دفع حزب الأمة القومي برؤيته الإصلاحية لتنسيقية “تقدم” التي طرح فيها:– التأكيد على ممارسة “تقدم” الحياد التام بين طرفي الحرب لنصلح كوسيط لوقفها، والسعي لتصحيح أي مسلك يتعارض مع ذلك– الالتزام الصارم بالخطة التي جاءت في خارطة الطريق باعتبارها تصوراً معقولاً للحل– نسب التمثيل في “تقدم” أن تقلب لصالح الأحزاب والقوى السياسية، مع اتخاذ معايير موضوعية لتمثيلها، وتمثل مرجعية واضحة لتمثيل المجموعات المدنية المختلفة– تفعيل الاتصالات بالقوى السياسية والانفتاح على التوسعة بصورة جادة تتجاوز مشاكل المراحل السابقة– تعضيد عمل اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم “حرب أبريل”، والقيام بإدانة الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب بدون انحياز إلا للشعب والمواطن الذي تطاله انتهاكات الطرفين– رفع نسبة تمثيل النساء في هياكل “تقدم”، وفي المؤتمر التأسيسي إلى 40%– المطالبة بتحقيق دولي موثوق حول الأطراف الدولية الوالغة في الحرب، والضغط الدبلوماسي والإعلامي لمحاصرتها، وتناشد “تقدم” كافة الأطراف الانخراط في عملية السلام– ينبغي أن تصمم العملية السياسية التي تتلو مرحلة وقف العدائيات، عبر مؤتمر مائدة مستديرة تكون “تقدم” نواته وتستوعب فيها كل الأطراف الوطنية خارجها، بدءاً بطرفي الحرب والقوى السياسية والحركات المسلحة.

الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر

اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • تقدم: كيان لأداء وظيفة في الحرب لا ضدها!
  • ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • كامل إدريس وعبد الله حمدوك: تشابه الملامح واختلاف السياق
  • فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر