وكيل «الشيوخ»: الطلاب الدارسين في الخارج ثروة قومية لمصر

أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أهمية النظر إلى طلابنا المصريين الدارسين بالخارج، باعتبارهم عنصر أصيل من عناصر ثروتنا الوطنية، قائلة: «الاهتمام بهؤلاء الشباب والتواصل معهم وتوعيتهم بقضايا الوطن، جزء بالغ الأهمية من منظومة إعادة بناء الإنسان المصري».

أولويات القيادة السياسية

وأضافت خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ: «العنصر البشري المصري هو المورد الأول والأهم للثروة الوطنية، وقد كان دعم هذا العنصر دائما في صدارة أولويات القيادة السياسية سواء صحيا وتعليميا وتثقيفيا، حتى باتت إعادة بناء الإنسان المصري المعادل الموضوعي لإعادة بناء الوطن».

جاء ذلك خلال مناقشة طلب مناقشة عامة (استيضاح خطة الحكومة للإستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج)

وشددت وكيل مجلس الشيوخ على دور الدولة المصرية وحرصها على المصريين بالخارج، من خلال ضرورة إدماجهم في السياسة والإقتصاد والمجتمع المصري، وإلا ما كانت هناك وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

مظاهر نجاح الدولة المصرية

وقالت: «جاءت مشاركة المصريين بالخارج الفاعلة في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، مجسدة لأحد مظاهر نجاح الدولة المصرية بكل وزاراتها ومؤسساتها المعنية، بما أوضح بجلاء حرص الدولة المصرية على تحقيق التواصل المثمر مع هذه الفئة الغالية علينا».

و شددت على أن المطلوب لا يقتصر فقط على الدعم الإنساني والمساندة التي تقوم بها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لكن الأمر يحتاج لمنظومة متكاملة واضحة المعالم، لتحقيق التواصل مع الطلاب والخريجين المصريين بالخارج، وتعظيم إمكانات الاستفادة ما وصلوا إليه من إنجاز بما يحقق عائداً مميزاً للوطن من جهودهم وإمكاناتهم، وضرورة تنفيذ برامج لتوعيتهم بالقضايا الوطنية.

المصدر: الوطن