تشتري إيه؟.. مقارنة بين ريلمي 12 بلس وRealme 12 Pro Plus
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت شركة ريلمي عن أحدث هواتفها الذكية، خلال الأسبوع الماضي، ضمن تشكيلة Realme 12 يأتي كلا الهاتفين مزودان بميزات متقدمة ومواصفات عالية الجودة، يوفر كلاهما تصميم مماثل وشاشات AMOLED وكاميرات عالية الدقة وقدرات شحن سريع، ومع ذلك، هناك اختلافات ملحوظة بين الطرازين من حيث المعالج وإعداد الكاميرا والتصميم.
تهدف هذه المقالة إلى تقديم مقارنة مفصلة لهذين الجهازين، تغطي جميع الجوانب مثل التصميم والشاشة والأداء وإمكانيات الكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية، لمعرفة الفرق بين مواصفات ونقاط البيع الفريدة لكل من ريلمي 12 بلس و Realme 12 Pro Plus.
التصميم:
نقطة الاتصال الأولى لتفاعل المستخدم مع أي هاتف ذكي هي تصميمه وبنائه، يتميز كل من ريلمي 12 بلس و Realme 12 Pro Plus، نفس لغة التصميم تقريبا مع جزيرة كاميرا خلفية دائرية الشكل تحيط بها أنماط ذهبية تمتد إلى الأسفل عبر منتصف الجهاز، تتميز اللوحة الخلفية بملمس جلدي مما يمنحك إحساسا مريحا يجمع بين الأناقة والعملية.
وتعد أبرز اختلافات التصميم هو الأبعاد، يأتي هاتف Realme 12 Pro Plus، بتصميم مقاوم للماء والغبار وفقا لمعيار IP65، تبلغ أبعاده 161.5 × 74 × 8.8 مليميتر ووزن 196.5 جراما، ويتوفر هذا الهاتف في 3 ألوان هي الأزرق والأحمر والبيج.
وبالمقارنة يتميز هاتف ريلمي 12 بلس، بتصميم أخف قليلا مقاوما للغبار ورذاذ الماء وفقا لمعيار IP54، ويبلغ وزنه حوالي 190 جراما، وتبلغ أبعاده 163 × 75.5 × 8.87.9 مليمتر، ويتمتع بخلفية مصنوعة من الجلد النباتي، في لونين الأخضر والبيج.
تعد الشاشة جانبا مهما لأي هاتف ذكي، يتميز كلا الهاتفين بشاشات مماثلة من نوع AMOLED، ذات معدلات تحديث عالي يبلغ 120 هرتز، ولكن يحتوي هاتف ريلمي 12 بلس، على شاشة بقياس 6.67 بوصة، وبدقة 1080 × 2400 بكسل، تدعم تقنية HDR10+، ومعدل سطوع يصل إلى 2000 شمعة في المتر المربع.
وبالمقارنة يحتوي هاتف Realme 12 Pro Plus على شاشة أكبر قليلا بقياس 6.7 بوصة، بدقة أعلى تبلغ 1080 × 2412 بكسل، تدعم مليار لون ومعدل سطوع يصل إلى 950 شمعة.
تحت الغطاء، يحتوي كلا الجهازين على معالجات عالية الأداء، يتم تشغيل هاتف ريلمي 12 بلس، بواسطة معالج ميدياتك من نوع Dimensity 7050، يقدم هذا المعالج أداءً من الدرجة الأولى، وقادر على التعامل مع التطبيقات الصعبة والمهام المتعددة بسهولة.
وبالمقارنة، يعمل هاتف Realme 12 Pro Plus، بمعالج كوالكوم الجديد Snapdragon 7s Gen 2، المطور بدقة تصنيع 4 نانومتر، الذي يوفر قوة وأداء وكفاءة فائقة السرعة، سواء كنت تمارس الألعاب أو البث أو تقوم بمهام متعددة.
وفيما يتعلق بالذاكرة والتخزين، يقدم كلا الطرازين تكوينات مختلفة، حيث يوفر هاتف ريلمي 12 بلس، بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 أو 256 جيجابايت، مما يلبي احتياجات المستخدمين واللاعبين الأكثر تطلبا.
بينما يوفر هاتف Realme 12 Pro Plus، ذاكرة وصول عشوائي رام أكبر بسعة 8 أو 12 جيجابايت وما يصل إلى 128 أو 256 أو 512 جيجابايت من مساحة التخزين، مما يضمن أداءً سلسا وفعالا عبر التطبيقات المختلفة، يدعم كلا الطرازين إمكانات شبكة الجيل الخامس 5G وبطاقة SIM مزدوجة، مما يضمن بقائهما على صلة بمشهد الشبكة سريع التطور.
فيما يتعلق بقسم الكاميرا، يتمتع كلا الهاتفين بنقاط قوة فريدة، يتميز هاتف ريلمي 12 بلس، بنظام كاميرا ثلاثي متعدد الاستخدامات مزود بمستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا واسعة الزاوية بدقة 8 ميجابكسل، ومستشعر ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، مما يوفر مجموعة من خيارات التصوير الفوتوغرافي.
وبالمقارنة، يأتي هاتف Realme 12 Pro Plus، مزودا بإعداد كاميرا ثلاثية ولكنه يتضمن تكوينا مختلفا بدقة 50+ 64 + 8 ميجابكسل، مما يشير إلى التركيز على احتياجات التصوير الفوتوغرافي المتنوعة، وبالنسبة لصور السيلفي، يتقدم إصدار Pro بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، مقارنة بالكاميرا الأمامية التي تبلغ دقتها 16 ميجابكسل في ريلمي 12 بلس.
يعد أداء البطارية أمرا بالغ الأهمية للهواتف الذكية الحديثة، تم تجهيز كلا الهاتفين بنفس البطارية وسرعة الشحن، بسعة 5000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقوة 67 وات، والذي يمكنه شحن البطارية من 0 إلى 50% في غصون 19 دقيقة فقط، مما يضمن إعادة شحن الجهاز في وقت أسرع.
يبلغ سعر هاتف ريلمي Realme 12 Pro Plus، حوالي 356 دولار (أي ما يعادل 11 ألف جنيه مصري)، للإصدار بسعة 8 + 256 جيجابايت، بينما يتوفر هاتف ريلمي 12 بلس، مقابل سعر حوالي 254 دولار (أي ما يعادل 7.848 جنيها مصريا)، للإصدار بسعة 8 + 256 جيجابايت.
يوفر كلا الهاتفين مزيجا رائعا من الأسلوب والأداء وقدرات الكاميرا، حيث يوفر كلا منهما إمكانات مثالية تلبي تفضيلات واحتياجات المستخدمين المختلفة، من حيث الأداء والكاميرا وعمر البطارية والتصميم الأنيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريلمي مقارنة مقارنة موبايلات کلا الهاتفین مقارنة بین
إقرأ أيضاً:
أوجه الاتفاق والاختلاف.. مقارنة بين خطة ترامب ومبادرة مصر لإعمار غزة
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على خطة ترامب والمبادرات المصرية تجاه قطاع غزة ووقف إطلاق النار والحرب عليها.
وذكر تقرير القاهرة الإخبارية، أن مصر بمجرد بدء العدوان على غزة، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع وإنقاذ المدنيين من القصف.
مقارنة بين خطة ترامب ومبادرات مصركما أطلق الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خطته التي التقت مع العديد من النقاط التي أطلقتها الدولة المصرية، وتضمنت خطة ترامب، 20 بندا أبرزها: أنه لا تهجير قسريا لسكان غزة ولن يجبر أحد على مغادرة القطاع وهو ما يعد نجاحا للدولة المصرية.
كما اتفقت خطة ترامب مع المبادرات المصرية في إدخال المساعدات مع الاختلاف في بعض التفاصيل، حيث ربطت خطة ترامب دخول المساعدات بخطوات أمنية مثل، قبول الخطة ونزع سلاح حماس وقبول الحكم الانتقالي، بينما أكدت المبادرات المصرية أن الأولوية في إدخال المساعدات ووصولها وفتح المعابر وتحسين فوري في الواقع الإنساني مع التركيز على الاستجابات الطارئة.
ونصت خطة ترامب على تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات في غضون 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مقابل عدد محدود من تسليم الأسرى الفلسطينيين، بينما نصت المبادرات المصرية على تبادل الأسرى والمحتجزين مكونا رئيسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار أو وضعا مؤقتا.
وفيما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، اشترطت خطة ترامب، أن تسلم حماس سلاحها وتدمير البنية العسكرية للحركة ومنحها عفو للملتزمين بالعيش السلمي، أما المبادرات المصرية أكدت على تسليم سلاح حماس وحصره بيد السلطة الفلسطينية.
شكل الحكم في غزةوعن شكل الحكم في غزة، تؤكد خطة ترامب أنه لا دور مستقبلي لحماس، ويدار القطاع بموجب سلطة انتقالية من التكنوقراط لتسيير الخدمات اليومية للسكان، أما المبادرات المصرية أكدت أن غزة ستدار بواسطة لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تحت سلطة فلسطينية وبلا دور لحماس وهذه اللجنة يجب أن تكون في إطار فلسطيني.
أما إعادة الإعمار، فنصت خطة ترامب على بناء وحدة سكنية دائمة ومرافق وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة وجذب استثمارات خارجية، أما مصر فوضعت جدول لإعادة الإعمار يبدأ بالاستجابات الطارئة وبناء مساكن مؤقتة ثم بناء المساكن الدائمة بمشاركة فلسطينية في عملية إعادة الإعمار.
وعن حل الدولتين، نصت خطة ترامب على وضع أفق سياسي يبدأ بإصلاح الحكم الفلسطيني مما يمهد لحل الدولتين، أما الموقف المصري يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، وضرورة لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة