أرمينيا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال وزير خارجة أرمينيا أرارات ميرزويان، إن بلاده تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي يقدم 25 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدفع رواتب شهر يناير على طريقة آبل.. جوجل تضيف رسوم جديدة للمطورين في الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل ببناء نحو 3500 وحدة استيطانية في الضفةوأضاف ميرزويان في تصريحات صحيفة، نقلتها مجلة (بولتيكو) الأوروبية اليوم السبت أن "أرمينيا تسعى للتقرب من الغرب وسط تدهور العلاقات مع روسيا"، مبينا أنه "تجري مناقشة الفرص الجديدة إلى حد كبير في أرمينيا هذه الأيام.
تأتي تصريحاته في أعقاب تقارير في الصحافة الأرمينية تفيد بأن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، يخطط لبدء عملية تقديم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول أواخر عام 2024.
ويشغل باشينيان، منصب رئيس وزراء البلاد منذ عام 2018، وقاد الجهود لبناء علاقات أعمق مع الغرب، خاصة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 ودعم الكرملين المتزايد لمنافس أرمينيا الإقليمي: أذربيجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرمينيا الاتحاد الأوروبي روسيا نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد