من نام طوال نهار رمضان صيامه باطل في حالة واحدة .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن المجنون غير مكلف شرعًا بالصوم، ومن فقد عقله أثناء الصيام.
وأضاف «ممدوح» خلال لقاء سابق له ، أن من نام من أول الفجر إلى بعد المغرب لم يصح صومه وعليه القضاء وليس عليه إثم، أما إذا استقيظ قبل المغرب بدقيقة فصومه صحيح.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية: أن من تسحر ثم نام عند الفجر، ولم يستيقظ إلا بعد أذان المغرب فصومه غير صحيح، أما إذا استيقظ قبل المغرب بدقيقة فصومه صحيح.
يذكر أن الإمام النووي رحمه الله قال في المجموع: إذا نام جميع النهار وكان قد نوى من الليل صح صومه على المذهب، وبه قال الجمهور، وقال أبو الطيب بن سلمة وأبو سعد الإصطخري: لا يصح، حكاه البندنيجي عن ابن سريج أيضا، وأجمعوا على أنه لو استيقظ لحظة من النهار ونام باقيه صح صومه.
هل تقضى سنة الفجر القبلية بعد الفريضة لمن فاتته.. أمين الفتوى يجيب جامع زوجته قبل الفجر واغتسل بعد طلوع الشمس فهل صيامه صحيححكم صيام من نام على جنابة ولم يتطهر إلا بعد الظهر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم من كان على جنابة ولم يغتسل إلا بعد الظهر هل يصح صومه؟”.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن صوم هذا الرجل والمرأة صحيح، ويجب الاغتسال لكل منهما فور الاستيقاظ أو بعد أذان الفجر حتى يتمكن من أداء الصلاة.
وأشار إلى أنه يجوز للإنسان تأخير الاغتسال من الجنابة إلى ما بعد أذان الفجر ويكمل صومه ولا حرج في ذلك وصومه صحيح، إلا أنه يجب عليه الاغتسال لأداء الصلوات المفروضة وعدم تفويتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاغتسال من الجنابة أحمد ممدوح الاغتسال دار الإفتاء سنة الفجر القبلية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم المبيت بمنى ورمي باقي الجمرات
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم المبيت بمنى ورمي باقي الجمرات، لافتة إلى أنه يجوز للحاج بعد طواف الإفاضة أن يعود إلى منى في نفس اليوم، ويبِيت فيها ليلةَ 11، و12 من ذي الحجة، ويجوز له أن يبقَى في مكة ثم يتم الليلة بمنى.
المبيت بمنى ورمي باقي الجمراتوقالت «الإفتاء» إنه يجوز أن يستمر الحاج في منى ويتم الليل بمكة، موضحة أنه إذا لم يستطع الحاج أن يبيت بمنى لعذرٍ كعدم وجود مكان للمبيت أو بسبب المشقة أو استعجال العودة إلى الوطن؛ فالمختار للفتوى بناء على رأي السادة الحنفية ترك المبيت بمنى لأنه سنة ولا فِدية عليه، ولكن يلزمه أن يحضر إليها لرمي الجمرات إذا لم يوكل غيره بالرمي عنه.
طواف الإفاضةوحول طواف الإفاضة، أشارت «الإفتاء» إلى أنه بعد رمي جمرة العقبة والتحلُّل -بالحلق أو التقصير- يذهب الحاج إلى مكة للطواف بالكعبة سبعة أشواط هي طواف الفرض، ويُسمى طواف الإفاضة، ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة إن كان قد أخر ذلك إلى ما بعد طواف الإفاضة.