافذة تمويل مخصصة لمشروعات المياه والصرف الصحي في فلسطين، تشمل الإصلاحات الطارئة والاستثمارات طويلة الأمد .

وعلى المستوى الدولي، ستواصل مصر الدعوة لإنشاء تحالف من الشركاء العرب والإقليميين والدوليين لإعادة بناء قطاع المياه الفلسطيني ودعم خطة التعافي التي تقودها سلطة المياه الفلسطينية .

وأكد الدكتور سويلم أن مصر تتعهد بأن تسير في هذه المسيرة يدًا بيد مع فلسطين، ومع كل الشركاء الملتزمين بتحقيق العدالة والسلام في منطقتنا .

مقالات مشابهة

  • سويلم يشارك بجلسة"تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"
  • «سويلم» يسلم شهادات للفائزين في مسابقة «هاكاثون الاستدامة المائية»
  • سويلم يسلم شهادات للفائزين من مصر وأوغندا و كينيا المشاركين بمسابقة"هاكاثون الاستدامة المائية"
  • وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي
  • عقد جلسة "الحوار الاستراتيجى بين مصر والاتحاد الأوروبي" برئاسة وزير الري ومفوضة الاتحاد
  • سويلم يلتقى وكيل وزارة الموارد المائية الهندى لمناقشة التعاون بمجالا المياه
  • سويلم يشارك فى جلسة "منتدى الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي"
  • قبيل انطلاق «إسبوع القاهرة الثامن للمياه».. الدكتور سويلم يلتقى نائب رئيس الوزراء و وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا
  • سويلم: علاقات صداقة تاريخية تربط مصر والصين في جميع المجالات وخاصة المياه